ما هي فوائد رياضة الجري
إنقاص الوزن
تُساعد رياضة الجري على إنقاص الوزن، وذلك من خلال ما يأتي:[1]
- حرق سعراتٍ حراريّةٍ أكثر مقارنةً عند ممارسة معظم التمارين الاخرى، حيث يتطلّب الجري عمل العديد من عضلات الجسم المختلفة معاً، والاستمرار في حرق السعرات حتى بعد الانتهاء من التمرين.
- تقليل إفراز هرمونات الجوع، وزيادة إنتاج الهرمونات التي تمنع الشهية وتُشعر الجسم بالشبع، ممّا يُساعد على تناول كميّات أقلّ من الطعام.
- المساعدة على التخلص من دهون البطن دون الحاجة إلى أيّ تغيير في النظام الغذائيّ.
تخفيف التوتر والقلق
يُساعد الركض على تحسين الحالة المزاجيّة والاسترخاء، بحيث يُقلّل من الإجهاد والضغوطات الناتجة عن العمل أو الحياة بشكلٍ عام، فممارسة رياضة الركض صباحاً تمنح الشخص شعوراً بالاقتراب من تحقيق أهدافه، وتُساعده على البقاء في مزاج إيجابيّ بقيّة اليوم.[2]
تقليل خطر الوفاة
يُمكن أن يساعد الجري على إضافة ثلاث سنوات إلى متوسط العمر المتوقّع للشخص، بحيث أثبتت دراسة تمّ إجراؤها في جامعة ولاية أيوا الأمريكية أنّ الأشخاص الذين ركضوا من خمس إلى عشر دقائق يومياً بسرعة بطيئة أظهروا انخفاضاً كبيراً في معدّل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، ويُنصح بالركض لمدّة عشر دقائق يومياً فهي كافية للحصول على فوائد رياضة الجري دون الإصابة بأيّ تأثيراتٍ جانبيّةٍ سلبيّةٍ.[3]
فوائد إضافية لرياضة الجري
هناك العديد من الفوائد لممارسة رياضة الجري، ومن أهمها ما يأتي:[1]
- تخفيض نسبة السكر في الدم: يعمل الجري على تخفيض نسبة السكر في الدم من خلال جعل خلايا العضلات أكثر حساسيّة للإنسولين، ممّا يُساعد على انتقال السكر إلى خلايا العضلات للتخزين.
- تقليل الإصابة بضبابية عدسة العين: فقد أثبتت إحدى الدراسات أنّ ممارسة رياضة الجري تُقلّل من خطر الإصابة بضبابية عدسة العين.
- زيادة استجابة عضلات الساق: قد يُقلل الجري من خطر السقوط خاصة بين فئة كبار السن، بحيث تُظهر الدراسات أن الأشخاص المسنين الذين يمارسون رياضة الجري أقلّ عرضةً للسقوط من غيرهم؛ نظراً لقوة استجابة عضلات الساق لديهم.
- تقوية أنسجة الركبة والتقليل من ألمها:على الرغم من الاعتقاد الشائع بأنّ الركض غير جيد للركبة، إلا أنّ الدراسات أثبتت أنه يزيد من النشاط البدنيّ، ويُقوّي أنسجة الركبة، ويُقلّل من آلامها.
- تقوية العظام والعضلات: يُساعد الركض بانتظام على بناء عظام وعضلات قويّة، بالإضافة إلى تحسين اللياقة البدنيّة؛ لأنّه يُعد أحدَ تمارين التحمّل.[4]
- تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الصحيّة: مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والأمراض العصبية كألزهايمر.[4]
المراجع
- ^ أ ب Ryan Raman (13-6-2017), "How Running Helps You Lose Weight"، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2019.
- ↑ Andrea Cespedes (30-1-2018), "The Benefits of Running in the Morning "، www.livestrong.com, Retrieved 29-4-2019.
- ↑ Honor Whiteman (29-7-2014), "Running just 5-10 minutes a day could increase life expectancy"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-4-2019.
- ^ أ ب "Running and jogging - health benefits ", www.betterhealth.vic.gov.au,1-7-2013، Retrieved 29-4-2019.