مما يتكون الهرم الغذائي
مكونات الهرم الغذائيّ
يوضّح الهرم الغذائي (بالإنجليزية: MyPyramid)، أهمية اتخاذ خيارات غذائيّة جيدة من كلّ مجموعة من المجموعاتِ الغذائيّةِ الخمس يوميًّا، كما يوضح أهمية ممارسة نشاطًا بدنيًّا معظم أيام الأسبوع، ويتكون رمز الهرم الغذائيّ من 6 أقسامٍ مُلونةٍ يُرمز كلّ منها إلى إحدى المجموعات الغذائيّة، وتَمتد من أسفل الهرم إلى أعلاه، حيثُ يَرمز اللون البرتقاليّ إلى مجموعة الحبوب، والأخضر لمجموعةِ الخضراوات، أمّا الأحمر فيَرمز لمجموعةِ الفاكهة، والأصفر لمجموعةِ الزيوت، ويرمز الأزرق لمجموعةِ مُشتقاتِ الألبان، وأخيرًا يرمز الأرجواني لمجموعةِ البروتينات، وتَختلف السعرات الحراريّة التي يحتاجها الجسم من شخصٍ لآخرٍ، كما يَعتمد ذلك على العمر، والجنس، ومقدار النشاط البدنيّ الذي يتمّ ممارسته، فمثلًا الشخص الذي يحتاج 2000 سعرةً حراريًّة، ويتمّ تَقسيم احتياجاته الغذائيّة اليوميّة تِبعًا للهرم الغذائيّ كما يأتي: 170.097 غرامًا من الحبوب، وكوبين ونصف من الخضراوات، وكوبين من الفواكه، و3 أكواب من مشتقتات الألبان، 156 غرامًا من البروتين.[1]
تاريخ الهرم الغذائيّ
تم إطلاق عدّة خياراتٍ غذائيّةٍ صحيّةٍ من خلال توفير عدد من المنشوراتِ، ورموز التوجيه الغذائيّ، ومجموعةٍ من الأدواتِ التفاعليةِ عبر الإنترنت، ويُعدّ الهرم الغذائيّ دليلًا غذائيًّا ورمزًا من الرموز التوجيهيّة للغذاء، وأصدرته وزارة الزراعة الأمريكيّة قبل مبادرة طبقي (بالإنجليزية: MyPlate)، وتمّ إصدار دليل الهرم الغذائيّ عام 1992، ويَهدف إلى الحصول على المغذياتِ بشكلٍ كافٍ وتناولها باعتدال، ونشر الوعي باتّباع الأنماط الغذائيّة الجديدة، وتوضيح مفاهيمِ التنوع، والاعتدال، والنسبة الغذائيّة، ثمّ تمّ تحديث الهرم الغذائيّ في دليل الإرشادات الغذائيّة لعامّ 2005 للأميركيين، وتعديل الكمياتِ اليوميّة من الطعام إلى 12 مستوى من السعرات الحراريّة، كما أُضيفت مجموعة الزيوت ومفهوم النشاط البدنيّ إليها.[2]
مفهوم طبقي الغذائيّ
استُبدِل الهرم الغذائيّ بطبقي (بالإنجليزية: MyPlate) من قِبل الحكومة الأمريكيّة، ويهدف إلى تصوير الطعام الذي يجب وضعه في الطبق لكي يتمّ تناوله، وتُستخدم أيقونة طبقي لتُحاكي الحجم النسبي للحصص الغذائيّة التي يجب تناولها، وإنّ اتّباع هذه الطريقة في تناول الطعام يعني ملء نصف الطبق بالخضراوات والفواكه، وإضافة الخضار أكثر قليلاً من الفواكه، وملأ النصف الآخر من الصحن بالبروتين والحبوب الخالية من الدهون، وزيادة كيمة الحبوب أكثر قليلاً من البروتين، إضافةً إلى ذلك يوجد كوبًا من الحليب بالقرب من الطبق للتّذكير بتضمين الحليب ومشتقاته التي غالبًا ما تكون خالية من الدهون أو قليل الدسم في النظام الغذائيّ.[3]
المراجع
- ↑ "Learn at Home: Nutrition Lessons for Healthy Living", food.unl.edu, Retrieved 20-5-2019. Edited.
- ↑ "A Brief History of USDA Food Guides", www.choosemyplate.gov, Retrieved 20-5-2019. Edited.
- ↑ "What Is MyPlate?", www.webmd.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.