-

علاج زيادة الأملاح في الجسم

علاج زيادة الأملاح في الجسم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علاج ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم

يهدف علاج فرط الصوديوم إلى تخفيض نسبته في الدم، ويكون ذلك من خلال اتباع الآتي:

  • الحدّ من كمية الأملاح التي يتناولها المريض، وذلك من خلال تجنّب المعلّبات والأطعمة المُعدّة والجاهزة، بالإضافة إلى استخدام كمية أقل من الملح عند إعداد الطعام واستبدالها بالمنكهات الأخرى مثل استخدام الأعشاب والتوابل.[1]
  • شرب كميات مناسبة من الماء والسوائل يومياً، حيث أثبتت الدراسات أنّ زيادة شرب الشخص للمياه من كوب إلى ثلاثة أكواب يومياً يؤدي إلى خفض نسبة الصوديوم في الدم بنسبة 78 – 235 غرام يومياً.[2]

مفهوم زيادة الأملاح في الجسم وأعراضه

تُسمى زيادة نسبة الأملاح في الجسم بفرط صوديوم الدم، وهو وجود مستويات عالية من الصوديوم في الدم بنسبة تتجاوز المستوى الطبيعي للصوديوم وهو 145 ملي مول لكل لتر دم، وغالباً ما يُصيب كبار السن، والرُضّع، والمرضى ملتزمي الفراش، وتشمل أعراض فرط الصوديوم:[3]

  • الشعور بالعطش.
  • الضعف العام.
  • تورّم في اليدين والقدمين.
  • الأرق ومشاكل في النوم.
  • زيادة ضربات القلب.
  • الدخول بغيبوبة.

تأثير زيادة الأملاح على جسم الإنسان

تؤثر الأملاح على عدد من أعضاء الجسم، وهي كالآتي:[4]

  • الكليتين: إنّ زيادة الملح تؤدي إلى زيادة مستوى الصوديوم في مجرى الدم ممّا يقلل من قدرة الكلية على تصفية الدم وإزالة السوائل غير المرغوب فيها، وينتج عن ذلك ارتفاع ضغط الدم والإجهاد الإضافي على الأوعية الدموية الدقيقة المؤدية إلى الكليتين، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بمرض الكلى مع تقدم الحالة.
  • الشرايين: يؤدي ضغط الدم الناتج عن تناول الكثير من الأملاح إلى زيادة الضغط على الجدران داخل الشرايين ممّا يُقلل من المساحة داخل الشريان مؤدياً أيضاً إلى ارتفاع ضغط الدم، هذه الدورة المتكررة من ارتفاع ضغط الدم على مدار سنوات تؤدي إلى انفجار الشريان أو انسداده مُسببة تلف في بعض الأجهزة وأحياناً إلى الوفاة.
  • القلب: تؤثر زيادة الأملاح على الشرايين المؤدية للقلب مُسببة تلفها، مما يُقلل من كمية الدم الواصلة إلى القلب وبالتالي الإصابة بالذبحة الصدرية، أو النوبة القلبية مع تقدم الحالة.
  • الدماغ: تؤثر زيادة الأملاح على الشرايين المؤدية للدماغ مُسببة تلفها، مما يُقلل من كمية الدم الواصلة إلى الدماغ وبالتالي الإصابة بالخرف، أو السكتة الدماغية مع تقدم الحالة.

المراجع

  1. ↑ "Why Should I Limit Sodium?", www.studenthealth.ucsf.edu,16-9-2018، Retrieved 16-9-2018. Edited.
  2. ↑ Marie Ellis (6-3-2016), "Drinking more water reduces sugar, sodium and saturated fat intake"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  3. ↑ Christine Case-Lo (13-9-2016), "Blood Sodium Test"، www.healthline.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
  4. ↑ "Salt's effects on your body", www.bloodpressureuk.org,13-9-2018، Retrieved 13-9-2018. Edited.