سبب هبوط الضغط المستمر

اختلال ضغط الدّم

اضطراب ضغط الدم هو مرض يُعاني منه عدد كبير من النّاس سواءً بارتفاعه أم انخفاضه، ولكلّ نوع أعراض وأسباب وطرق علاج مختلفة. حدّد الأطباء مقدار ضغط الدّم الطبيعي للإنسان بأنّه 80/130، وإذا كانت قيمة الضغط تزيد عن المعدّل الطبيعي بكثير فهذا يعني أنّ الشّخص مُصاب بمرض ارتفاع ضغط الدّم، أمّا إذا كانت القراءة أقل من المعدّل الطبيعي فهذا يدلّ على أنّ الشخص مُصاب بمرض انخفاض ضغط الدّم، لذلك يجب مراقبة مقدار ضغط الدّم لأسبوع كامل وقراءة الضغط بصورةٍ يوميّة للتأكّد من أنّ الشخص يُعاني من أحد أنواع اضطراب الضغط؛ فالقراءة اليومية تُؤكّد أنّ الشخص مصاب بالمرض بصورةٍ دائمة وليس مؤقتاً وظهر نتيجةً لعارض ما.

أعراض هبوط ضغط الدم

• الشعور بالدوخة بشكلٍ مستمر.
• فقدان الوعي بشكلٍ مباشر.
• اضطراب في نبضات القلب.
• الشعور بألمٍ في الصدر وضيق التنفّس.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بحُمّى بَسيطة.
• حدوث تشنّجات في الرقبة.
• الإصابة بسعال مع البلغم.
• الإحساس بالغثيان.
• صعوبة في التبوّل.
• الشعور بالإرهاق والتّعب الشديد والمستمر.
• ضعف في بعض الحواس كالسّمع والبصر مع زغللة في البَصر.
• اختلال في النسيج الضّام.
• الشعور بألم في أعلى الظهر.
• عسر في الجهاز الهضميّ.

أسباب هبوط ضغط الدّم

• اختلال في إفراز بعض الهرمونات.
• انخفاض في حجم الدّم.
• تناول بعض أنواع العقاقير العلاجيّة.
• توسّع في الأوعية الدّموية.
• الإصابة بمرض عدم انتظام دقّات القلب.
• تناول بعض الأعشاب الطبيعيّة التي تُسبب انخفاضاً في الضغط كالكركديه والكاكاو.
• الإصابة ببعض أمراض القلب كالنوبات القلبية، وفشل في عمل عضلة القلب.
• ضعف في الدّورة الدمويّة.
• اختلالات في الغدد الصمّاء.
• حدوث جفاف في الجسم بسبب نقص في السوائل والذي ينتج عن عدم شرب الماء والعصائر، أو فقد كميّة كبيرة من السوائل بسبب التعرّق، أو الإسهال والقيء المزمن، أو الاستخدام الزائد لأدوية إدرار البول.
• ممارسة بعض التمارين الرياضيّة كاليوغا، والاسترخاء، والتأمّل.

طرق علاج هبوط ضغط الدّم

• تناول عصير الجزر بشكلٍ يوميّ؛ لقدرته في مُعالجة انخفاض ضغط الدّم.
• الابتعاد عن التفكير السلبيّ والتوّتر والقلق وبشكل خاص قبل الذهاب إلى النوم.
• عدم التعرّض للمياه الساخنة لفترة طويلة.
• الابتعاد عن تناول المشروبات الكحوليّة أو الغازيّة.
• تناول الكثير من السوائل وخاصّةً في أيام الصيف.
• الابتعاد عن تَعريض الجِسم للإجهاد البدنيّ.
• مُمارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم؛ وذلك لقدرة التمارين الرياضيّة على زيادة نشاط الدّم والدّورة الدمويّة، وتوصيل الدّم إلى كافّة أجزاء الجسم.
• تناول الأطعمة المالحة كالمخللّات، والأغذية المعلّبة.