-

مشكلة ضعف التحصيل الدراسي

مشكلة ضعف التحصيل الدراسي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ضعف التحصيل الدراسي

يعتبر ضعف التحصيل الدراسي من المشكلات التي يعاني منها الكثير من الطلاب، بحيث يكون تحصيلهم أقلّ من المستوى الطبيعي، ممّا يسبب لهم مشاكل نفسيّة، واجتماعيّة كثيرة، كالانطواء، والعدوانية، وعدم تقبّل الآخرين، وسنتحدث هنا عن أسباب ضعف التحصيل الدراسي، وكيفية علاجه.

أسباب ضعف التحصيل الدراسي

أسباب صحيّة

  • حدوث إصابات خلال الولادة، واستخدام العقاقير الطبية بطريقة غير صحيحة أثناء فترة الحمل، ونقص التغذية، إضافة إلى نقص الأكسجين، والإصابة بالأمراض المعدية، والعوامل الوراثيّة، وحدوث خلل في الجهاز العصبي ممّا يقلّل من القدرة على الإدراك.
  • قلة التركيز في الصف، وعدم الانتباه إلى ما يقوله المعلم عند شرحه للدرس، والقيام بإهمال الواجبات الدراسيّة البيتيّة، إضافة إلى عدم معرفته بكيفيّة الدراسة الصحيحة.

أسباب اجتماعيّة

  • كثرة المشاكل، والمشاحنات الأسرية، والتفكك بين أفراد الأسرة.
  • استخدام أساليب خاطئة، وغير سليمة للتنشئة.
  • انخفاض الثقة بالنفس، وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، وكراهية التعليم، والشعور بالإحباط الشديد، والفشل.
  • حدوث مشاكل مدرسية عديدة، كالمشاحنات مع الطلاب، والهروب من المدرسة، وكثرة الغياب، والعنف، والتأخر عن الدوام الصباحي، والرهبة من المعلم.
  • الطموح العالي للآباء، ورغبتهم في تفوق ابنهم، وهذا قد يؤدّي إلى التأثير السلبي على تحصيل الطالب، وتأخره الدراسي؛ بسبب محدودية قدراته.
  • تمييز الآباء بين الأبناء، وتفضيل أحدهم على الآخر.
  • تدني المستوى الاقتصادي لدى الأسرة، وكبر حجم العائلة مما يؤدي إلى ازدياد سوء الظروف المعيشية.
  • التأثر برفاق السوء، فيفقد الطالب الحافز للتعليم، وينجرف وراءهم، ويقلد سلوكهم، ممّا يؤدّي إلى ضعف تحصيله الدراسي.
  • الهروب من المدرسة؛ بسبب وجود عوامل خارجيّة تجذب الطالب، وتؤدّي به للهرب.
  • قتل طموح الطالب من قبل والديه، نتيجة لتعاملهم السيء معه.
  • المستوى المنخفض لذكاء الطالب، ممّا يدفع به إلى إهمال دروسه، وتأخره الدراسي.

علاج مشكلة ضعف التحصيل الدراسي

  • عرض المشكلة على المرشد النفسيّ، وعمل علاقة بين المرشد، والطالب تسودها الثقة، والمودة، ثمّ توجيه الطالب، ومساعدته في حلّ مشكلته، إضافة إلى تشجيعه لتحسين مستوى تحصيله الدراسي.
  • إعداد برامج خاصة للطالب المتأخر، تتناسب مع قدراته.
  • الانتباه للفروق الفردية بين الطلبة، ومراعاتها.
  • مراجعة المعلومات للطلبة المتأخرين بشكل مستمر، وربطها بواقعهم المعاش.
  • استعمال أساليب تعليمية جاذبة، كالأجهزة السمعية، والبصرية، فذلك يساعد على زيادة فهمهم، وإدراكهم.
  • التواصل الدائم بين الآباء، والمدرسة، وإرشادهم في كيفية التعامل مع أبنائهم للتغلّب على هذه المشكلة.
  • استخدام أسلوب التحفيز، والتشجيع، وإشعارهم بالثقة بأنفسهم، فذلك يدفعهم إلى المثابرة، والمحاولة المستمرة لتحسين تحصيلهم الدراسي.