صفات الرسول محمد الجسدية

النبي محمد عليه السلام

النبي محمد بن عبدالله القرشي، ولد في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام 570م، وبعد أربعين عاماً أنزل الله سبحانه وتعالى عليه وحياً اسمه جبريل، فكلفه بأداء الرسالة، وتبليغ الأمانة، فاقتضت حكمة الله ان يكون محمداً خاتم النبين والمرسلين من عند الله سبحانه وتعالى بعد عيسى عليه السلام.

عندما بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوة الناس إلى الإيمان بالله وحده وترك عبادة الأصنام، آمن به كثيرون وصدقوه؛ وذلك نظراً لما كان يتحلى به من أخلاق حميدة، وسمعة طيبة، يستحال معها أن يكون كاذباً أو شاعراً أو مجنوناً، وحجة من الله على صدق محمد، حيث أيده بمعجزة القرآن الكريم الخالدة إلى يوم يبعثون، فيستعصي على ابن أنثى أن يأتي بمثل آية واحدة من آياته.

صفات الرسول محمد الجسدية

• الوجه: أبلج الوجه، أزهر البشرة، ليس بالأديم ولا بالأبهق، حتى إذا غضب احمر وجهه كأنه قفئ، وفي وجنتيه حب الرمان، كحيل العينين أشكل، وفي شعر أجفانه طول، وفي حاجبيه رقة وطول، عظيم الفم أفلج الثنيتين أي أن أسنانه متباعدة، أقنى الأنف ضيق المنخرين.
• شعر الرأس: شعره شديد السواد لا شديد النعومة ولا أجعد، وكان يصل إلى نصف أذنيه.
• الصوت: صوته صحل فيه بحة.
• العنق: عنقه طويل كأنه جيد دمية، وبين كتفيه من الخلف خاتم النبوة.
• شعر الجسد: كان صلى الله عليه وسلم أجرداً إلا من قضيب شعر يمتد من صدره إلى سرته، أشعر الذراعين والمنكبين.
• البدن: هو ربعة من القوم، ليس طويلاً ولا قصيراً، معتدَل الخلْقة، بادن متماسك؛ أي تامَّ خَلْق الأعضاء، ليس بمسترخي اللحم، ولا كثيره، مسيح البطن، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، طويل الزندين؛ أي الذراعين، سبط القصب؛ أي الساعد.

صفات الرسول محمد الخُلقية

• أجود الناس كفاً كناية عن كرمه.
• أصدق الناس لهجة؛ أي أنه لا يكذب أبداً.
• أوفى الناس ذمة؛ بمعنى أنه لم يعد أحداً بشيء إلا وأعطاه اياه.
• جميل المعاشرة، حسن الصحبة.
• شديد على الكفار، وبالمسلمين رؤوف رحيم.
• حنون عطوف، يُقبّل الأطفال ويمسح على رؤوسهم.
• ضحاكاً بساماً، يتفكه من خصام زوجاته ونكاتهم.
• يعامل زوجاته وآل بيته بلين ورفق، ويتنزه معهن ليلاً، يتكئ في حجراتهن، يمتدحهن ويعلن حبه لهن، يستشيرهن ويأخذ بمشورتهن، يواسيهن عند البكاء، ويساعدهن في أعمال المنزل.
• متواضع مع الجميع.
• قائد عسكري سياسي محنّك يقود الحروب والمعارك ضد المعتدين.
• يعفو ويصفح عند المقدرة، فلا يرد الإساءة بمثلها حتى مع الكافرين.