-

أين أذهب في فيينا

أين أذهب في فيينا
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيينّا

هي العاصمة والمدينة الأكبر في البلاد النمّساويّة، وتعدّ مركزاً سياسياً، وثقافياً، واقتصادياً في المدينة، وتقع المدينة في الجزء الشرقيّ من البلاد بالقرب من الحدود مع دول التشيك، وسلوفاكيا، وهنغاريا. وصنفت المدينة في العام الأوّل من الألفيّة الثانية أنها أحد مواقع التراث العالميّة في منظمة اليونسكو، وتصل مساحة المدينة الإجماليّة إلى 414.65 كيلومتر مربع، ويعيش عليها ما يقارب مليونا نسمة.

أهم المعالم

متحف التاريخ العسكري

هو المتحف الرئيسي للقوات المسلحة النمّساويّة، حيث يوثق المتحف تاريخ هذه القوات من خلال مجموعة من المعروضات التي تضمّ الأسلحة، والدروع، والدبّابات، والطائرات، والأعلام، واللوحات، وميداليات وشارات الشرف، والصور، ونماذج للسفن الحربيّة، وعلى الرغم من أنّ المتحف مملوك من قبل الحكومة الاتحاديّة النمساويّة إلّا أنّ إدارته ممنوحة إلى وزارة الدفاع والرياضة، ويحتوي المتحف على ثماني قاعات، وتُسمى كل قاعة باسم مُعين وتوثق التاريخ لفترة معينة.

المكتبة الوطنية النمساوية

تُصنف بأنّها أكبر مكتبة في المدينة والبلاد، وتحتوي على 7.4 مليون قطعة مختلفة، وتوجد في قصر هوفبورغ منذ عام ألفين وخمسة، وتحتوي على المخطوطات والكتب النادرة الّتي تعود إلى العصور الوسطى والحديثة، ومجموعة كبيرة من الخرائط الّتي تعود إلى القرن السادس عشر، وأوراق البردى.

دار الأوبرا

يعود تاريخ البناء إلى القرن التاسع عشر في وسط المدينة، وتعدّ مكاناً لعرض المسلسلات، والأفلام، وإقامة الحفلات الغنائيّة لمشاهير الغناء العالمي مثل أنجيلا جورجيو، وتيتو غوبي، وتوماس هامبسون، وسلمى كورتس، وكريستا لودفيغ، وبريجيت نيلسون.

ألبرتينا

هو متحف الفنون التخطيطية الكلاسيكية، ويحتوي على أكثر من خمسة وستين ألف رسمة، وأكثر من مليون مطبوعة، وتُطبع هذه المطبوعات في غرفة خاصة للطباعة موجودة في المتحف، وصُنفت هذه المطبعة بأنّها الأكبر في العالم.

وينر ريسنراد

هي عجلة توجد عند مدخل متنزه براتر، ويصل طول العجلة إلى أكثر من أربعة وستين متراً، ويعود تاريخ تشييدها إلى عام 1897 ميلادي، وتعدّ واحدةً من أكثر المناطق الشعبيّة للجذب السياحيّ في المدينة.

قصر شونبرون

هو واحد من المعالم المعماريّة، والثقافيّة، والتاريخيّة ذات الأهميّة الكبيرة في البلاد، وهو أحد القصور الّتي يزيد عمرها عن ثلاثمئة سنة، وتحيط بالقصر مجموعة كبيرة من الحدائق الخضراء، والنوافير الجميلة مع مجموعة من الآثار الرومانيّة المعروفة باسم الخراب القرطاجيّ التي صُممت على يد المهندس المعماري يوهان فرديناند فون.

مدرسة ركوب الخيل الإسبانية

توجد المدرسة في هوفبروغ بالقرب من وسط المدينة، وهي ليست مركزاً للفروسيّة فقط وإنمّا مركز لجذب السياح أيضاً من خلال إجراء بعض العروض للجمهور.