ما هي فوائد الزعتر والليمون
الزعتر والليمون
ينتمي الزعتر إلى عائلة النعناع، وهو نوع من الأعشاب التي تُستعمل كنوع من التوابل في الكثير من مطابخ العالم، وللزعتر أكثر من 400 نوع فرعي، وقد استخدمه المصريون القدماء في عمليات التحنيط، في حين استخدمه الإغريق القدماء كنوع من البخور، وله العديد من الفوائد والاستعمالات الأخرى،[1] أما الليمون فهو يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين C، والألياف، ومختلف الألياف النباتية المفيدة للجسم، وتلك العناصر الغذائية هي المسؤولة عن الفوائد الصحية لللّيمون، حيث يستعمل في العديد من الاستعمالات المختلفة، والتي سوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال.[2]
فوائد الزعتر
للزعتر العديد من الفوائد المختلفة نذكر منها التالي:[3]
- يخفض ضغط الدم ومستويات الكولسترول: تبيّن أنّ تناول الزعتر يُساهم في تخفيض الضغط، ووجدت دراسة حديثة أُجريت على الحيوانات أنّ تناول الزعتر يمكن أن يحدّ بشكلٍ كبير من معدّل ضربات القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما تبين أيضاً أنّ الزعتر يساعد على الحدّ من مستويات الكوليسترول والدّهون الثلاثيّة.
- يقي من الإصابة بالتسمم الغذائي: للزعتر قدرة على منع تلوث الأغذية، وتطهير الأطعمة الملوّثة سابقاً، وفي العديد من الدراسات المنشورة في علم الأحياء الدقيقة الغذائي، وجد الباحثون أنّ الزيوت العشبية الأساسية، كانت قادرة على تطهير الخس المُلقح بالبكتيريا المُسببة للإسهال، والتي يُمكن أن تُؤدي إلى تلف معوي كبير، وقد وُجد أنّ غسل الخضروات في محلول يحتوي فقط على 1% قد قلل من عدد البكتيريا المُسببة للإسهال، وبالتالي يمكن إضافة الزعتر إلى وجبات الطعام اليومية لتقليل الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء، فمثلاً يمكن إضافة الزعتر إلى السلطة لتصبح أكثر صحة وأماناً.[3]
- يُحسّن المزاج: يحتوي الزعتر على مادة تُسمى كارفاكرول، والتي لديها بعض الآثار الإيجابية للغاية في تحسين المزاج، وأظهرت الأبحاث التي نُشرت عام 2013م أنّه عندما تمّ إعطاء كارفاكرول لمدّة سبعة أيام متتالية للحيوانات، قد تبيّن أنّه قادراً على زيادة مستويات الدوبامين، والسيروتونين في قشرة الفص الجبهي والحصين للدماغ، حيث يعتبر الدوبامين والسيروتونين من الناقلات العصبية الرئيسية لتحسين المزاج، وبالتالي فإنّ تناول الزعتر مثالي لتعديل الناقلات العصبية.[3]
- يقي من الإصابة بمرض السرطان: يتميز الزعتر بخصائص تقي من مرض السرطان، ووجدت دراسة حديثة من الصين، نُشرت في الأدوية المضادّة للسرطان أنّ كارفاكرول تمنع انتشار نوعين من السرطانات وهما سرطان القولون، والخلايا، وبشكلٍ عام أظهرت البحوث أنّ مادّة كارفاكرول لديه خصائص علاجية ووقائية لعلاج سرطان القولون.[3]
- يُعزز مناعة الجسم: يحتوي الزعتر على نسبة مرتفعة من فيتامين C، كما يعتبر مصدراً جيداً من فيتامين A، والنحاس، والألياف، والحديد، والمنغنيز.[1]
- يساعد الزعتر على علاج السعال: يحتوي الزعتر على زيوت أساسية يتم الحصول عليها من الأوراق، وغالباً ما تُستعمل كعلاج طبيعي للسعال، ففي إحدى الدراسات ساعدت أوراق الزعتر واللبلاب على التخفيف من السعال، وأعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد.[1]
فوائد الليمون
يحتوي الليمون على الكثير من الفوائد الصحية ومنها:[4]
- يُعزّز صحة القلب: يحتوي الليمون على نسبة مرتفعة من فيتامين C، ووجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة التغذية والتمثيل الغذائي عام 2014م، أنّ كلاً من المشي وتناول الليمون يومياً ارتبط بانخفاض في ضغط الدم.[4]
- يساهم في مكافحة السرطان: يحتوي الليمون على الكثير من مضادات الأكسدة والمركبات التي تحارب السرطان، حيث أثبتت الكثير من الدراسات أنّ الليمون قد يكون فعالاً في قتل الخلايا السرطانية، وأظهرت دراسة في المملكة العربية السعودية أنّ مستخلص الليمون ساعد على قتل خلايا سرطان الثدي، حيث يحتوي الليمون على مركبات مثل هسبريدين، وليمونين والتي ثبت أنّ كلاً منهما له خصائص الوقاية من السرطان.[4]
- يقي من الإصابة بحصى الكلى: يحتوي الليمون على حامض الستريك، والذي يُمكن أن يزيد من حجم البول، مما يساعد على الوقاية من حصى الكلى، حيث وجدت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة المسالك البولية منذ أربع سنوات انخفاض تشكل الحصى بشكلٍ ملحوظ، وأظهرت دراسة أخرى أنّ علاج مرضى حصى الكلى أنّ تناول عصير الليمون يؤدي إلى زيادة مستويات سيترات البول، وانخفاض كمية الكالسيوم في البول، ممّا يُشير إلى أنّ عصير الليمون قد يكون علاجاً بديلاً محتملاً لتخفيف أعراض حصى الكلى.[4]
- يحسن صحة البشرة: يقي الليمون من الإصابة بشيخوخة البشرة مثل: التجاعيد، والجفاف، وبقع العمر، وانخفاض مرونة الجلد، لذلك فهو يحافظ على صحة البشرة وإشراقها، ذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد على مكافحة الجذور الحرّة، والوقاية من ضرر الأكسدة.[4]
- يساهم في السيطرة على الوزن: تُبيّن البحوث أنّ المركبات الموجودة في مستخلص الليمون، قد تساعد على منع أو تقليل الوزن الزائد.[2]
- يُحسن صحة الجهاز الهضمي: يساهم الليمون في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، حيث يتكون الليمون من حوالي 10% من الكربوهيدرات، ومعظمها على شكل ألياف قابلة للذوبان، وسكريّات بسيطة، ويعتبر البكتين من أهم الألياف الرئيسية الموجودة في الليمون، لذلك يساهم الليمون في تحسين صحّة الأمعاء، وبطء عملية هضم السكريات والنشويات، مما يؤدي إلى انخفاض السكر في الدم، وينصح بتناول الليمون مع اللب والقشرة للحصول على جميع الفوائد المرجوّة منه.[2]
كيفية استعمال الزعتر والليمون
يُستعمل الزعتر طازجاً أو مجففاً بسهولة على مدار السنة، لكن الزعتر الطازج يبقى أكثر لذّة لكن أقلّ مُلاءمة، ويمكن حفظه طازجاً لمدّة أسبوع أو اثنين في الثلاجة، ويجب تخزين الزعتر المجفف في مكانٍ باردٍ ومظلمٍ، وتُستخدم بشكلٍ مثالي في غضون ستة أشهر،[3] أما الليمون فيمكن استعماله في العديد من الطرق المختلفة، إذ يمكن إضافة الليمون إلى المشروبات أو الماء لتعزيز النكهة، كما يمكن استعماله في الحلويات والمخبوزات، بالإضافة إلى ذلك يمكن مزج عصير الليمون مع بعض الأعشاب لدعم الصحة مثل: الزعتر، وإكليل الجبل، كما يمكن إضافة الليمون إلى الغسيل لتبييض الملابس، وتطبيقه على الشعر.[4]
المراجع
- ^ أ ب ت "health-benefits-of-thyme", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-22. Edited.
- ^ أ ب ت "6-lemon-health-benefits", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-22. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "thyme", draxe.com, Retrieved 2018-1-22. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "lemon-nutrition", draxe.com, Retrieved 2018-1-22. Edited.