ما هي فوائد العسل وحبة البركة
العسل وحبة البركة
العسل هو سائل حلو المذاق يصنعه النحل عن طريق جمع رحيق الأزهار، ثمّ يُخزنه في خلايا النحل، ويُصنف العسل على حسب اللون، وتعتبر أصناف العسل الداكنة أغلى أنواع العسل، وتختلف نكهة العسل على حسب نوع الأزهار التي تم جمع الرحيق منها،[1] ويحتوي العسل بشكلٍ طبيعي على المغذيات والإنزيمات المختلفة التي تتميز بخصائصها العلاجية، لذلك فقد استُخدم العسل كعلاج عشبي على مرّ العصور،[2] أمّا حبة البركة فقد استعملها الناس منذ قرون في علاج الكثير من الأمراض وصناعة الأدوية لأكثر من 2000 سنة، حتّى أنّه عُثر عليها في قبر الملك توت عنخ آمون،[3] ولحبة البركة عدّة أسماء منها زهرة الشمر، والكراوية السوداء، وكالونجي، ويعود موطنها الأصلي إلى شمال أفريقيا، والشرق الأوسط، وأجزاء من آسيا، ويبلغ ارتفاع نبتة حبة البركة ما يقارب ثلاثة أقدام، ولها أوراق غزيرة، وزهور صغيرة الحجم، أما الثمار فهي قرون مليئة بالبذور، وتحتوي تلك البذور على عدد من المكوّنات النشطة، بما في ذلك مركب قوي يُسمى ثيموكينون.[4]
فوائد العسل
للعسل الكثير من الفوائد العظيمة لجسم الإنسان، ومنها:[2]
- يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم والفطريات: يحتوي بشكلٍ طبيعي على بيروكسيد الهيدروجين، وهو يعمل عمل المطهر في الجسم.
- يساعد على شفاء الجروح: ذلك لأنّه يعتبر قاتلاً فعالاً للجراثيم؛ لاحتوائه على بيروكسيد الهيدروجين، وتُظهر الدراسات أنّ العسل يُسرّع عملية الشفاء من الجروح والحدّ من التهابات الجروح.[2]
- يعتبر العسل غنياً بمضادت الأكسدة: يحتوي العسل على العديد من مضادّات الأكسدة المهمة، وتشمل هذه المركبات الإنزيمات، والفينولات، والمركبات مثل الفلافونويد (بالإنجليزية: flavonoids)، والأحماض العضوية.[5]
- يُقلل مستويات الكولسترول الضار في الجسم: كما يقلل من مستويات الدهون الثلاثية، والالتهاب، ويزيد نسبة الكولسترول الجيد، ففي دراسة أُجريت على 55 مريضاً، أظهرت أنّ العسل تسبّب في انخفاض مستوى الكولسترول الضار بنسبة 5.8%، وزيادة الكولسترول الجيد بنسبة 3.3%، كما تسبب في فقدان الوزن بنسبة 1.3% مقارنة مع السكر.[5]
- يساهم في خفض ضغط الدم: ذلك لأنّه يحتوي على مركبات مضادّة للأكسدة، والتي ترتبط بانخفاض ضغط الدم.[5]
- يحافظ على صحة القلب: يعتبر العسل مصدراً غنياً بالفينولات، والمركبات المضادّة للأكسدة الأخرى، وقد ارتبط العديد منها بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يساهم العسل في تمدد شرايين القلب، وزيادة تدفق الدم إلى القلب، كما أنّها قد تساعد على منع تشكّل جلطات الدم، التي تسبب النوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، وعلاوة على ذلك؛ أظهرت دراسة على الفئران أنّ العسل يحمي القلب من الإجهاد التأكسدي.[5]
- يعالج السعال عند الأطفال: يعدّ السعال مشكلة شائعة عند الأطفال الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، ولأنّ الأدوية الشائعة للسعال ليست فعّالة دائماً، ويمكن أن يكون لها آثار جانبيّة، لذلك يمكن للعسل أن يكون خياراً أفضل للسعال، ووجدت دراسة أنّ العسل قد خفض أعراض السعال، وحسّن نوعية النوم أكثر من العلاجات الأخرى.[5]
فوائد حبة البركة
إنّ لحبة البركة الكثير من الفوائد المختلفة والاستعمالات المتعددة، ومن أهمها:[3]
- تقلل نوبات الصرع: تشير الأبحاث المبكرة إلى أنّ تناول مستخلصات البذور السوداء عن طريق الفم كلّ ثماني ساعات لمدّة أربعة أسابيع، يمكن أن تقلل من عدد النوبات لدى الأطفال المصابين بالصرع.
- يقلل مستويات الكولسترول الضار: تشير بعض الأبحاث المبكرة إلى أنّ تناول غرام من بذور الحبة السوداء الكاملة مرّتين يوميّاً قبل وجبات الطعام لمدّة أربعة أسابيع، يمكن أن يقلل من نسبة الكولسترول الضار، والدهون الثلاثية لمن يعاني من ارتفاع الكولسترول في الدم، ومع ذلك؛ تُظهر أبحاث أخرى أنّ تناول غرام من مسحوق الحبة السوداء مرّتين يومياً لمدّة ستة أسابيع لا يُحسّن الكولسترول.[3]
- تُحسن ضغط الدم المرتفع بشكلٍ طفيف: تشير الأبحاث المبكرة إلى أنّ تناول مستخلصات البذور السوداء مرّتين يومياً لمدّة ثمانية أسابيع، قد يؤدي إلى تحسّن طفيف في ضغط الدم لدى بعض الناس.[3]
- تعالج السرطان: أثبتت دراساتٌ أُجريَت على الحيوانات قدرة مادّة الثايموكوينون (بالإنجليزية: thymoquinone) الموجودة في حبة البركة في التقليل من حجم الأورام السرطانية، كما وُجِدَت دراساتٌ مخبرية أُجريَت في الهند أنّها قادرة على إبطاء ابيضاض الدم (بالإنجليزية: Leukemia)، وإبطاء نمو خلايا سرطان الغدد الليمفاوية النخاعيّة.[4]
- تعالج الحساسية: تدعم مجموعةٌ كبيرة من الأبحاث استخدام حبة البركة لعلاج التهاب الأنف التحسّسي، كما بيّنت أنّها تُخفِّف من الأعراض الشائعة لحساسية الأنف؛ كالاحتقان، والسيلان، والعطس، وانتفاخ القنوات الأنفية.[4]
- تعزز الذاكرة: لحبة البركة القدرة على تعزيز الانتباه، والذاكرة، والإدراك.[4]
- تخفف أعراض انسحاب المواد الأفيونية من الدم: (بالإنجليزية: opiate withdrawal) تُشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول مستخلص حبة البركة لمدّة 12 أسبوعاً ثلاث مرّات يومياً يُخفّف من أعراض الانسحاب.[6]
- تقلل من مشاكل الجهاز الهضمي: تساهم حبة البركة في التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي بما فيها الإسهال، والغازات.[6]
- تساعد على علاج حب الشباب: حسب مجلة علم الأمراض الجلديّة، وجراحة الجلد (بالإنجليزية: the Journal of Dermatology & Dermatologic Surgery) فإنّ وضع مستحضر يحتوي على 10% من زيت حبة البركة يخفّف من حبّ الشباب بشكلٍ ملحوظ، وذلك بعد شهرين من استخدامه؛ حيث عبّر 67% من المشاركين في الدراسة عن رضاهم عن النتيجة.[7]
- تُساهم في علاج الصدفية: ثبت أنّ تطبيق زيت بذور الحبة السوداء يقلل من خطر الإصابة الصدفية اللويحية (بالإنجليزية: psoriasis plaques).[7]
- تساهم في سرعة التئام الجروح: يساعد زيت حبة البركة على الحد من الإصابة بالالتهابات والبكتيريا، مما يساعد على التئام الجروح.[7]
المراجع
- ↑ "Honey: Health Benefits and Uses In Medicine", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-1-27. Edited.
- ^ أ ب ت "top-raw-honey-benefits", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-27. Edited.
- ^ أ ب ت ث "supplements-vitamins", www.medicinenet.com, Retrieved 2018-1-27. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Black Cumin: Which Is Which? black cumin", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-27. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "10-benefits-of-honey", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-27. Edited.
- ^ أ ب "BLACK SEED", www.webmd.com, Retrieved 2018-1-27. Edited.
- ^ أ ب ت "black-seed-oil-benefits", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-27. Edited.