مراحل نمو الطفل في الشهر الثاني

الحمل

تتعدّد أشهر الحمل للجنين وتبلغ تسعة أشهر؛ حيث يتميّز كل شهر منها باختلافه عن الآخر، والتي من خلالها يتطوّر نمو الجنين بشكل تدريجي شيئاً فشيئاً، وتعدّ أهم هذه الأشهر الشهر الثاني؛ باعتباره أولى مَراحل نمو الجنين وتكوّنه وتشكّله والذي يمتدّ من الأسبوع الخامس إلى نِهاية الأسبوع الثامن من الحمل.

مراحل نمو الطفل في الشهر الثاني

الأسبوع الخامس

• يبلغ طول الجنين في هذا الأسبوع من 4-6 مليمترات.
• تبدأ أعضاء الجسم الرئيسيّة بالظهور والتطوّر تدريجياً، ومنها؛ القلب، والدماغ، والكليتان، والكبد.
• يلاحظ نمو منطقة الرأس بشكل كبير مقارنةً بأعضاء جسمه الأخرى؛ بحيث يُعتبر الدماغ عضواً أساسيّاً في تنظيم توازن وظائف الأعضاء الحيوية.

الأسبوع السادس

• يُلاحظ نمو الطفل بشكل سريع في هذا الأسبوع ويصل حجمه إلى 8 مليمترات.
• تلاحظ حركة أطراف الجنين في هذا الأسبوع.
• تزداد سرعة نبضات قلب الجنين.
• يظهر جسمه ورقبته بشكل مستقيم.

الأسبوع السابع

• يصل طول الجنين إلى 13 ملم.
• يزداد نمو دماغه بشكل سريع.
• يتحرّك لكن لا تستطيع الأم الشعور بحركته.
• تكون الكليتان في موقعهما.
• تبرز العينان والأذنان بشكلٍ واضِح.
• تكون أعضاؤه التناسليّة قد تشكّلت، لكن لا نستطيع تَمييزها على جهاز الالتراساوند قبل حلولِ الأسبوع السادس عشر.

الأسبوع الثامن

• يبلغ طول الجنين حوالي 18ملم.
• تبدأ عمليّة تشكّل العظام وتكونها، وأطرافه تكون واضحةً بشكل أكبر.
• يُلاحظ انتفاخ البطن.

أعراض الحمل في الشهر الثاني

• يتكيّف الجسم ويعتاد على الحمل.
• تزداد مُعدّلات إفراز هرموني الأستروجين والبروجستيرون، ويُلاحظ تشكّل قنوات الحليب في ثدي الحامل.
• يزداد حجم الثديين، وتشعر الحامل بتنميل فيهما، ويُلاحظ ظهور لون الهالات حول الثديين بلون داكن (البني).
• تشعر الحامل بثقل في الساقين؛ نتيجة الاختلال في الدورة الدموية.
• تُعاني الحامل من الصداع.
• تحدث اضطرابات لها في الجهاز الهضمي؛ كالإمساك، وحرقة المعدة.
• تزداد حدّة الحالة المزاجيّة للحامل، وشعورها بالعصبية، وتأتي أعراض الغثيان على فتراتٍ مُتباعدة مقارنةً بالشهر الأوّل من الحمل.
• تزداد فترات النوم للحامل في ساعاتِ النهار.
• تزداد عدد مرّات ذهاب الحامل للحمام وحتى أثناء الليل، والذي يعتبره الأطباء استعداداً لتهيئتها للاستيقاظ ليلاً بعد الولادة لطفلها.

نصائح للحامل في الشهر الثاني

• الحرص على تناول الغذاء الصحي، والمتكامل، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
• الابتعاد عن تناول الأغذية الغنيّة بالدّهون الضارة.
• تناول وجبات قليلة بعدد مرّات متكرر خلال النهار.
• الحرص على أخذ القيتامينات، وخاصّةً فيتامين د.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لمدة 15 دقيقة على الأقل.
• الحرص على عدم تناول أيّ نوعٍ من الأدوية دون استشارة الطبيب، وعدم أخذ الإيبوبروفين.
• الإكثار من شرب الماء، والشوربات، والعصائر؛ لتزويد الطّفل بما يحتاجه من سوائل.
• الاهتمام بالنظافة قدر الإمكان، وغسل الخضروات والفواكه جيّداً قبل تناولها، وطهو اللحوم بشكلٍ جيّد، وارتداء القفازات عند القيام بأي عمل يُعرّضك لملامسة المبيدات الحشرية كأعمال البستنة، ومحاولة الابتعاد عن القطط؛ لتجنب الإصابة بجرثومة القطط التي تؤثّر بشكل سلبي على صحة الجنين.