ما فائدة الفستق

يعد غنياً بمضادات الأكسدة

يحتوي الفستق -أو ما يُعرف بالفستق الحلبي- على مضادات للأكسدة أكثر من معظم المكسّرات والبذور، وتُعدّ مضادات الأكسدة مفيدةً جداً للصحّة، إذ إنّها قد تمنع تلف الخلايا، وتلعب دوراً رئيسياً في الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض، ففي إحدى الدراسات التي استمرت أربعة أسابيع، وُجد أنّ المشاركين الذين تناولوا حصّةً أو حصّتين من الفستق يومياً ارتفعت لديهم مستويات اللوتين، والتوكوفيرول (بالإنجليزية: Tocopherol) بشكلٍ أكبر من الأشخاص الذين لم يتناولوا الفستق، كما يحتوي الفستق على أعلى نسبةٍ من اللوتين، والزيازانثين، وهي مركباتٌ مضادّةٌ للأكسدة مهمّةٌ لصحّة العين.[1]

يحافظ على صحّة العين

يُعدّ الفستق غنياً ب اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، وهما مركبان مضادان للأكسدة، ويُعدّان مهمّين وضروريين لصحّة العين، فهما يقللان من خطر الإصابة بأمراض العين، بما في ذلك الضمور البقعيّ (بالإنجليزية: Macular degeneration) المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين، والتي تُعدّ أحد الأسباب الرئيسيّة للعمى.[2]

يخفض ضغط الدم والكوليسترول

تشير الدراسات إلى أنّ الفستق يخفّض نسبة الكوليسترول في الدم، ويحسّن ضغط الدم، ممّا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، ففي إحدى الدراسات التي استمرت مدّة أربعة أسابيع، وشملت أشخاصاً مصابين بارتفاع الكوليسترول الضارّ في الدم، وُجد أنّ أولئك الذين تناولوا الفستق بنسبة مقدارها 10% من السعرات الحرارية اليوميّة شهدوا انخفاضاً في مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 9%، كما وُجد في مراجعةٍ شملت 21 دراسةً أنّ تناول الفستق يقلّل الحد الأعلى لضغط الدم بمقدار 1.82 مليمتر زئبقيّ، بينما يقلّل الحدّ الأدنى بمقدار 0.8 مليمترٍ زئبقيّ.[1]

يحافظ على صحة الجهاز الهضمي

تُعدّ المكسّرات غنيّةً بالألياف التي تساعد على نقل الطعام خلال الجهاز الهضميّ، وتقي من الإمساك، ويجدر الذكر أنّ المكسرات تحتوي على نوعٍ من الألياف يُسمّى البريبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotics)، والتي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ممّا يساهم في تكاثرها، وبالتالي التقليل من نموّ البكتيريا الضارة.[2]

القيمة الغذائية للفستق

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من الفستق الحلبي النيئ غير المُحمّص:[3]

المراجع

1. ^ أ ب Audur Benediktsdottir (7-7-2017), "9 Health Benefits of Pistachios"، www.healthline.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
2. ^ أ ب Jayne Leonard (28-8-2018), "What are the benefits of pistachios?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
3. ↑ "Basic Report: 12151, Nuts, pistachio nuts, raw a ", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 8-5-2019. Edited.