-

فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم

فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فضائل عاجلة في الدنيا

للصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام فضائل عاجلة في الدنيا وهي كالآتي:[1]

  • ذكر الله سبحانه وتعالى للعبد، فهناك سبل وأنواع عديدة من الطاعات التي بسببها يكون ذكر العبد لربه، ومن أعظمها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم يكون ممتثلاً أمر الله سبحانه وتعالى: لأن الله تعالى أمر المؤمنين بالصلاة على النبي في قوله: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)،[2] وهذا الامتثال فيه تعظيم ومحبة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتكميل لإيمان المؤمن وجزاء لشيء من حقوق العظيمة علينا.
  • علامة من علامات إيمان المؤمن وتوقيره لحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم.
  • سبب من أسباب مغفرة ذنوب العبد.
  • سبب من أسباب التخلص من الهموم المتراكمة على كاهل المسلم.
  • سبب من أسباب استجابة الدعاء؛ إن قَرَنَه الداعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في بداية دعائه ونهايته.
  • وصول صلاة العبد إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
  • سبب لصلاة الله تعالى على العبد ورفع درجاته وحمو خطاياه.
  • سبب لصلاة الملائكة على المصلي.[3]
  • سبب لإحياء قلب العبد وهدايته.[3]
  • تزكية للعبد وتطهير له.[3]
  • بعد المصلي بها عن طبع الجفاء.[3]
  • عَدُّ الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم علامة من علامات كرم المسلم وجوده: حيث أكّد النبي عليه الصلاة والسلام أنّ الذي يسمع اسمه ولا يصلي عليه هو إنسان بخيل.[4]

فضائل آجلة في الآخرة

  • أكثر الناس صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أولاهم به يوم القيامة.[1]
  • طيب المجالس بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم تحسر أصحاب المجلس يوم القيامة.[3]

أحاديث عن فضل الصلاة على النبي محمد

  • قال عليه الصلاة والسلام: (البخيلُ من ذُكِرْتُ عندَه فلم يُصلِّ عليَّ).[5]
  • قال عليه الصلاة والسلام: (من صلى عَلَيَّ صلاةً؛ صلى اللهُ عليه عشْرًا، وحُطَّتْ عنه عَشْرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَتْ له عَشْرُ درجاتٍ).[6]

المراجع

  1. ^ أ ب حسن أحمد عبد القادر (24-11-2016)، "كنوز وأجور الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-12-2017. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الأحزاب، آية: 56.
  3. ^ أ ب ت ث ج ياسر بن محمد الفهيد (2014)، "الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .. الفوائد و المواطن والأزمان"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-12-2017. بتصرّف.
  4. ↑ حسين أحمد عبد القادر رابط المادة (25-12-2016)، "كنوز وأجور الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رابط المادة"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-12-2017. بتصرّف.
  5. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن الحسين بن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 909، خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه.
  6. ↑ رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 882، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.