أين تقع دولة تايلاند
تايلاند
مملكة تايلاند( سيام سابقاً) وهي دولة تقع في شبه الجزيرة الهنديّة الصينيّة من الجهة الجنوبيّة الشرقيّة، ومن الجهة الشرقيّة تحدها منطقتَا لاوس وكمبوديا، ويقع خليج تايلاند وماليزيا من الجهة الجنوبيّة، وبحر أندامان وميانمارمن الجهة الغربيّة، وتنقسم المملكة إلى 75 محافظة، وتنفسم المحافظات إلى بلديات وأحياء، وتُعدّ بانكوك عاصمتها، وهي أكبر مدنها، وهي المركز التجاريّ والصناعيّ والثقافيّ فيها.
عدد سكانها
تحتل تايلاند المرتبة العشرين من حيث الكثافة السكانيّة، حيث إنّ عدد سكانها يبلغ نحو 66 مليون شخص، وفي عام 1949 أُطلق اسم سيان على المنطقة، ولكن ما لبث هذا الاسم كثيراً حتى أصدر مجلس الشورى بأمر من الحاكم راما التاسع بتغيير الاسم لتايلاند نسبةً للشّعب الذي بقي حرّاً، وتعني تايلاند الحريّة، ومن أكثر الجنسيّات في البلاد هي التايلانديّة، إذ إنّهم يحتلون نسبة 75% ومن الأصل الصينيّ 14% ومن الملايو 4%، و10% من الأقليّات المختلفة من القبائل، وتسود الديانة البوذيّة فيها.
طبيعة الحكم فيها
تطبّق البلاد النظام الدستوريّ، ويعود أصل الحكم للعائلة التشاكريّة منذ عام 1946، وبقيت تايلاند بحماية ورئاسة راما التاسع، وهذا الملك قد أمضى أطول فترة حكم على مستوى العالم، وأيضاً في التاريخ التايلنديّ.
نشاطها الاقتصاديّ
لاقت تايلاند أكبر نموّ اقتصاديّ بين الأعوام ( 1985 - 1996) وهي من أكبر الدّول الصناعيّة الجديدة، وتُعتبر السياحة من المصادر الأساسيّة لدعم الدّخل الدوليّ السنويّ، لذلك فهي تجذب السيّاح من شتى أنحاء العالم، عن طريق تنظيم النشاطات والفعاليّات، وإنشاء أماكن تهتم بالسياح، مما يؤدّي إلى زيادة النشاط الاقتصادي والسياحيّ.
الزراعة
أثبتت الدراسات أنّ السكان الأصليّين لمدينة تايلاند هم أوّل من زرعوا الأرز في العالم، والذي يُعدّ مصدر غذاء الإنسان الأوّل في العالم، وانتقلت زراعته عبر الحضارات من شرق آسيا والهند والصين، حتى أصبحت في معظم دول العالم، وتُعتبر تايلاند من الدول القليلة التي لم يقع عليها الاستعمار من قبل أيّ دولة في منطقة شرق آسيا، بالرّغم من مرورها عبر التاريخ بأربع ممالك قبل المملكة التايلانديّة.
أماكنها السياحيّة
تايلاند هي المنطقة الأكثر جذباً للسياح في منطقة شرق آسيا، وذلك لما تتميّز به شواطئها والجذّابة والخلابة، والغابات المننتشرة في مناطق شاسعة من أراضيها، وبالرغم من الحجم الهائل للسياح إليها سنويّاً، إلاّ أنّها تحتفظ برونقها وجمالها وفخامة فنادقها، والخدمات المميّزة والرائعة التي تُقدّمها لجميع الزائرين والسيّاح من مختلف دول العالم، ومن أكثر الأماكن زيارةً فيها:
- القصر الكبير: هو مقر لإقامة الملوك.
- جزر سيميلان: من أفضل الأماكن التي يرتادها هواة الغوص.
- رايلي:هو شاطئ صغير لا يمكن الوصول إليه إلا بواسطة القوارب الصغيرة.
- بازار شاينغ ماي.
- كوه تاو.
- خليج فانغ نغا.
- كو: هو عبارة عن أرخبيل صغير يقع في جنوب تايلاند.