ما هي العوامل التي ساهمت في ظهور الفلسفة
الفلسفة
هي كلمة يونانية مشتقة من كلمة فيلوسوفيا، ومعناها البحث عن الحقيقة، وحب الحكمة، وطلب المعرفة، وتعرف بأنها عبارة عن العلم، والمعرفة، والتأمّل، والتفكير حيث تبحث عن الحقيقة دوماً وتفسّر الأمور، وقد عرّفها ابن سينا بقوله: (استكمال النفس البشرية بمعرفة حقائق الموجودات على ما هي عليه بقدر الطاقة البشرية) وعرفها فرنسيس بيكون بأنها: (تفسير وصفي للكون عن طريق الملاحظة والتجربة بقصد السيطرة على الطبيعة والتحكّم في مواردها).
عوامل ظهور الفلسفة
عوامل سياسية
عوامل اقتصادية
تمثلت في تحوّل الأنشطة الفلاحية والرعوية إلى الأنشطة الصناعية والتجارية، كما برزت العملة النقدية التي ساهمت في تطور الفكر التجريدي القائم على المقايضة.
عوامل ثقافية
وذلك من خلال:
- انتقال الفكر اليوناني من الميثوس عالم التفكير القائم على الأسطورة إلى اللوغوس عالم التفكير القائم على العقل.
- ازدهار المجتمعات في العلوم الدقيقة كلعم الفلك، والرياضيّات.
- انتشار الثقافة بين جميع الناس، والكتابة الأبجدية.
- البحث عن الحقيقة بشكل دائم، وتطوّر الفكر لدى الناس.
عوامل أخرى
- العوامل الاجتماعيّة التي تمثلت بوجود طبقات المجتمع الثلاث.
- الاستفادة من حضارات الشعوب الأخرى وثقافاتها كالحضارة البابلية، والحضارة الفرعونية.
تاريخ الفلسفة
يُقسم التاريخ الفلسفي عند الغربيون إلى:
- فلسفة شرقية: هي فلسفة دول الشرق الأقصى كالصين، والهند، واليابان، وتعتبر هذه الفلسفة روحانية دينية، ومن روادها: ابن خلدون، وابن سينا، وابن رشد، والمختار بن باب.
- فلسفية غربية: هي فلسفة بدأت عند الشعب اليوناني واستمرت حتى يومنا هذا، ومن روادها: أفلاطون، وأرسطو، وهانز جورج غادامير، وسقراط، فيج فيتغينشتاين، كما تقسم الفلسفة الغربية إلى فلسفة إغريقية، وفلسفة العصور الوسطى، وفلسفة حديثة.
فلاسفة بارزون
ابن سينا
هو فيلسوف وعالم وطبيب مسلم اسمه الكامل أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، ولد في العام 980م، وتوفي في العام 1037م وقد تحدث عن الفلسفة من خلال التحدّث عن الفيلسوف الفارابي أبي نصر التركي المتخصّص في معاد الأرواح العالمة لا الجاهلة، والتحدّث عن مذهب أرسطو وقربه إلى الأديان في كتبه الفلسفيّة، كما أنّه تحدّث في كتبه عن علم المنطق، والهندسة، والحساب، وعلم الفلك، والطبيعيّات، وسبل النجاة في الحياتين الدنيا والآخرة.
أرسطو
هو فيلسوف يوناني، ولد في العام 384 ق.م وتوفي في العام 322 ق.م، وهو تلميذ معلم الإسكندر الأكبر، والفيلسوف أفلاطون، وجمعت مؤلفاته الخاصّة بالمنطق في كتاب تحت اسم الأورجانون، واهتم أرسطو بفلسفة الطبيعة التي عرفها بأنّها (دراسة الأشياء التي تتغيّر).