-

أجر صيام الاثنين والخميس

أجر صيام الاثنين والخميس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أجر صيام يومي الإثنين والخميس

شرع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- صيام يومي الاثنين والخميس، ولذلك كان صيامهما سنّةً مأخوذةً عن النبيّ، وتذكر السيّدة عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبيّ -عليه السلام- كثيراً ما كان يسرد صيامهما، وإذا شغله شاغلٌ ترك صيامهما حتى يقضي ما شغله، وقال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في أجر صيام الاثنين والخميس: (إنَّ يومَ الاثنينِ والخميسَ يَغفِرُ اللَّهُ فيهما لِكُلِّ مسلمٍ، إلَّا مُهتَجِرَينِ، يقولُ: دَعهما حتَّى يصطَلِحا).[1][2][3]

صيام التطوع

يُعدّ صيام يومي الاثنين والخميس من كُلّ إسبوعٍ شكلاً من أشكال صيام التطوّع، ولصيام التطوّع أشكال أخرى، يُذكر منها:[4]

  • صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوال.
  • صيام يوم عرفة، وقد رتّب الله -تعالى- على ذلك الأجر العظيم، إضافةً إلى مغفرة الذنوب.
  • صيام يوم عاشوراء، وهو العاشر من محرّم، ومن السنّة كذلك أن يجمع المسلم صيام اليوم التاسع معه.
  • صيام ثلاثة أيّام من كُلّ شهرٍ، وتمامها يكون بصيام الثلاثة أيّام الوسطى من الشهر، وهي أيام: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر.

ثواب الصائمين

ورد في الحديث القدسيّ الصحيح: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به)،[5] وقال النووي في تفسير الحديث الشريف أنّ الله -تعالى- هو الإله الوحيد الذي عُبد بالصيام، أمّا سائر الآلهة الأخرى التي ادّعاها البشر لم يكن أحدٌ يصوم لها قطّ، ولذلك ورد لفظ: "فإنّه لي وأنا أجزي به"، وأمّا المراد بأنّ الصيام لله تعالى في العموم؛ فيُقصد بذلك أنّ الصيام أقرب العبادات إلى الإخلاص لله تعالى، وقيل لأنّ الصائم ليس له حظّ نفسٍ على الإطلاق في صيامه، وقيل لأنّ الله -سبحانه- وحده من يعلم أجر الصائم الحقّ.[6]

المراجع

  1. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1426، صحيح.
  2. ↑ "مشروعية صيام الإثنين والخميس"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-8. بتصرّف.
  3. ↑ "صيام الاثنين والخميس"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-8. بتصرّف.
  4. ↑ "صيام التطوع"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-8. بتصرّف.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5927، صحيح.
  6. ↑ "معنى حديث "..إلا الصوم فإنه لي..""، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-9. بتصرّف.