أين تقع مدينة هايدي
مدينة هايدي
يتميز الريف السويسري بالجمال الفاتن الذي يدهش العقل وترتاح به النفس، حيث تنتشر المروج الخضراء التي تحيط بها الجبال والتي تكتسي بالحلة البيضاء في فصل الشتاء فتصبح مكاناً مناسباً للتزلج، وإحدى هذه المناطق الريفية الهادئة في سويسرا هي مدينة هايدي أو ما تسمى بهايدي لاند وبالألمانية Heididrof .
سميت المدينة بهذا الاسم نسبة إلى بطلة الرواية المشهورة هايدي فتاة الجبال، وهذه الرواية المشهورة كتبتها الكاتبة السويسرية جوهانا سبيري عام 1880م، حيث ولدت الكاتبة في قرية هيرتسل إحدى قرى زيورخ، وبسبب شهرة هذه الرواية الخيالية الّتي تحدثت بها عن فتاة تسكن في أحد جبال الألب، تمّ تكريم الكاتبة فسميت القرية بهايدي وأصبحت من المدن التي يقصدها الزوار عند زيارة سويسرا.
موقعها الجغرافي
تقع مدينة هايدي شرق سويسرا وتحديداً شرق زيورخ، وهي أقرب المدن إلى مدينة هايدي التي تعتبر جزءاً من قرية مينفيلد Maienfeld وتبعد عنها مسافة ستة كيلومتر، وتُقدّر المسافة بين زيورخ وهذه المدينة بمائة كيلومتر تقريباً أي لمدة ساعة واحدة بالقطار، وتبعد المسافة بينها وبين لوسيرن Luzern مسافة مائة وأربعة وعشرين كيلومتراً، فهايدي لاند تشمل المنطقة الّتي تحيط بها الجبال من كافة الاتجاهات فهي تشمل قرى عديدة مثل قرية راقاز.
الطريق إليها
حتى يتمّ الوصول إلى هذه المدينة لا بد من الوصول إلى محطة مدينة Maienfeld سواءاً بالقطار أو بالحافلة، فالقطارات المتجهة من زيورخ إلى مينفيلد لا تستغرق فيها الرحلة مدة ساعة واحدة فقط، وبالحافلة من محطة لوفانو في زيورخ إلى محطة مينفيلد تقدر المسافة بمائة وخمسة وستين كيلومتراً تقريباً، ويمكن الوصول إليها من مدينة فادوز بزمن يقدر بخمس عشرة دقيقة حيث تبلغ المسافة ما بين مينفيلد وفادوز مسافة اثنين وعشرين كيلومتراً فقط.
أبرز معالمها
هو منزل مكوّن من ثلاثة طوابق وهو مبني بالقرب من جبال الألب السويسرية، ويشبه المنزل الذي عاشت به هايدي مع جدها في الرّواية المشهورة، فالمنزل هو تجسيد حقيقي للرواية، ويشمل المنزل الصّغير على حظيرة ماعز صغيرة، وعلى متحف يحتوي على التحف الخشبية.
يقع منتجع بادراغاز ضمن مدينة هايدي لاند في قرية بادراغاز، حيث يضم فندقاً كبيراً، وما يميزه قربه من محطة القطار التي تبعد عنه مسافة خمس عشرة دقيقة سيراً على الأقدام، ويمكن الاستمتاع بالسباحة في مياه بحيرة والين والاستمتاع بالمياه الحارة في المنتجع.
