ما فوائد الكركم للبشرة
الكركم
يُعدّ الكركم أحد أكثر التوابل القيمة التي يُمكن استخدامها في العديد من المجالات المُختلفة، حيث يُستخدم في التوابل الهنديّة لإضفاء اللون الأصفر المُميّز إليها، كما يُعدّ من المكوّنات الطبيعيّة المُستخدمة للعناية بالجمال، فهو يُعالج العديد من مشاكل الجلد، والبشرة المُختلفة، كعلاج الأقدام المُتشققة، وتفاوت درجة اللون في البشرة، بالإضافة إلى قدرته على العناية بالشعر، والتخلص من بعض مشاكله، كتساقط الشعر، والقشرة، وسيتمّ الحديث أكثر في هذا المقال عن فوائد الكُركم الصحيّة، والعلاجيّة للبشرة، مع التطرّق لذكر القيم الغذائيّة التي يُقدّمها لجسم الإنسان عامّة.[1]
فوائد الكركم للبشرة
يُزوّد الكركم البشرة بفوائد سحرية عديدة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[1]
- يُعالج الجروح ويُقلّل آثار الندب: يحتوي الكركم على خصائص مُضادة للالتهابات تُهدّئ الجلد، كما تُعزّز الخصائص المُطهرة التي يحتويها الكركم من عمليّة شفاء الجروح، والنُدب الظاهرة على البشرة، وذلك بخلط رشّة من مسحوق الكُركم، مع ملعقة صغيرة من دقيق الحمّص، للحصول على عجينةٍ مُتماسكة، ثمّ وضع العجينة على المناطق المُصابة من الجلد، وتركها عليها مدّة 25 دقيقة ليتمّ غسلها بالماء الفاتر.
- يُؤخر علامات الشيخوخة: يحتوي الكركم على أصباغ تُساعد الجسم على تركيب مضادات الأكسدة، المسؤولة عن حماية البشرة من ضرر الجذور الحرّة، والتي قد تُؤخر علامات الشيخوخة المُختلفة، مثل الخطوط الدقيقة، والبقع الداكنة.
- يُعالج علامات التمدّد: يُساعد الكركم على التخلص من علامات التمدد، وذلك بخلطه مع الزعفران، والليمون، ووضع الخليط على الأماكن المُصابة من الجلد.
- يُهدّئ الحروق: يُعرف الكركم بخصائصه في تهدئة الحروق، وذلك بخلط حفنة من الكركم مع بعض الحليب، أو خُثارة اللبن المُبردة، ثمّ يُوضع الخليط على الأماكن المُصابة، مع الاستمرار عليه حتّى مُلاحظة النتائج المطلوبة.
- يُعطي البشرة التوهج، والبريق الطبيعيين: حيث يتميز الكركم باحتوائه على مُضادات الأكسدة، ومكوّنات مُضادّة للالتهابات، ممّا يُوفر البريق، والتوهج الطبيعي للبشرة.[2]
- يؤثر بشكلٍ إيجابي على الأنسجة الرقيقة، والكولاجين في البشرة.[2]
- يُساعد على علاج الصدفيّة: وذلك بسبب خصائصه المُضادّة للأكسدة، والمُضادّة للالتهاب، والتي تُساعد على التقليل من أعراضها.[2]
وصفات الكركم للبشرة
هناك العديد من الأقنعة السحرية، التي يُستخدم فيها الكركم لمختلف أنواع البشرة، ومنها ما يأتي:[3]
الكركم ودقيق الحمص
تحتاج البشرة الجافة إلى الترطيب الدائم مع ترطيبٍ إضافيّ في فصل الشتاء، أو الصيف الحار، ويتمّ خلط الكركم مع دقيق الحمص للحصول على مُقشر طبيعي لإزالة خلايا الجلد الميتة، وتحفيز نمو الخلايا الجديدة، بينما تُساعد الكريمة على إعطاء الرطوبة المطلوبة للبشرة، وذلك بسبب الفيتامينات، والمعادن التي تحتويها، بالإضافة إلى زيت اللوز الذي يُساعد على إزالة الشوائب من البشرة، والطريقة هي:[3]
- المكوّنات:
- طريقة التحضير:
- ملعقتان صغيرتان من دقيق الحمص.
- رشّة من الكركم.
- ملعقة صغيرة من خشب الصندل.
- ملعقة صغيرة من الكريمة.
- زيت اللوز أو زيت الزيتون (اختياري).
- تُخلط المكوّنات جيداً؛ للحصول على عجينة ناعمة.
- تُوضع العجينة على بشرة الوجه والرقبة، وتُترك على البشرة مدّة 15 دقيقة.
- تُغسل البشرة بالماء الدافئ.
- تُكرّر الطريقة مرّتين إلى ثلاث مرّات أسبوعياً.
بياض البيض والكركم
يُساعد البيض على تخفيف الحكّة التي تُعاني منها البشرة، بينما يُساعد ماء الورد في تهدئة البشرة الجافة، ويحتوي زيت الزيتون على السكوالين المرطب، ومضادات الأكسدة المهمة للبشرة، والطريقة هي:[3]
- المكوّنات:
- طريقة التحضير:
- بياض بيضة.
- نصف ملعقة صغيرة من ماء الورد.
- نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
- زيت الزيتون أو زيت اللوز.
- رشّة من الكركم.
- تُخلط المكوّنات جيداً.
- يُوضع الخليط على المناطق الجافّة من الجلد، خاصةً الوجه، والمرفقين، والركبتين.
- يُترك الخليط على البشرة حتّى تجفّ.
- تُغسل البشرة بالماء الدافئ.
- تُكرّر الطريقة 3-4 مرّات أسبوعياً.
الحليب واللوز والكركم
يُنعش الحليب البشرة الجافة، ويُعزّز نمو الأنسجة فيها، ممّا يُقلّل من فرص الشيخوخة المبكرة، بينما يُضفي مسحوق اللوز الرطوبة على الجلد، مع قُدرته على إصلاح خلايا الجلد التالفة، والطريقة هي:[3]
- المكوّنات:
- طريقة التحضير:
- ملعقة صغيرة من الحليب.
- ملعقة صغيرة من مسحوق اللوز.
- رشّة من مسحوق الكركم.
- تُخلط المكوّنات جيداً؛ للحصول على عجينة مُناسبة القوام.
- تُوضع العجينة على البشرة النظيفة، وتُترك عليها مدّة 15-20 دقيقة.
- تُزال العجينة عن الوجه باستخدام قطعة قماش نظيفة ودافئة.
- تُغسل البشرة بالماء البارد.
- تُرطّب البشرة بالمُرطّب المُناسب.
- تُكرّر الطريقة مرّةً أسبوعيّاً.
خشب الصندل، والكركم
يُستخدم هذا الخليط للعناية بالبشرة الدهنية، حيث يساعد على امتصاص الزيوت الزائدة منها، والمُحافظة عليها ناعمة، وغير دُهنيّة. والطريقة هي:[3]:
- المكوّنات:
- طريقة التحضير:
- مقدار من مسحوق خشب الصندل.
- رشّة من مسحوق الكركم.
- مقدار من ماء الورد.
- تُخلط المكوّنات جيداً؛ للحصول على عجينة.
- تُوضع العجينة على بشرة الوجه، وتُترك عليها مدّة 15 دقيقة.
- تُغسل البشرة بالماء البارد.
- تُكرّر الطريقة مرّتين أسبوعيّاً.
عصير الليمون والحليب والكركم
تُستخدم هذه المكوّنات للعناية بالبشرة الحسّاسة التي تُظهر الحساسية تجاه معظم مستحضرات التجميل، والمُتمثلة بالحكّة، والالتهاب، والاحمرار المُتكرّر، حيث يُستخدم الليمون لضبط كمية الزيوت الناتجة من البشرة، بينما يُساعد الحليب على تعزيز أنسجة البشرة، والحدّ من فرص الشيخوخة المُبكّرة. والطريقة هي:[3]
- المكوّنات:
- طريقة التحضير:
- نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
- نصف ملعقة صغيرة من الحليب.
- نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم.
- تُخلط المكوّنات جيداً؛ للحصول على عجينة.
- تُوضع العجينة على بشرة الوجه، والرقبة.
- تُغسل البشرة بالماء البارد.
فوائد الكركم الغذائية والصحية
لا تنحصر فوائد الكركم على البشرة فقط، حيث إنّ له العديد من الفوائد التي يُقدّمها للصحة بشكلٍ عام، ومن تلك الفوائد ما يأتي:[4]
- معالجة عدد من الالتهابات التي قد تُصيب الجسم: وفقاً للعديد من الدراسات فإنّ مُركّب الكركمين الموجود في الكركم قادر على تقليل الالتهابات المُختلفة في الجسم مثل السرطان، والتهاب المفاصل، وذلك بسبب الخصائص المُضادّة للالتهابات التي يحتويها الكركم، ويمكن الاستفادة من هذه الخصائص من خلال شرب شاي الكركم الذي يتمّ تحضيره بغلي أربعة أكواب من الماء، مع نصف ملعقة صغيرة من الكركم المطحون، بالإضافة إلى بعض الليمون، والعسل، لتحسين النكهة.
- مُعالجة اضطرابات الجهاز الهضمي: وذلك بسبب خصائصه المُضادّة للالتهاب، حيث يُحسّن من أعراض عُسر الهضم، مثل النفخة، والغازات، بالإضافة لقدرته على تقليل حساسيّة المريء، والحدّ من ارتجاعه.
- مُسكّن طبيعي للألم: يُساعد الكُركم على التخفيف من الالتهابات التي قد تُصيب الجسم، حيثُ يعمل كمسكّن طبيعي لعدد منها، مثل التهاب المفاصل.
- مُحاربة الأمراض العصبيّة، وتعزيز صحّة الدّماغ: يُجدّد الكركم خلايا الدماغ، حيث يزيد معدل نمو الخلايا الجذعية العصبية في الدماغ بنسبةٍ تصل إلى ثمانين بالمئة، ويوفر الحماية الشاملة للدماغ ليمنع تراكم الأميلويد بيتا، والعوامل المدمرة الأخرى الموجودة في دماغ المرضى المُصابين بالزهايمر، حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ خطر الإصابة بمرض الزهايمر يقلّ بنسبة خمسة وعشرين بالمئة في الهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لاستخدام الكركم بنسب عالية في المأكولات لديهم، كما أنّ هناك دراسات تُفيد بأنّ الكركم يمنع تخزين ذكريات الخوف في الدماغ.
- تحسين المناعة: تُساعد الخصائص المضادة للالتهابات في الكركم على تعزيز المناعة بدرجةٍ كبيرة، حيث تُوقف مادة الكركمين توظيف بعض الخلايا المناعية ذات النشاط المفرط والزائد، والتي يُمكن أن تتسبب بأمراض القلب، والبدانة.
المراجع
- ^ أ ب "Turmeric Powder for Beauty: How to Use it for Your Face and Skin", food.ndtv.com, 19-3-2018 ، Retrieved 27-11-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Natalie (3-10-2018), "Turmeric for Skin: Benefits and Risks"، www.healthline.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Meenal Rajapet (13-8-2018), "10 Amazing Turmeric Face Packs For Different Skin Types"، www.stylecraze.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
- ↑ Ravi Teja Tadimalla (23-2-2018), "25 Best Benefits Of Turmeric (Haldi) For Skin, Hair And Health"، www.stylecraze.com, Retrieved 27-11-2018.