علاج صداع الضغط العصبي
صداع الضغط العصبي
صداع الضغط العصبي، عبارة عن نوع من أنواع الصداع الحاد، الذي يستمر لفترة طويلة، قد تكون مدتها عدة ساعات، أو عدة أيّام، ممّا يعيق حياة الشخص المصاب، وبالتالي يحد من قدرته على العمل والإنجاز، ويبدأ الألم بشكل عام من مؤخرة الرأس، ثم يمتد إلى العينين، وقد ينتشر في بعض الحالات إلى الوجه والرقبة.
يكون الألم النّاتج عنه، كحزام يعتصر الدماغ، ويعود سبب صداع الضغط العصبي إلى الأعصاب، ممّا يؤدّي إلى بروز العضلة الشوكية النصفيّة، من مؤخرة الرأس حتى تصل العينين، وقد يكون السبب نتيجةً لإجراء عمليّات جراحيّة في تلك المنطقة، أو الإصابة بأمراض أخرى.
أسباب صداع الضغط العصبي
- وجود عيوب خلقيّة في فقرة من الفقرات الموجودة في منطقة الرقبة.
- تعرّض المصاب بالصداع، لحادث أو صدمة في منطقة الرقبة.
- وجود التهاب حاد، أو حدوث تآكل في المفاصل الموجودة في الرقبة.
- وجود قصور في العمود الفقري.
- وجود اضطراب أو اعتلال في الأعصاب.
- وجود التهاب حاد في العضلة الشوكيّة.
أعراض صداع الضغط العصبي
- ألم حاد ومستمر في منطقة الرأس.
- ألم حاد من أعصاب مؤخرة الرأس، يشبه اللسعات، ثمّ يمتد الألم إلى الأعلى من فروة الرأس، وقد يصل الوجه والصدغ.
- الشعور بالغثيان وعدم الراحة.
- الشعور بالدوار، وطنين الأذنين.
- عدم وضوح الرؤية.
علاج صداع الضغط العصبي
- حقن العصب المسبب للألم بالمسكنات، حيث يتم تتبع العصب باستخدام إبر خاصّة، تعمل على تدفئة المنطقة، باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتيّة.
- تناول مضادات الالتهاب، وأنواع معيّنة من المسكنات التي يصفها الطبيب.
- دهن منطقة الرقبة، وتدليكها بلطف، بكريم خاص لمعالجة الشد العضلي.
- تقوية عضلات الرقبة، عن طريق الخضوع للعلاج الطبيعي، أو العلاج المائي.
- الراحة، والتمدد، والاسترخاء في مكان جيّد التهوية، وتحت ضوء خافت.
- الضغط على الصدغين، أو المنطقة المحاذية للعين، باستخدام أطراف الأصابع، وتدليكها بشكل لطيف، وبحركة دائريّة.
- وضع كمّادات من الماء البارد على الصدغين.
- شرب فنجان من القهوة المحلاة بالسكر، عند بداية الشعور بالألم.
- أخذ حمّام بارد، لتحسين أداء الدورة الدمويّة، وإعادة التوازن إليها.
- شرب كميّات كافية من السوائل.
ينصح الأطباء بعدم تجاهل الألم الناتج عن صداع الضغط العصبي، بغض النظر عن شدته، أو مدته، حيث يكون في بعض الحالات، كإنذار أو تنبيه لوجود اعتلال آخر في الجسم، مثل وجود بعض الأورام الحميدة أو غير الحميدة، وبالتالي ينصح بالتوجه إلى المراكز الطبيّة، وإجراء الفحوصات اللازمة، والحصول على الخدمات الطبيّة المناسبة.