ما سبب تساقط الشعر عند البنات
عوامل وراثيّة
يُمكن أن تسبب العوامل الوراثيّة إصابة الفتيات بالصلع الأنثوي، إذ يُمكن أن تَرثَ الفتاة الجينات من أحد الأبوين، مما يؤدي إلى مُعاناتها فيما بعد، والإصابة بتساقط الشعر أو الصلع الأنثوي.[1]
تناول بعض الأدوية
رغم فاعليّة العديد من الأدوية التي تُصرَف للإناث لا سيما أثناء فترة المراهقة؛ لعلاج أعراضها، إلّا أنّها تُسبب آثاراً جانبية، كتساقط الشعر، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[2]
*تُسبب الأدوية التي تحتوي على الليثيوم (بالإنجليزيّة:Lithium)، والإيزوتريتينوين (بالإنجليزيّة:Isotretinoin)، والأمفيتامينات (بالإنجليزيّة: Amphetamine)، تساقط الشعر للإناث، ويتم تناولها مع حبوب الحميّات الغذائية.*يُسبب العلاج الكيميائي لمرض السرطان تساقط الشعر.
- تُسبب أمراض القلب والنقرس وارتفاع ضغط الدم تساقط الشعر أيضاً.[3]
- تناول بعض المكمّلات الغذايئة التي ينجم عنها تساقط الشعر.[3]
الأمراض المناعية الذاتية
يُمكن أن ينتج تساقط الشعر للإناث جرّاء الإصابة بمرض الثعلبة، وهو من الأمراض النادرة التي تُهاجم الجهاز المناعي لجذور الشعر مُسببة تساقطه.[2]
الهرمونات والتقدّم في السنّ
يُصيب الإناث مع التقدّم في السنّ الصلع الأنثوي، وتبدأ مُشكلة تساقط الشعر بالتطور بعد انقطاع الدورة الشهريّة في الغالب؛ بسبب تغيّرات هرمونيّة في جسد المرأة،[2] كما أنّ تغيّر الهرمونات للإناث في فترة الحمل والولادة، ومشاكل الغّدة الدرقية تُسبب تساقطاً للشعر أيضاً بشكلٍ دائمٍ أو مُؤقت.[3]
بعض السلوكيات الخاطئة للتعامل مع الشعر
يُمكن للطريقة الخاطئة في التعامل مع شعر البنات أن تُسبب تساقطه، وذلك من خلال الممارسات الآتية:[2]
- تصفيف الشعر بالضغط عليه أو شدّه، أو لفّه بإحكام، مما يؤثر على فروة الرأس، ويضرّ بُصيلات الشعر، ويُسبب تساقطه مع مرور الزمن.
- استعمال مُنتجات الشعر الضارّة، ومنها: صبغات الشعر، والمواد الكيميائية التي تُستخدم لتجعيد الشعر وفرده، التي تُلحق الضرر بالشعر وتُسبب تساقطه.
- استعمال مُصففات الشعر مثل: مكواة الشعر المُسطحة، أو مكواة تجعيد الشعر بشكلٍ يوميّ، مما يجعله هشاً، ويزيد من احتمالية تساقطه مع مرور الزمن.
المراجع
- ↑ MaryAnn de Pietro (18-4-2018), "Female pattern baldness: Treatment and genetics"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث KEVIN RAIL, "Causes of Hair Loss in Teenage Girls"، www.livestrong.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Hair loss", www.mayoclinic.org,12-2-2019، Retrieved 24-5-2019. Edited.
