-

طرق إنزال ضغط الدم المرتفع

طرق إنزال ضغط الدم المرتفع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع ضغط الدم

يُعرف ضغط الدم بأنه مدى القوة التي يتمّ من خلالها ضخ الدم من القلب عبر الشرايين الجسم، ويُقاس ضغط الدم بتحديد قوة دفع الدم للجدران الداخليّة للشرايين في حالتي عضلة القلب، الانقباض والانبساط، ويعتبر الأطبّاء المعدّل الطبيعي لضغط الدم للشخص البالغ 80/120، بينما يُعدّ ضغطه مرتفعاً من زادت قراءة القياس لديه عن 90/140.

تُعاني من ارتفاع ضغط الدم نسبةٌ كبيرةٌ من البشر حول العالم تُقدّر بواحد من كل ثلاثة أفراد، وهو أكثر شيوعاً لدى الرجال خاصّةً قبل سنّ الخمسين، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعديد من الحَالات المرضيّة الخطيرة التي قد تُسبّب الوفاة من أبرزها أمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية.

طرق إنزال ضغط الدم المرتفع

النظام الغذائي

يرتبط ارتفاع ضغط الدم بصورةٍ مباشرة بنوعيّة الغذاء الذي يحصل عليه الجسم، وعادةً ما يكون تغيير نمط الغذاء لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم أوّل وسائل العلاج؛ حيث يجب الاهتمام بحصول الجسم على أغذية متوازنة قليلة الدهون المشبعة والملح اللذين يسبّبان ارتفاع ضغط الدم، ويُمكن تَعويض الملح بإضافة التوابل إلى الطعام، والإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة وخاصّةً البطيخ والكيوي، والمشروبات المدرّة للبول كالكركديه المنقوع، وشاي البقدونس، ومغلي الشعير، كذلك يُنصح بالحصول على قطعة من الشوكولاتة الداكنة يومياً للمساعدة في توسعة الشرايين وتنشيط الدورة الدموية، مع الانتباه إلى كميّات السكر التي تدخل الجسم.

النشاط البدني

إنّ زيادة النشاط البدني أو القيام برياضات شاقة بصورة مفاجئة قد يُسبّب مشاكل للأشخاص ذوي الحالات الصحية الحرجة، لذا ينصح بزيادة النشاط البدني تدريجيّاً عن طريق المشي اليومي مع زيادة المُعدّل قدر المستطاع، وتساعد التمارين الرياضيّة بصفةٍ عامة على تحسين عمل الدورة الدموية وتقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كذلك يجب الحرص على أخذ قسطٍ كافٍ من الرّاحة اليوميّة المتمثّلة في النوم الليلي المتواصل لمدّة لا تقل عن سبع ساعات، وعدم تعريض البدن إلى حالات إجهاد قد تُسبّب ارتفاع ضفط الدم بصورةٍ مفاجئة، ويُراعى كذلك الحفاظ على الهدوء النفسي بممارسة تمارين التنفّس وتمارين التأمّل والابتعاد عن الضغوط اليوميّة قدر المستطاع.

أدوية خفض ضغط الدم

يجب أن تكون الأدوية الموصوفة لخفض ضغط الدم تحت إشراف الطبيب وبجرعاتٍ محددة؛ حيث إنّ تعاطيها بطريقة غير محسوبة يمكن أن يؤدّي إلى انخفاض حاد في الدورة الدموية، خاصّةً في حالات اتباع نمط غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، وتتراوح مُخفّضات ضغط الدم بين مدرات البول وموسعات الأوعية الدموية، ومثبطات استقبال بعض الفيتامينات والهرمونات التي تؤدّي إلى زيادة معدّلات ضخ الدم في الشرايين والأوعية الدموية.