-

مراحل تطور التلفاز

مراحل تطور التلفاز
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مرحلة التلفاز الميكانيكي

يعود الفضل في اختراع التلفاز الميكانيكي لعدّة مخترعين، وهم كما يأتي:[1]

  • المخترع الألماني بول جوتليب نيبكو، والذي استطاع اختراع قرص دوار عام 1884م من أجل نقل الصور عبر الأسلاك، حيث يعود الفضل لنيبكو في اكتشاف مبدأ المسح التلفزيوني.
  • تمكّن جون لوجي بيرد في عشرينيات القرن العشرين من الحصول على براءة اختراع لفكرة استخدام نظام قضبان شفافة، من أجل نقل الصور إلى التلفاز، حيث استند على فكرة قرص المسح الضوئي لشركة نيبكو في التكنولوجيا الخاصة به.
  • اخترع تشارلز فرانسيس جنكينز نظاماً تلفزيونياً ميكانيكياً أُطلق عليه Radiovision، والذي يستطيع نقل صور ظلية متحركة عام 1923م، كما استطاع فتح أول محطة إذاعية تلفزيونية في الولايات المتحدة وكانت باسم W3XK.

مرحلة التلفاز الإلكتروني

من روّاد العالم الذين ساهموا في اختراع التلفاز الإلكتروني ما يأتي:[1]

  • العالم الألماني كارل فرديناند براون استطاع اختراع أنبوب أشعة الكاثود عام 1897م، حيث ساهم هذا الأنبوب في خلق الصور في جهاز التلفاز بحيث يتمكن المشاهد من رؤيتها.
  • استطاع العالم الأمريكي فيلو فارنزوورث عام 1927م من نقل أول صورة تلفزيونية ضمّت ستين خط أفقي، كما طوّر أنبوب dissector الذي يعتبر أساس جميع الأجهزة الإلكترونية الحالية.
  • اخترع العالم الروسي فلاديمير زوريكين أنبوباً محسناً من أشعة الكاثود عام 1929م، حيث إنّه أضاف نظاماً يحتوي على جميع الميزات التي شكلت أجهزة التلفاز.

مرحلة التلفاز الملون

تمّ اقتراح تقنية إنتاج التلفاز الملوّن عام 1904م، وقد تمّ عرضه من قبل المخترع جون لوجي بيرد عام 1928م حسب نظام التلفاز الأبيض والأسود الذي اخترعه، واعتمد الطريقة الميكانيكية بالإضافة إلى استخدامه قرص المسح نيبكو مع ثلاث حلزونات، وفي عام 1940م استطاع باحثو CBS بقيادة المهندس الهنغاري بيتر غولدمارك من استخدام تصاميم بيرد لتطوير مفهوم التلفاز الملوّن الميكانيكي والذي يمكنه إعادة إنتاج اللون الذي تراه عدسة الكاميرا.[2]

مرحلة تطور نظام الأسلاك

ساهم تطور نظام الأسلاك (بالإنجليزية: Cable) في اختيار العشرات والمئات من القنوات التلفزيونية التي يمكن مشاهدتها، كما ساعدت الهوائيات الكبيرة التي وُضعت في أماكن مرتفعة على زيادة فرصة تلقّي كلّ القنوات المتاحة في المدينة، وبحلول عام 1960م تمّ الحصول على ما يقارب 640 نظام من أنظمة التلفاز الهوائي المجتمعي، وفي عام 1971م أصبح لنظام الأسلاك أكثر من ثمانين ألف مشترك في مدينة نيويورك.[3]

مرحلة التلفاز الرقمي

بدأت أجهزة التلفاز تلقي برامج عبر إشارات تمثيلية مصنوعة من موجات الراديو، حيث وصلت الإشارة التناظرية إلى أجهزة التلفاز عبر ثلاث طرق، وهي: موجات الأثير، أو الأسلاك، أو الإرسال الساتلي، واستطاع هذا النظام الصمود لأكثر من ستين عاماً رغم امتلاكه العديد من العيوب، مثل: قلة جودة الصور، وازدياد حجم الأجهزة.[2]

مرحلة التلفاز عالي الدقة

تمّ إنتاج التلفاز عالي الدقة أو التلفاز عالي الوضوح HDTV، والذي ساهم في تزويد المشاهد بتجربةٍ ثلاثية الأبعاد، وامتاز هذا الجهاز بأنّه ذو دقة أعلى من أنظمة التلفاز القياسية، وأصبح هذا الجهاز متاحاً عام 1998م وكان باهظ الثمن في البداية إلّا أنّه كحال معظم التقنيّات الجديدة، انخفض سعره بشكلٍ كبير خلال السنوات القليلة الماضية ليصبح في متناول الجميع.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Mary Bellis (10-8-2018), "The Inventors Behind the Creation of Television"، www.thoughtco.com, Retrieved 2-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "The Evolution of Television", www.open.lib.umn.edu, Retrieved 2-9-2018. Edited.
  3. ↑ Mitchell Stephens, "History of Television"، www.nyu.edu, Retrieved 2-9-2018. Edited.