-

ما هي فوائد الهاتف

ما هي فوائد الهاتف
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فوائد الهاتف

يمكن تلخيص فوائد الهاتف في النقاط التالية:[1]

  • يعتبر الهاتف أحد الاختراعات الهامة في العصر الحديث، فقد أصبح الأداة البديلة للقيام بالعديد من المهام تقريباً، فهو يستخدم في المنزل، وفِي قطاع التعليم، والأعمال التجارية، إضافة لكونه مصدراً للترفيه، وأداة لتعليم الأميين، وجهازاً حيوياً للعلماء و الأكاديميين.
  • ساعد على تطوير مفهوم المجتمع المتحضر، حتى أنه صار سبباً في تطوير مراكز المدن، والمباني، والمتاحف، والمصانع وغيرها.
  • ساعد على إيجاد وغياب الكثير من فرص العمل على مر العصور، فعلى سبيل المثال أصبحت الحاجة إلى تعيين عمال في وظائف المراسلة، والتلغراف أقل بكثير بعد اختراعه.
  • ساهم في تغيير طبيعة الأعمال التجارية، وجعل من العالم قرية صغيرة، فأصبحت العلاقات التجارية والاقتصادية تعقد من خلاله بشكل أسهل، وأسرع وأكثر عملية.
  • وفر أسباب الأمن والآمان، وساعد على الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، كالاستجابة لإطفاء حريق، أو إسعاف مريض، أو التبليغ عن الجريمة، أو حادث مروري وغير ذلك.
  • ساهم في تخفيف وقوع الجرائم الجنائية، وحوادث السرقة، إذ زود المنازل بأنظمة الإنذار عبر الهاتف، الذي يساعد على كشف هوية السارق، أو المجرم في غضون أيام قليلة.
  • ساهم في تغيير طبيعة العلاقات الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي بين الناس، حيث ساهم التواصل الاجتماعي عبر الهاتف في توسيع نطاق التفاعل بين الأشخاص، وأصبح الاتصال في شخص يتواجد في أي منطقة في العالم ممكناً، بل ورخيص التكلفة.
  • زاد الترابط بين العائلات والمجتمعات.
  • ساعد على خلق جيل لديه رغبة جامحة للاستماع إلى الكلمات المنطوقة، والتفاعل مع النصوص الإلكترونية المطبوعة.
  • ساهم في تعزيز مخزون الفرد من المفردات اللغوية، وحسّن من لغتهم، بل وساعدهم على تعلم لغات جديدة من خلاله.
  • سهّل عقد الصفقات التجارية، أو تنفيذ أفكار مشتركة بين طرفين دون الحاجة للاجتماع في مكان واحد، وجدولة هذه الأفكار أو كتابتها على الورق.
  • جمع بين الأشخاص في نطاق العمل، أو نطاق العائلة من خلال استخدام ميزة الاتصال الجماعي، و التي تسمح لأكثر من شخص التواصل مع بعضهم البعض في وقت واحد.
  • ساعد على توفير الوقت والجهد والمال، حيث ساهم في تنفيذ مهام صعبة، وبعيدة، فمثلاً، يمكن من خلاله الحجز للسفر إلى أي مكان في العالم من المنزل، كما سهل الحصول على رد مباشر في موضوع معين من ذوي الاختصاص أو العلاقة.
  • يعتبر من الأجهزة الممتعة والمسلية للأشخاص الأميين الذين يستمتعون بالرد على المكالمات، وتبادل الرسائل الصوتية.
  • اعتبر وسيلة هامة لإتخاذ قرارات مصيرية في وضع البلدان للكثير من الحكام والسياسين، إذ يتم من خلاله إجراء استطلاع للرأي العام لمعرفة نقاط الضعف ونقاط القوة في سياستهم، وأسلوب إدارتهم لبلادهم.
  • منح المزيد من الخصوصية للأفراد، لأنه يوفر خاصية إخفاء الهوية لهم دون الحاجة للرجوع إلى سجلات أو وثائق مكتوبة.
  • عزز التواصل الإلكتروني المهارات الشفوية أكثر من المهارات المكتوبة.
  • ساعد على تلبية حاجات الطلاب في المتواجدين في المنازل والمستشفيات لظروف معينة، من خلال استخدامه لعقد امتحانات شفوية لهم.
  • وفر أنظمة استرداد المعلومات في الجامعات، وسهل وصول الطلب في الحرم الجامعي، إذ مكّن الطلاب من الحصول على معلومات حول مواضيع متنوعة من خلال شبكات الهاتف في الحرم الجامعي.

الهاتف

يعرف الهاتف بأنّه أداة مصممة للإرسال والاستقبال المتزامن للصوت البشري، حيث يعد واحد من أعظم الاختراعات البشرية على الإطلاق، لكونه وسيلة اتصال سهلة الاستخدام، و التشغيل، ويقدم خدمات نوعية وشخصية فورية لمستخدميه، لا يمكن توفيرها من خلال أي جهاز أو وسيط آخر، إضافة لكونه رخيص التكلفة، مما جعل منه الجهاز الأكثر استخداماً في العالم، اذ يتواجد منه مليارات من الأنواع في جميع أنحاء العالم. [2]

حقائق عن الهاتف

حقق اكتشاف الهاتف ثورة كبيرة في مجال الاتصالات في العالم، وكان أحد أبرز التحولات التطورية في القرن العشرين، أما الحقائق التي تدور حوله فهي عديدة، ومن ضمن تلك الحقائق: [3]

  • أعتبر الهاتف أكثر تطوراً من جهاز التلغراف الذي اخترعه صموئيل مورس عام 1835 ميلادية، إذ ثبت أنه يمكن نقل الإشارات عن طريق الأسلاك، واستخدام نبضات التيار لتحريك المغناطيس الكهربائي، ثم إنتاج رموز مكتوبة على شريط من الورق تسمى شيفرة، سُميت بعدها بشيفرة مورس.
  • قام الكونغرس الأمريكي عام 1843ميلادي بالتمويل لإنشاء خط تلغرافي تجريبي من واشنطن إلى بالتيمور بقيمة 30،000 دولار، أصبحت بعدها الرسالة التلغرافية الأولى مشهورة عالمياً، ودخلت في عصر الاتصالات شبه الفورية.
  • فكر ألكسندر جراهام بيل في إمكانية إرسال رسائل متعددة عبر سلك التلغراف، والذي كان يقتصر على إرسال و استقبال رسالة واحدة في كل مرة بنفس السلك وفي نفس الوقت، من فكرة أنه يمكن إرسال العديد من الملاحظات في وقت واحد على نفس السلك إذا اختلفت الملاحظات أو الإشارات في درجة الصوت، مما جعله يحصل على براءة اختراع الهاتف.
  • قام مخترع آخر يدعى أليسون جراي أوهايو باختراع جهاز آخر يشبه الهاتف، عندما على مبدأ تحسين التلغراف، وفي اليوم الذي قدم فيه ألكسندر جراهام بيل براءة اختراع للهاتف في 14 فبراير 1876م، قدم جراي أيضاً براءة اختراع لجهازه، مما ساعده على أخذ 90 يوماً إضافية لتقديم طلب براءة اختراع لمشروعه.

بعد أن فشل غراي من منع بيل في تقديم براءة اختراع للهاتف في الوقت المحدد، قام المجلس الأمريكي بمنح بيل براءة الاختراع للهاتف، مما دعا غراي لرفع دعوى قضائية على بيل إلا أنه خسرها في عام 1876م.

  • قدم المخترع الإيطالي أنطونيو ميوتشي في ديسمبر من عام 1871م، طلب تسجيل براءة اختراع خاص لجهاز هاتف، لكن أنطونيو ميوتشي لم يجدد اعتراضه بعد عام 1874 وتم منح ألكسندر جراهام بيل براءة اختراعه في مارس 1876، إلا أن العلماء يعتبرون ميوتشي هو المخترع الحقيقي للهاتف.

المراجع

  1. ↑ Daljinder Kang, "The Impact of The Telephone on Society"، courses.educ.ubc.ca, Retrieved 2/8/2018. Edited.
  2. ↑ "Telephone", www.britannica.com, Retrieved 2/8/2018. Edited.
  3. ↑ Matthew Knell (March 20, 2017), "8 True Facts About The Invention of the Telephone"، www.thoughtco.com, Retrieved 29/7/2018. Edited.