مدن اليونان السياحية
اليونان
تقع جغرافياً في الجهة الجنوبية الشرقية من قارة أوروبا، وتعرف رسمياً باسم الجمهورية الهيلينية، وعاصمتها هي مدينة أثينا، ونظام الحكم فيها جمهوريّ برلمانيّ، وشعارها الوطني هو: (الحرية أو الموت)، وتبلغ مساحة أراضيها 131,990كم²، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2011م 10,815,197 نسمةً، وعملتها الرسمية هي اليورو ويرمز لها بـ (EUR)، ولغتها الرسمية هي اللغة اليونانية.
مدن اليونان السياحية
مدينة ميتيورا
معنى اسمها الصخور المعلقة في السماء، وتعتبر من أهمّ المدن اليونانية السياحية؛ حيث يزروها كلّ عام تقريباً ألف سائح، وتحتوي المدينة على العديد من الأديرة التاريخية التي شُيدت على صخورٍ عموديةٍ واقعةٍ بالقرب من نهر وجبال بيندوس وتحديداً في الحافة الشمالية لسهل ثيسالي، وتتألف المنطقة من إثني عشر ديراً، لكن هناك ستة أديرة مسكونةٌ كدير ميتيورون العظيم، ودير القديس نيقولاوس أناباوساس، ودير راوسانو، ودير فارلام، ودير القديس إسطفان، ودير الثالوث الاقدس.
مدينة أثينا
تقع جغرافياً على سهل أتيكا بين نهر إليسوس ونهر كيفيسوس وتحديداً في الجهة الجنوبية من اليونان، وهي العاصمة الإدارية لها، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى إلهة الحكمة الإغريقية أثينا، ومن معالمها السياحية الأكثر شهرة:
- قلعة الأكروبوليس الإغريقية: تعتبر من أشهر المعالم في اليونان.
- أغورا: هو معبدٌ إغريقيّ ما زال يحتفظ بأجزاء كبيرةٍ من بنائه.
- سور المدينة كيراميكوس: يضمّ العديد من البوابات.
- تلة بنيكس: تقع في الجهة الغربية من الأكروبوليس، وكانت في العصور القديمة عبارةٌ عن مكانٍ لاجتماع العامة من أجل التشاور.
- مسرح ديونيسوس: يقام عليه في كلّ عام الكثير من المسرحيات.
- أماكن أخرى: معبد بارثينون، ومتحف الآثار الوطني، ومتحف بيناكي الذي تأسس في العام 1931م، ويضمّ الكثير من التحف الثمينة التي وهبت لليونان.
مدينة مونيمفاسيا
تقع جغرافياً في لاكونيا وتحديداً قبالة الساحل الشرقيّ من شيه جزيرة بيلوبونيز، وتعتبر من أكثر المدن المثيرة للإعجاب في اليونان؛ لأنّها مدينةٌ منحوتةٌ بشكلٍ مذهلٍ منذ العصور الوسطى على الجانب الخلفي من صخرة البحر، وهذه الصخرة غير مرئيةٍ من البر الأساسيّ، كما أنّها تحتوي على عدة معالم سياحية أخرى منها:
- القصور الحجرية.
- الكنائس البيزنطية ككنيسة آيا صوفيا.
- الشواطئ الهادئة .
مدينة زاكينثوس
تعرف أيضاً باسم مدينة خورا، وسُكنت بالبشر منذ العصر النيوليثي، وخضعت لحكم الفينيسيين في القرون الحديثة، كما سيطر عليها العثمانيون، والفرنسيون، والبريطانيون، وانضمت لليونان في العام 1864م، وفي العام 1953م تعرضت لزلزالٍ مدمرٍ هدم جميع المباني الأثرية والتاريخية التي تعود إلى العصر الفينيسي، لكنّها شُيدت مرّةً أخرى على الطراز الفنيسي القديم، ومن أبرز معالمها السياحية:
- متحف ديونيسوس سولوموس: سمي بهذا الاسم نسبة إلى الشاعر ديونيسوس سولوموس اليوناني.
- كنيسة القديس ديونيسوس.
- المدينة القروسيطية.
- الميناء الفينيسي.