ما علاج ضغط الدم
تغيير نمط الحياة
من أهم الخطوات التي تساهم في علاج ضغط الدَّم المرتفع والوقاية منه هي اتباع أسلوب حياةٍ صحيّ، وتشمل التغييرات ما يأتي:[1]
- الامتناع عن التدخين.
- إنقاص الوزن إذا كان المصاب يعاني من زيادةٍ في الوزن أو السمنة.
- تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على حصصٍ أكثر من الفواكه، الخضروات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وتقليل الدهون في الطعام.
- تقليل كمية الملح في النظام الغذائي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة في اليوم.
- تجنُّب التوتر: إن تجنُّب الإجهاد والتوتُّر يساعد في السيطرة على تنظيم ضغط الدم.[2]
العلاجات الدوائية
يمكن تقسيم العلاجات المستخدمة في حالات ارتفاع ضغط الدم كما يأتي:
المجموعات الرئيسية
تعتمد فئة الأدوية التي يصفها الطبيب للمصاب بارتفاع ضغط الدم على قياسات ضغط الدم للمريض، وعلى المشاكل الطبية الأخرى التي قد يعاني منها، ومن الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب في حالات ارتفاع ضغط الدم العلاجات التالية:[3]
- مدرات البول الثيازيدية : (بالإنجليزية: Thiazide diuretics) تُسمى أحيانًا حبوب الماء، وهي أدوية تعمل على الكليتين، وتساعد الجسم على التخلص من الصوديوم والماء، وتقليل حجم الدم، وهي غالبًا ما تكون الخيار الأول، ولكن ليس الخيار الوحيد.
- مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين: (بالإنجليزية: Angiotensin-converting enzyme inhibitors) واختصاراً ACE inhibitors، وهذه الأدوية مثل ليسينوبريل (بالإنجليزية: Lisinopril)، تساعد على استرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين مادة كيميائية طبيعية تضيق الأوعية الدموية.
- حاصرات مستقبلات أنجيوتنسين2: (بالإنجليزية: Angiotensin II receptor blockers) واختصاراً ARBs، وتُرخي هذه الأدوية الأوعية الدموية عن طريق إيقاف عمل المادة الكيميائية الطبيعية في تضيق الأوعية الدموية، وقد يستفيد الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن من وجود هذا النوع من العلاج كأحد أدويتهم.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: وهذه الأدوية مثل أملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine) تساعد على استرخاء عضلات الأوعية الدموية، وتبطئ معدل ضربات القلب.
المجموعات الثانوية
يمكن استخدام أدوية إضافية في بعض الحالات التي لا تُجدي فيها نفعاً تلك الأدوية المذكورة سابقاً، والتي قد يصفها الطبيب وتؤدي إلى النتائج المرجوة في علاج ارتفاع ضغط الدم، ومنها:[3]
- حاصرات ألفا: (بالإنجليزية: Alpha blockers)، مثل دوكسازوسين (بالإنجليزية: Doxazosin)، برازوسين (بالإنجليزية: Prazosin) وغيرها.
- حاصرات ألفا بيتا: (بالإنجليزية: Alpha-beta blockers)، مثل حاصرات ألفا بيتا كارفيديلول (بالإنجليزية: Carvedilol) ولابيتالول (بالإنجليزية: Labetalol).
- حاصرات بيتا: (بالإنجليزية: Beta blockers)، ومنها اسيبيوتولول (بالإنجليزية: Acebutolol)، وأتينولول (بالإنجليزية: Atenolol) وغيرها.
- مضادات الألدوستيرون: (بالإنجليزية: Aldosterone antagonists)، مثل سبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone )، وإليبيرينون (بالإنجليزية: Eplerenone).
- مثبطات الرينين: (بالإنجليزية: Renin inhibitors)، مثل اليسكيرين (بالإنجليزية: Aliskiren).
- موسعات الأوعية الدموية: (بالإنجليزية: Vasodilators)، ومنها: الهيدرالازين (بالإنجليزية: Hydralazine)، والمينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil).
- عوامل التأثير المركزية: (بالإنجليزية: Central-acting agents)، مثل الكلونيدين (بالإنجليزية: Clonidine).
علاجات بديلة
يمكن اتباع بعض العادات بالإضافة إلى إجراء بعض التعديلات على النظام الغذائي اليومي لتقليل الارتفاع في ضغط الدم، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أنّ أغلب هذه العلاجات لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومن هذه العادات ما يأتي:[3]
- تناول الألياف الغذائية مثل: عُشبة بذور القطوناء الأشقر (بالإنجليزية: Blond psyllium)، ونخالة القمح.
- تناول حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid).
- تناول المعادن المهمة للجسم مثل: المغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم.
- تناول حبوب الأوميغا 3 وتتواجد بكثرة في بذور الكتان، والأسماك الدُّهنية، أو يمكن تناولها على شكل أقراص دوائية .
- تناول الكاكاو، والثوم، ومرافق أنزيم Q10 (بالإنجليزية: Coenzyme Q10)؛ لأنّها تُساعد على توسيع الأوعية الدموية.
المراجع
- ↑ "Hypertension: Treatment Overview: Management and Treatment", my.clevelandclinic.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.
- ↑ Markus MacGill (21-11-2018), "Everything you need to know about hypertension"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.