أنواع الدود
الدود
تندرج الديدان تحت مملكة الحيوانات اللافقاريّة، أي أنّ أجسامها لا تحتوي على هيكل عظمي، وبعض هذه الكائنات مفيدة، وتقدّم منفعة للإنسان والبيئة، ولكن غالبيّتها ضار؛ لأنّها تعتمد في غذائها على التّطفل، فتصيب الإنسان، والحيوان، وتسبّب له المرض، كما أنّها تنتقل من الحيوان للإنسان عبر تناول لحومه، أو تنتقل عبر الماء أو الخضروات الملوّثة.
أنواع الدود
تنقسم الديدان لثلاثة شعب، وهي:
الديدان المفلطحة
هي ديدان تمتاز بشكلها المسطّح، والمتماثل من الجانبين، ومن أمثلتها:
- الدودة المستورقة: تعيش هذه الدودة في المياه، وتتغذى على بقايا النباتات، والحيوانات الميّتة.
- البلهارسيا: وهي من الديدان الطفيليّة التي تصي الإنسان، وتنتشر بشكل كبير في افريقيا، ولها طورين حياة أساسيّن، تقضي إحداهما في جسم الإنسان، وبالتحديد في الأوردة، ثمّ تخترق الأنسجة لتصل لتجويف المثانة، أو المستقيم لتخرج من الجسم، وتكمل طور نموّها الثاني.
الديدان الخيطيّة
الخيطيّة، أو الأسطوانيّة، أو المدورة، وترجع التسميّة لشكل أجسامها، ومن أمثلتها :
- دودة الإنسيلوستوما أو الأنكلستوما: تعيش في التربة، وتنتشر في الولايات المتحدة الأمريكيّة، ويمكن أن تعيش متطفلة داخل جسم الإنسان.
- الأسكارس: ديدان طفيليّة، تعيش في أمعاء المعيل، وتتغذّى على غذائه، وتسبّب له المرض، وتبدأ ظهور الأعراض على المصاب بعد مدّة تتراوح من أربعة أيّام إلى ستّة عشر يوماً، ومن هذه الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، والآم في البطن، وحكة عند فتحة الشرج.
- الديدان الدبوسية: وهي من الديدان الطفيليّة، وتصيب الأطفال بالعادة، وتسبّب فقدان الوزن، وتهيّج فتحة الشرج، ومن الممكن أن تدخل المهبل أو الإحليل وتسبّب الالتهابات.
- الفيلاريا: وهي الديدان التي تسبب مرض الفيل، الذي فيه يتضخّم جزء من جسم الإنسان وخاصّة اليدين، أو القدمين، بشكل كبير، وتنتشر كثيراً في المناطق الاستوائيّة، حيث إنّ البعوض هو من ينقلها لجسم المعيل، ومدة حياتها طويلة نسبيّاً، حيث أنها تعيش لحوالي ثمانية سنوات.
الديدان الحلقيّة أو المقسمة
الديدان الحلقيّة، أو المقسّمة: هي ديدان غير طفيليّة بالغالب، بل ونافعة، وتعيش في المياه، أو التربة، وتمتاز بجسمها المقسّم لحلقات، ومن أمثلتها:
- دودة الرمل: وتسمّى أيضاً النيرس، وتمتلك أشواكاً على جسمها.
- دودة الأرض: تعيش هذه الدودة في التربة الرطبّة، تقدم فوائد كثيرة للزراعة، والغطاء النباتي بشكل عام، حيث إنها تعمل على تهوية التربة، أثناء عمل الجحور.
- العلق الطبي: وهو دود أسود صغير يستخدم طبيّاً في علاج تجلّط الدم من خلال وضعه على جسم المريض، أو استخراج المادّة الفعّالة من لعابه.