السفر إلى جزر القمر
جزر القمر
جزر القمر وعاصمتها موروني هي عبارة عن مجموعة من الجزر البركانية وهي: نجازيجيا والتي تعتبر الجزيرة الأكبر وهي مقرّ العاصمة، وماهوري، وأنجوان، وموالي وهي الجزيرة الأصغر، وتقع جميعها في المحيط الهندي، وبقرب السواحل الجنوبية الشرقية من القارة الإفريقية، وهي دولة عربية إسلامية تعدّ من أصغر الدول الموجودة في العالم، حيث تبلغ مساحتها حوالي 1862كم2، كما وتعتبر من أكثر الدول ارتفاعاً في الكثافة السكانية، ولا تتشارك جزر القمر مع أي دولة أخرى في الحدود البرية، ولكن هناك بعض الدول القريبة منها مثل موزمبيق ومدغشقر.
استقلال جزر القمر
تعرّضت جزر القمر للاحتلال الفرنسي، ولكنها حصلت على استقلالها في العام 1975م، مع العلم بأن جزيرة ماهوري ما زالت محكومة من قبل الفرنسيين، وذلك لأنهم رفضوا أن يستقلوا عنها، وحالياً يتحدّث سكان الجزر اللغة الفرنسية والعربية بالإضافة إلى اللغة القمرية، ومن الجدير بالذكر أنّه بسبب التنوّع الحضاريّ والثقافيّ فيها، فقد كانت جزر القمر هي الدولة الوحيدة التي حصلت على عضوية كل من الإتحاد الإفريقي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بالإضافة إلى المنظمّة الفرانكفونية للدول المتحدّثة باللغة الفرنسية.
مناخ جزر القمر
تتميّز جزر القمر بمناخها الاستوائي، حيث يسيطر على هذه الدولة فصلان في السنة الواحدة، وهو فصل الصيف الذي يمتاز بدرجة حرارته العالية التي قد تتجاوز الثلاثين درجة مئوية، حيث يبدأ في شهر كانون الثاني إلى نيسان، مع العلم أن شهر آذار هو أحرُّ أشهر السنة، بالإضافة إلى فصل الشتاء الذي يبدأ في شهر أيار إلى تشرين الثاني، حيث يمتاز بجوه البارد والجاف، وفي بعض الأحيان تكون هناك بعض الأعاصير والزوابع الشديدة والقوية، مع العلم بأن الأمطار تهطل على أرضها باستمرار سواء في فصل الصيف أو فصل الشتاء.
السفر إلى جزر القمر
هناك شركة واحدة للطيران في جزر القمر، وهي الشركة جزر القمر للطيران الوطنية، حيث تقع في العاصمة موروني، والتي تتّخذ من مطار الأمير سعيد إبراهيم الدولي مركزاً لجميع رحلاتها، هذا عدا عن المطارين الآخرين والواقعين في جزيرة أنجوان وهو مطار أواني، بالإضافة إلى جزيرة موهيلي والتي يوجد فيها مطار موهيلي بندر السلام، ومن الجدير بالذكر بأنّ دخول جزر القمر لا يحتاج إلى فيزا.
أصبحت تشكل جزر القمر منطقة لجذب السياح من مختلف دول العالم، وذلك لأن بإمكانهم الاستمتاع بالمناظر الخلابة للطبيعة والشواطئ المطلة على شواطئ المحيط الهادي، ومن ضمن الأمور التي شجعت الناس للسفر إلى جزر القمر هي انخفاض أسعار فنادقها وأسعار المنتجات فيها، هذا بالإضافة إلى سكانها الودودين واللذين ما زالوا يحتفظون بالعادات والتقاليد الإسلامية القديمة.