ما قيل عن الشوق
الشوق
الشوق الذي يوصف بأنّه نار الحب، ذلك العذاب حلو المذاق إن وجد أملاً للقاء مع المحبوب، وقد يكون عذاب مر المذاق ويؤدي للموت بسببه إن كان شوقاً لا أمل من اللقاء بعده، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل الكلمات التي تقال عن الشوق.
ما قيل عن الشوق
- لا أشتاق إليك لكن أشتاق للشخص الذي ظنّنتك هو.
- إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات والأشواق.
- رُبّما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم ترك، فالقلب لن ينساك.
- شوقي لك قد يتحول من ألم إلى فرح، لو علمت أنّك تشتاق لي في ذلك الوقت.
- ذرفت دمعة في أحد المحيطات إن استطاعوا الحصول عليها أعدك بالتوقف عن الشوق إليك.
- حبيبي الشوق إليك يقتلني دائماً أنت في أفكاري في ليلي ونهاري.
- أحلامُنا تَبني بيوتاً من رمال، ومع أوّل موجة وشوق تُصبح القصور حطام، فحنيني لقصر يمزج واقعي بالأحلام.
- أشتاقك موت لا تسألني ما الدليل، أرأيت رصاصة تسأل القتيل.
- حين افترقنا تمنّيت سوقاً يبيع السنين، يُعيد القلوب ويُحيي الحنين.
- جاء الليل وجاءت معه رائحة الحنين والشوق لمن غابوا، تهبّ من بعيد.
- في وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري، وتهرب منّي إليك، يشدّني الشوق والحنـين بشدّة إليـك.
- قد تكون بعيداً عن نظري لكنّك لست بعيداً عن فكري وقلبي فأنا أشتاق لك دوماً.
- لو زرعت وردة واحدة في كل مرة أشتاق لك فيها، لكان لدي حديقة أمشيء بها طوال حياتي دون أن تنتهي.
- يقتلني الشوق والحنين .. يمزّقني البعد والفراق .. أحنّ إلى الأمس البعيد .. أحن إلى الماضي الذي لن يعود .. أشتاق لكلمة منه لنظرة أو ابتسامة، ولكن الزمن يحرمني حلاوة اللقيا ونداوة رؤياه.
- فقط حينما تشتاق، تُحِب وتُبدِع في حبّك.
أبيات شعرية عن الشوق
قصيدة أما معين على الشوق الذي غريت
قصيدة أما معين على الشوق الذي غريت للشاعر البحتري، اسمه الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري، يلقب شعر البحتري بسلاسل الذهب، ويعتبرالبحتري من أقوى الشعراء بعصره بجانب كلاً من المتنبي وأبو تمام، وهو شاعر كبير يعتبر من فحول الشعر العربي، وقد ولد وتوفي في نفس المدنية وهي بنمنبج والتي تقع بين حلب والفرات.
أمَا مُعِينٌ على الشّوقِ الذي غَرِيَتْ
بهِ الجَوَانِحُ، والبَينِ الذي أفِدَا
بهِ الجَوَانِحُ، والبَينِ الذي أفِدَا
بهِ الجَوَانِحُ، والبَينِ الذي أفِدَا
بهِ الجَوَانِحُ، والبَينِ الذي أفِدَا
بهِ الجَوَانِحُ، والبَينِ الذي أفِدَا
أرْجُو عَوَاطِفَ مِنْ لَيلى، وَيؤيسُني
دَوَامُ لَيلى على الهَجْرِ الذي تَلِدا
دَوَامُ لَيلى على الهَجْرِ الذي تَلِدا
دَوَامُ لَيلى على الهَجْرِ الذي تَلِدا
دَوَامُ لَيلى على الهَجْرِ الذي تَلِدا
دَوَامُ لَيلى على الهَجْرِ الذي تَلِدا
وَمَا مَضَى أمْسِ مِنْ عَيشٍ أُسَرُّ بهِ
في حُبّها، فأُرَجّي أنْ يَعُودَ غَدَا
في حُبّها، فأُرَجّي أنْ يَعُودَ غَدَا
في حُبّها، فأُرَجّي أنْ يَعُودَ غَدَا
في حُبّها، فأُرَجّي أنْ يَعُودَ غَدَا
في حُبّها، فأُرَجّي أنْ يَعُودَ غَدَا
كيفَ اللّقَاءُ، وَقَدْ أضْحَتْ مُخيِّمةً
بالشّامِ، لا كَثَباً منّا ولا صَدَدَا
بالشّامِ، لا كَثَباً منّا ولا صَدَدَا
بالشّامِ، لا كَثَباً منّا ولا صَدَدَا
بالشّامِ، لا كَثَباً منّا ولا صَدَدَا
بالشّامِ، لا كَثَباً منّا ولا صَدَدَا
تَهَاجُرٌ أَمَمٌ، لا وَصْلَ يَخْلِطُهُ،
إلاّ تَزَاوُرُ طَيْفَيْنَا، إذا هَجَدَا
إلاّ تَزَاوُرُ طَيْفَيْنَا، إذا هَجَدَا
إلاّ تَزَاوُرُ طَيْفَيْنَا، إذا هَجَدَا
إلاّ تَزَاوُرُ طَيْفَيْنَا، إذا هَجَدَا
إلاّ تَزَاوُرُ طَيْفَيْنَا، إذا هَجَدَا
وَقَد يُزِيرُ الكَرَى مَنْ لا زِيَارَتُهُ
قَصْدٌ، وَيُدني الهَوَى من بعدِ ما بَعِدَا
قَصْدٌ، وَيُدني الهَوَى من بعدِ ما بَعِدَا
قَصْدٌ، وَيُدني الهَوَى من بعدِ ما بَعِدَا
قَصْدٌ، وَيُدني الهَوَى من بعدِ ما بَعِدَا
قَصْدٌ، وَيُدني الهَوَى من بعدِ ما بَعِدَا
إمّا سألتَ بشَخْصَينا هُنَاكَ، فقَدْ
غَابَا، وأمّا خَيالاَنا، فقَدْ شَهِدَا
غَابَا، وأمّا خَيالاَنا، فقَدْ شَهِدَا
غَابَا، وأمّا خَيالاَنا، فقَدْ شَهِدَا
غَابَا، وأمّا خَيالاَنا، فقَدْ شَهِدَا
غَابَا، وأمّا خَيالاَنا، فقَدْ شَهِدَا
بِتْنَا على رِقْبَةِ الوَاشِينَ مُكْتَنَفَيْ
صَبَابَةٍ، نَتَشَاكَى البَثّ والكَمَدَا
صَبَابَةٍ، نَتَشَاكَى البَثّ والكَمَدَا
صَبَابَةٍ، نَتَشَاكَى البَثّ والكَمَدَا
صَبَابَةٍ، نَتَشَاكَى البَثّ والكَمَدَا
صَبَابَةٍ، نَتَشَاكَى البَثّ والكَمَدَا
وَلَمْ يَعُدْني لهَا طَيْفٌ، فيَفجَؤني،
إلاّ على أبْرَحِ الوَجْدِ الذي عُهِدَا
إلاّ على أبْرَحِ الوَجْدِ الذي عُهِدَا
إلاّ على أبْرَحِ الوَجْدِ الذي عُهِدَا
إلاّ على أبْرَحِ الوَجْدِ الذي عُهِدَا
إلاّ على أبْرَحِ الوَجْدِ الذي عُهِدَا
جادَتْ يَدُ الفَتْحِ، والأنْوَاءُ باخِلَةٌ،
وَذَابَ نائِلُهُ، والغَيْثُ قد جَمَدَا
وَذَابَ نائِلُهُ، والغَيْثُ قد جَمَدَا
وَذَابَ نائِلُهُ، والغَيْثُ قد جَمَدَا
وَذَابَ نائِلُهُ، والغَيْثُ قد جَمَدَا
وَذَابَ نائِلُهُ، والغَيْثُ قد جَمَدَا
وَقَصّرَتْ هِمَمُ الأملاكِ عَنْ مَلِكٍ
تَطأطأُوا وَسَمَتْ أخلاقُهُ صُعُدا
تَطأطأُوا وَسَمَتْ أخلاقُهُ صُعُدا
تَطأطأُوا وَسَمَتْ أخلاقُهُ صُعُدا
تَطأطأُوا وَسَمَتْ أخلاقُهُ صُعُدا
تَطأطأُوا وَسَمَتْ أخلاقُهُ صُعُدا
إن ذم لم يجد الدنيا له عوضا
ولا يبالي الذي خلى إذا حمدا
ولا يبالي الذي خلى إذا حمدا
ولا يبالي الذي خلى إذا حمدا
ولا يبالي الذي خلى إذا حمدا
ولا يبالي الذي خلى إذا حمدا
يُشَيّدُ المَجدَ قَوْمٌ، أنْتَ أقرَبُهُمْ نَيْلاً،
وأبْعَدُهُمْ في سؤدَدٍ أمَدَا
وأبْعَدُهُمْ في سؤدَدٍ أمَدَا
وأبْعَدُهُمْ في سؤدَدٍ أمَدَا
وأبْعَدُهُمْ في سؤدَدٍ أمَدَا
وأبْعَدُهُمْ في سؤدَدٍ أمَدَا
وَمَا رَأيْنَاكَ، إلاّ بانِياً شَرَفاً،
وَفَاعِلاً حَسَناً، أوْ قَائِلاً سَدَدَا
وَفَاعِلاً حَسَناً، أوْ قَائِلاً سَدَدَا
وَفَاعِلاً حَسَناً، أوْ قَائِلاً سَدَدَا
وَفَاعِلاً حَسَناً، أوْ قَائِلاً سَدَدَا
وَفَاعِلاً حَسَناً، أوْ قَائِلاً سَدَدَا
والنّاسُ ضَرْبَانِ: إمَّا مُظْهِرٌ مِقَةً،
يُثْني بِنُعْمَى، وإمَّا مُضْمِرٌ حَسَدَا
يُثْني بِنُعْمَى، وإمَّا مُضْمِرٌ حَسَدَا
يُثْني بِنُعْمَى، وإمَّا مُضْمِرٌ حَسَدَا
يُثْني بِنُعْمَى، وإمَّا مُضْمِرٌ حَسَدَا
يُثْني بِنُعْمَى، وإمَّا مُضْمِرٌ حَسَدَا
سلَلتَ دونَ بني العبّاسِ سَيْفَ وغًى
يُدْمي، وَعَزْماً، إذا ضَرّمتَهُ وَقَدَا
يُدْمي، وَعَزْماً، إذا ضَرّمتَهُ وَقَدَا
يُدْمي، وَعَزْماً، إذا ضَرّمتَهُ وَقَدَا
يُدْمي، وَعَزْماً، إذا ضَرّمتَهُ وَقَدَا
يُدْمي، وَعَزْماً، إذا ضَرّمتَهُ وَقَدَا
آثَارُ بأسِكَ في أعْدَاءِ دَوْلَتِهِمْ،
أضْحَتْ طَرَائِقَ شتّى بَينَهُمْ قِدَدَا
أضْحَتْ طَرَائِقَ شتّى بَينَهُمْ قِدَدَا
أضْحَتْ طَرَائِقَ شتّى بَينَهُمْ قِدَدَا
أضْحَتْ طَرَائِقَ شتّى بَينَهُمْ قِدَدَا
أضْحَتْ طَرَائِقَ شتّى بَينَهُمْ قِدَدَا
إمّا قَتيلاً يَخُوضُ السّيفُ مُهجَتَهُ،
أوْ نازِعاً لَيسَ يَنوي عَوْدَةً أبَدَا
أوْ نازِعاً لَيسَ يَنوي عَوْدَةً أبَدَا
أوْ نازِعاً لَيسَ يَنوي عَوْدَةً أبَدَا
أوْ نازِعاً لَيسَ يَنوي عَوْدَةً أبَدَا
أوْ نازِعاً لَيسَ يَنوي عَوْدَةً أبَدَا
حتّى تَركتَ قَنَاةَ المُلْكِ قَيّمَةً
بالنّصحِ لا عِوَجاً فيها وَلاَ أوَدَا
بالنّصحِ لا عِوَجاً فيها وَلاَ أوَدَا
بالنّصحِ لا عِوَجاً فيها وَلاَ أوَدَا
بالنّصحِ لا عِوَجاً فيها وَلاَ أوَدَا
بالنّصحِ لا عِوَجاً فيها وَلاَ أوَدَا
لاَ تُفْقَدَنّ، فَلَوْلا ما تُرَاحُ لَهُ
من السّماحَةِ، كانَ الجُودُ قد فُقِدَا
من السّماحَةِ، كانَ الجُودُ قد فُقِدَا
من السّماحَةِ، كانَ الجُودُ قد فُقِدَا
من السّماحَةِ، كانَ الجُودُ قد فُقِدَا
من السّماحَةِ، كانَ الجُودُ قد فُقِدَا
أمّا أياديكَ عِندي، فَهْيَ واضِحَةٌ،
ما إنْ تَزَالُ يَدٌ منها تَسُوقُ يَدَا
ما إنْ تَزَالُ يَدٌ منها تَسُوقُ يَدَا
ما إنْ تَزَالُ يَدٌ منها تَسُوقُ يَدَا
ما إنْ تَزَالُ يَدٌ منها تَسُوقُ يَدَا
ما إنْ تَزَالُ يَدٌ منها تَسُوقُ يَدَا
ألازِمي الكُفْرُ إنْ لَمْ أجزِها كَمَلاً،
أمْ لاحقي العَجزُ إنْ لم أُحْصِها عَدَدَا
أمْ لاحقي العَجزُ إنْ لم أُحْصِها عَدَدَا
أمْ لاحقي العَجزُ إنْ لم أُحْصِها عَدَدَا
أمْ لاحقي العَجزُ إنْ لم أُحْصِها عَدَدَا
أمْ لاحقي العَجزُ إنْ لم أُحْصِها عَدَدَا
أصْبَحتُ أُجدي على العَافينَ مُبتَدِئاً
مِنها، وما كنتُ إلاّ مُستَميحَ جَدَا
مِنها، وما كنتُ إلاّ مُستَميحَ جَدَا
مِنها، وما كنتُ إلاّ مُستَميحَ جَدَا
مِنها، وما كنتُ إلاّ مُستَميحَ جَدَا
مِنها، وما كنتُ إلاّ مُستَميحَ جَدَا
وَمَنْ يَبِتْ مِنكَ مَطوِيّاً على أمَلٍ،
فَلَنْ يُلاَمَ على إعطاءِ مَا وَجَدَا
فَلَنْ يُلاَمَ على إعطاءِ مَا وَجَدَا
فَلَنْ يُلاَمَ على إعطاءِ مَا وَجَدَا
فَلَنْ يُلاَمَ على إعطاءِ مَا وَجَدَا
فَلَنْ يُلاَمَ على إعطاءِ مَا وَجَدَا
لِمْ لا أمُدُّ يَدي حَتّى أنَالَ بِهَا
مَدى النّجومِ، إذا ما كنتَ لي عَضُدَا
مَدى النّجومِ، إذا ما كنتَ لي عَضُدَا
مَدى النّجومِ، إذا ما كنتَ لي عَضُدَا
مَدى النّجومِ، إذا ما كنتَ لي عَضُدَا
مَدى النّجومِ، إذا ما كنتَ لي عَضُدَا
قد قُلتُ إذْ أُخذَتْ منّي الحُقوقُ وإذْ
حُمّلتُها جَائِراً فيها، وَمُقْتَصِدَا
حُمّلتُها جَائِراً فيها، وَمُقْتَصِدَا
حُمّلتُها جَائِراً فيها، وَمُقْتَصِدَا
حُمّلتُها جَائِراً فيها، وَمُقْتَصِدَا
حُمّلتُها جَائِراً فيها، وَمُقْتَصِدَا
هَلِ الأمِيرُ مُجِدٌّ مِنْ تَفَضُّلِهِ،
فمُنجِزٌ ليَ في الألْفِ الذي وَعَدَا
فمُنجِزٌ ليَ في الألْفِ الذي وَعَدَا
فمُنجِزٌ ليَ في الألْفِ الذي وَعَدَا
فمُنجِزٌ ليَ في الألْفِ الذي وَعَدَا
فمُنجِزٌ ليَ في الألْفِ الذي وَعَدَا
أعِنْ على كَرَمٍ أخْنَى على نَشَبي،
وَهِمّةٍ أخْلَقَتْ أثوابي الجُدُدَا
وَهِمّةٍ أخْلَقَتْ أثوابي الجُدُدَا
وَهِمّةٍ أخْلَقَتْ أثوابي الجُدُدَا
وَهِمّةٍ أخْلَقَتْ أثوابي الجُدُدَا
وَهِمّةٍ أخْلَقَتْ أثوابي الجُدُدَا
والبَذْلُ يُبذَلُ مِن وَجْهِ الكَريمِ، وَقَد
يَصْخَى النّدَى، وَهوَ للحرّ الكريمِ رِدى
يَصْخَى النّدَى، وَهوَ للحرّ الكريمِ رِدى
يَصْخَى النّدَى، وَهوَ للحرّ الكريمِ رِدى
يَصْخَى النّدَى، وَهوَ للحرّ الكريمِ رِدى
يَصْخَى النّدَى، وَهوَ للحرّ الكريمِ رِدى
مِن ذاكَ قيلَ لكَعبٍ يَوْمَ سُؤدَدِهِ:
رِدْ كَعبُ! إنّكَ وَرّادٌ، فما وَرَدا
رِدْ كَعبُ! إنّكَ وَرّادٌ، فما وَرَدا
رِدْ كَعبُ! إنّكَ وَرّادٌ، فما وَرَدا
رِدْ كَعبُ! إنّكَ وَرّادٌ، فما وَرَدا
رِدْ كَعبُ! إنّكَ وَرّادٌ، فما وَرَدا
قصيدة شوق
قصيدة شوق للشاعر ياسين الزكري، وهو شاعر يمني ولد في مدينة تعز عام 1976م، وقد درس بكالوريوس بالعلوم التربوية، وهو الآن رئيس تحرير صحيفة القضية اليمنية، وأيضاً الشاعر ياسين الزكري مؤسس ورئيس منتدى المستقلة الثقافي، وقد عمل كناقد وإعلامي، وله أكثر من 2000 مقالة ودراسة منشورة.
تجيئين ..
مشاهد من روعة قطفتها بشاشة روحك ذات زحام
ولمَّا تجدها أماني النساء..
لكيلا تكون سواك
مرأة كاملة
تبوحين ..
تقاطيع من همسات شفاف مذاب،
برقتك الـ قاتلة
تروحين..
صمتاً بملء الكلام
وأشتاق ملء المسافة
للعودة العاجلة
تسيرين..
خطواً،كأنشودة العائدين، إذا ما تٌراقص في وقعها
نشوة التَّوق
أشواقي المرسلة
خواطر عن الشوق
المعرفة رأس مالي، والعقل أصل ديني، والشوق مركبي، وذكر الله أنيسي، والثقة كنزي، والعلم سلاحي، والصبر ردائي، والرضا غنيمتي، والفقر فخري، والزهد حرفتي، والصدق شفيعي، والطاعة حبي، والجهاد خُلقي وقرة عيني.
شوقي لك ليس مشكلة، لكن تفكيري إن كنت ستعود أم لا يقتلني، يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي، ومُهجتي يا من عشقتك وملكت دنيتي، سأظل أحبّك ولو طال انتظاري فإن لم تكن قدري فأنت اختياري.
يقتلني الشوق والحنين .. يمزّقني البعد والفراق .. أحنّ إلى الأمس البعيد .. أحن إلى الماضي الذي لن يعود .. أشتاق لكلمة منه لنظرة أو ابتسامة، ولكن الزمن يحرمني حلاوة اللقيا ونداوة رؤياه.
رسائل عن الشوق
الرسالة الأولى:
إن أطفالكم ما هم بأطفالكم،
فقد وَلَدَهُم شوقُ الحياة إلى ذاتها لينطلقوا منكم
فبكُم يخرجون إلى الحياة ولكن ليس منكم
وإن عاشوا في كَنَفِكُم فما هُم مِلْكُكُم.
الرسالة الثانية:
يا زهرة الكاردنيا الناصعة بياضاً
اسقني من جذور حبك عشقاً فياضاً
فالاشتياق إليكِ بعقلي مرارا
ولبعدك الروح تتعذب تكرارا
قبل لقائك كانت حياتي دمارا
والآن أصبح فؤادي بالحب عمارا
فتذكريني دائماً باستمرار
فمهما طال البعد وكان به جراحا
بقدر حبي لكِ أخلفه أفراحا
الرسالة الثالثة:
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالأشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الأسلاك
لماذا حين أكون أنا هنا تكون أنت هناك
لماذا كل هذا البعد والاشتياق الذي يحرقنا بهلاك
الرسالة الرابعة:
أحبها.. وحنيني يزداد لها..
عشقتها.. وقلبي يتألم برؤية دمعها..
أفهمها.. حين أرى الشوق في عينها..
كم تمنيت ضمها.. كم عشقت الابتسامة من فمها..
والضحكة في نبرات صوتها.. لا بل الرائحة من عطرها..
سألتها.. كم تشتاقي لي؟
فأجابت..
كاشتياق الغيوم لمطرها..
اشتياق الحمامة لعشها..
اشتياق الأم لولدها..
اشتياق الليلة لنهارها..
اشتياق الزهرة لرحيقها..
بل اشتياق العين لكحلها..
اشتياق قصيدة الحب لمتيمها..
بل اشتياق الغنوة للحنها..
قلت لها:
كل هذا اشتياق؟
قالت:
لا.. بل أكثر فأكثر.. فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلها..
فرحت أتغنى بسحرها.. أغزل كلام الهوى بعشقها..
ومن أشعار الهوى أسمعها.. لا بل لأجلها أنا حفظتها..
فاحترت بم أوصفها..
الرسالة الخامسة:
كم يشتاق القلب إليك
ويسرح في خيال عشقك
يتذكر أنغام كلامك
ويعزف بأوتار حبك
ألحان تقول بحبك
وهذه أبسط كليمات
تنبع من قلب كان مات
لتناجى من أحياه
وأتنت من أحياه
بكلامك العذب ما أحلاه
وابتسامتك كانت لجرحى دواه
نستيني كل الماضي
فبواقع حبك أنا راضي
لأنك كل مرادي