-

متى ولدت فدوى طوقان

متى ولدت فدوى طوقان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مولد فدوى طوقان

وُلدت الشاعرة والأديبة العربيّة والفلسطينية فدوى طوقان عام 1917م في مدينة نابلس الفلسطينية، وكانت نشأتها في فلسطين؛ إذ تلّقت تعليمها الابتدائيّ في مدينة نابلس، ولكنَّها لم تُتابع تعليمها الثانويّ، ولم تلتحق بأيّ دراسة أكاديميّة؛ وذلك بسبب ظروفها الاجتماعيّة، وفي الفترة الواقعة ما بين (1962-1963م) التحقت في دورات لتعليم اللغة الإنجليزية وأدبها في أكسفورد بإنجلترا.[1]

حياة فدوى طوقان

عاشت فدوى طوقان مع إحدى الأسر الفلسطينية العريقة ذات التأثير الكبير في مدينة نابلس، وفدوى هي المولودة السابعة في أسرتها، وقد مكثت فترة طويلة من حياتها في منزل أهلها، ويشار إلى أنّ فدوى عانت كثيراً بسبب الظروف الاجتماعيّة والعادات والتقاليد التي لم تسمح للمرأة بالخروج من المنزل، وذكرت فدوى في سيرتها الذاتية أنَّ حياتها كانت بمثابة قصة كفاح؛ إذ تغلّبت على ظروفها الاجتماعيّة الصعبة، ويظهر ذلك جلياً عبر شعرها ونثرها، وقد اتصفت بالعديد من الصفات؛ إذ كانت سريعة الانفعال؛ إذ تفرح مع الآخرين وتحزن لشقائهم، كما كانت مُفعمة بالحب، ومرهفة الشعور، وكثيرة التخيل، وميّالة للانطواء والوحدة.[2]

ويُعدُّ إبراهيم طوقان شقيق ومعلم فدوى، ويعود له الفضل الكبير في تثقيفها وتعليمها، وكان المظلة التي ساعدتها على مُقابلة العديد من الشعراء والأدباء، كما كان نافذتها على العالم الخارجيّ، وقد اعتمدت فدوى على نفسها في تثقيف ذاتها، وخاصة في علوم الصرف والنحو، كما درست شعراء العصور الأدبية المختلفة، والمتمثلة بالعصر الجاهليّ، والأمويّ، والعباسيّ، والأندلسيّ، ووظفّت أشعارها في تصوير معاناة اللاجئين الفلسطينيين.[2]

أشعار فدوى طوقان

تميّزت أشعار فدوى طوقان بخروجها عن الأساليب الكلاسيكيّة القديمة للقصيدة العربيّة؛ حيث كان خروجها سهلاً وغير مفتعل، وفي الوقت ذاته حافظت على الأوزان الموسيقية القديمة، مع استخدام الإيقاعات الداخليّة الحديثة، وامتازت أشعارها بقوّتها اللغوية، والسبك الجيّد، والاعتماد على السردية والمباشرة، والغنائية، واستخدام العاطفة الظاهرة، هذا فضلاً عن امتزاج أشعارها بالشكوى، والمرارة، والتفجع، وغياب الآخر،[3] ومن أشعارها هذه الأبيات:[4]

كنت على الدنيا سؤالا شريد

في الغيهب المسدول

جوابه استتر

وكنت لي إشراق نور جديد

من عتمة المجهول

أطلعه قدر

دار به الفلك

ودار مرتين . .

حتى انتهى إلي

إشعاعه الفريد

وانقشع الحلــــك

وفاة فدوى طوقان

يُذكر أنَّ الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان فارقت الحياة في وقت متأخر في يوم الجمعة عام 2003م، حيث توفيت في أحد المستشفيات الفلسطينية،[5] وقد تركت وراءها العديد من الأعمال الأدبية، ويُذكر منها ما يأتي:[1]

  • الأعمال الشعرية:
  • الأعمال النثرية:
  • وحدي مع الأيام.
  • وجدتها.
  • الليل والفرسان.
  • أعطنا حبّاً.
  • أمام الباب المغلق.
  • تموز والشيء الآخر.
  • أخي إبراهيم.
  • رحلة جبلية .. رحلة صعبة.
  • الرحلة الأصعب، وهي عبارة عن سيرة ذاتية.

المراجع

  1. ^ أ ب سليم (19-11-2005)، "[فدوى طوقان في الميزان"]، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب رشا تفاحة ، "فدوى طوقان فوق السطور"، www.ialiis.birzeit.edu، صفحة: 7-9. اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "نبذة حول : فدوى طوقان"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "وجود"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.
  5. ↑ "وفاة الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان"، www.diwanalarab.com، 13-12-2003، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2019. بتصرّف.