فيتامين ج للحوامل

فيتامين ج

يعد فيتامين ج أو حمض الإسكوربيك، أو كما في الإنجليزية (Vitamin C) واحداً من أهم الفيتامينات والعناصر التي يحتاجها جسم الإنسان بكميات معينة يومياً، وتحتاجها النساء الحوامل بصورة استثنائية خلال مراحل الحمل المختلفة، حيث يلعب دوراً حيوياً في القيام بالعديد من الوظائف التي تضمن استمرار الحمل، كما يحافظ على صحة الأم والجنين على حدٍ سواء، ويمكن الحصول على هذا العنصر من مصدرين رئيسيين، هما: المصادر الطبيعيّة، والمصادر غير الطبيعيّة، ونظراً لأهميته اخترنا أن نستعرض أبرز فوائده للحوامل، والجسم بشكل عام، إضافةً إلى أهم المصادر الغنية به.

أهمية فيتامين ج للحوامل

• يمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة لأداء المهام اليومية، ويخفف كافة مشاعر الإرهاق البدني المرافقة لمراحل الحمل المختلفة، وخاصة الأولى والأخيرة منها.
• يعزز قوة النظام المناعي لديها، ويمنع إصابتها بالأمراض المعدية الناتجة عن العدوات الفيروسية والجرثومية المختلفة.
• يُعد مثالياً لتحسين الحالة المزاجية لديها، ويقي من تعرضها للتقلبات المزاجية، ولاكتئاب الحمل.
• يقي من الصداع النصفي.
• يقوي العظام والأسنان لديها، ويمنع تعرضها للهشاشة، كما يساعد على النمو السليم لجسم الجنين، بما في ذلك الأوتار، والغضاريف، كونه يزيد إنتاج بروتين الكولاجين المهم للجسم.
• يُعين على النمو السليم للجهاز العصبي والدماغ لدى الطفل، ويضمن نموه العقلي المتكامل.
• يزيد الامتصاص لعنصر الحديد، ويمنع تعرض الأم لفقر الدم، وخاصة بعد الولادة.
• يحمي خلايا الجسم من التلف.

مصادر فيتامين ج

• المصادر الطبيعيّة: أي عن طريق تناول الأطعمة الغنية بهذا العنصر، والتي تتمثّل في الفواكه الحمضية، مثل الليمون والبرتقال، والكيوي، وغيرها من الفواكه مثل الكرز، والخضراوات الورقية، وخاصة الخضراء منها، وكذلك البطاطا الحلوة، والطماطم وغيرها.
• المصادر غير الطبيعيّة: والتي تتمثّل في المكملات الغذائية الدوائية، التي يتمّ بيعها في الصيدليات وفي معامل الدواء، وتحقق نفس الغرض تقريباً.

أعراض نقص فيتامين ج

• الإرهاق الشديد والمزمن.
• ضعف العضلات.
• أوجاع في العظام.
• ضعف في المناعة.
• تأخر في النمو، وخاصة لدى الأطفال في المراحل الأولى من عُمرهم.
• تقوس في الأرجل.
• ارتفاع في ضغط الدم.
• زيادة احتمالية الإصابة بمرض السل.