-

ما هى طريقة المذاكرة الصحيحة

ما هى طريقة المذاكرة الصحيحة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وضع خطة دراسية

يجب تخصيص وقت لوضع مخطط دراسيّ للمذاكرة، لتسهيل المهام التي يجب إنجازها، ويتمّ ذلك من خلال تدوين جميع الأمور التي يجب القيام بها، وتخصيص وقت لكلّ مهمّة من تلك المهام، مع الانتباه إلى ترتيب الأولويات والمهام من الأكثر أهمية، وصولًا إلى العناصر الأقلّ أهمية، وبمجرّد الانتهاء من وضع الخطة سيُصبح الطالب قادراً أكثر على التركيز خلال المذاكرة، وسيتوقف عن القلق الناتج عن عدم معرفة الوقت والمكان الصحيحين للبدء.[1]

الالتزام بتنفيذ الخطة الدراسية

عند وضع الخطة الدراسيّة والبدء بتنفيذها، يُمكن أن يجد الطالب أنّه سيتأخر عن إتمام إحدى المهمات إلى ما بعد الموعد النهائيّ المحدّد، وفي هذه الحالة يجب إعادة النظر إلى الخطة ومحاولة تعديل الجدول الزمنيّ، إضافةً إلى محاولة السيطرة على الموقف وإيجاد وقت لتطبيق ما هو مخطط له قدر الإمكان، ومن الوسائل التي تُساعد على ذلك التقليل من استخدام البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعيّ التي تُضيع الكثير من الوقت، واستغلاله في إتمام قائمة المهام.[1]

التركيز على الملاحظات

يُنصح الطالب بكتابة ملاحظاتٍ واضحةٍ وشاملةٍ حول المعلومات التي تمّ عرضها خلال الفصل الدراسيّ، والرجوع إلى المعلّم أو الزملاء لتدوين ما قد يكون فاته من معلومات، إذ ستكون هذه الملاحظات بمثابة مذكّرات دراسية يلجأ إليها لمراجعتها في فترة ما قبل الاختبار، هذا بالإضافة إلى ضرورة مراجعتها بعد الدوام المدرسيّ أو الجامعيّ، إذ ستُساهم هذه المراجعة في نقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، الأمر الذي سيُساعد الطالب على المذاكرة أثناء الامتحانات.[2]

اختيار الأسلوب الدراسي المناسب لكل مادة

يُمكن اعتماد طريقة (SQR3) لمذاكرة الكتب المدرسية غير العلمية، وتتضمّن هذه الطريقة إلقاء نظرة عامّة على المادة، والإجابة عن الأسئلة، والقراءة الدقيقة، والمراجعة، أمّا لمذاكرة الرياضيات والعلوم فيُنصح باتباع طريقة (PRESP)، وتتضمّن إلقاء نظرة عامة على المادة، والقراءة الدقيقة، وحلّ الأمثلة، والتلخيص، وحلّ المشاكل أو الصعوبات التي يُمكن مواجهتها أثناء المذاكرة.[3]

تحديد مكان المذاكرة ووقت الاستراحة

يفضّل عند البدء بالمذاكرة اختيار مكان هادئ يحتوي على إضاءة جيّدة وحركة خفيفة، إلى جانب وجود مكتب مناسب للمذاكرة، وبما أنّ احتياجات كل شخص تختلف عن الآخر، فيُمكن لكلّ منهم إيجاد المكان الذي يُناسبه، أمّا فيما يتعلّق بوقت الاستراحة، فيُنصح بأخذ فترة راحة من عشر إلى خمس عشرة دقيقة لكلّ ثلاثين دقيقة من المذاكرة؛ إذ إنّ هذه الفترة ستُساهم في إعادة الطاقة والنشاط للطالب، ليُحقّق أقصى استفادة ممكنة من الدراسة.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Nicole Rinehart, "Five ways to get on top of your study workload"، this.deakin.edu.au, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "HOW TO STUDY EFFECTIVELY: 12 SECRETS FOR SUCCESS", www.oxfordlearning.com,19-4-2017، Retrieved 1-5-2019. Edited.
  3. ↑ "How to Study Effectively", www.webster.edu, Retrieved 1-5-2019. Edited.