ما سبب ظهور بقع زرقاء بالجسم
البقع الزرقاء في الجسم
يُعاني بعض الناس من ظهور البقع الزرقاء أو السوداء على أجزاء متفرّقة من الجسم، وخاصّةً الأطراف، وتظهر هذه البقع نتيجةً للعديد من الأسباب المختلفة كالتعرّض لضربة شديدة، كما قد تظهر دون أسباب واضحة، وقد يُصاحبها تورّماً بسيطاً وألماً في بعض الأحيان، وسنذكر في هذا المقال جميع الأسباب المحتملة لظهور البقع الزرقاء.
أنواع البُقع الزرقاء
- بقع تظهر تحت الجلد: وتعتبر هذه البقع قليلةً إلى حدٍ ما.
- بقع العضلات: تظهر هذه البقع على أجزاء من العضلة، وتعتبر متوسطّة الحدة، وقد تسبب ألماً في معظم الأحيان.
- بقع العظام: تظهر هذه البقع على العظام في أي منطقة من مناطق الجسم، وتسبّب ألماً شديداً، وتعتبر شديدة الحدّة.
أسباب ظهور بقع زرقاء في الجسم
التعرض لصدمة قوية
يُسبب الاصطدام حدوث نزيف دموي قي الشعيرات الدمويّة القريبة من الطبقة السطحيّة للجلد، وذلك بسبب تسرّب الدّم من الشعيرات إلى خلايا الجسم، ويظهر هذا النزيف على شكل بقع زرقاء أو بنفسجيّة أو سوداء، كما قد يظهر على شكل نقاط متفرّقة من الدماء.
الإصابة بالاضطرابات العصبيّة الشديدة
يُعاني البعض من انتشار بقع زرقاء في مناطق متفرّقة من الجسم نتيجةً لتعرّضهم لصدمات نفسيّة قويّة، وغالباً ما تختفي هذه البقع بعد فترة قصيرة من ظهورها على الجسم، وفي حالة زيادة انتشارها وعدم اختفائها في المدّة المحدّدة تجب مراجعة الطبيب.
نقص فيتامينات
نقص بعض أنواع الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، حيث يعدّ فيتامين ج أحد الفيتامينات المهمّة والتي يسبب نقصها إلى انتشار البقع الزرقاء في الجسم وظهور تصبّغات ذات ألوان مختلفة.
أسباب أخرى
- انخفاض في كميّة الصفائح الدمويّة في جسم الإنسان عن 2000 صفيحة.
- تناول بعض أنواع الأدوية التي تميّع الدم أو تمنع تخثّره كالأسبرين، والأدوية المساهمة في ترقيق الجلد والنزيف الكالكورتيزون.
- الإصابة بالأمراض المرتبطة بالدّم، كوجود اضطراب في عمليّة تخثّر الدم.
- نقص في وجود مادّة الكولاجين في الجسم، وخاصّة عند التقدّم في السّن، وبالتالي يُصبح جلد الإنسان أكثر نعومةً، الأمر الذي يسبب حدوث نزيفاً دموياً تحت الجلد.
- التعرّض للأشعة الشمسيّة بشكلٍ مستمر.
ملاحظة: إنّ هذه الكدمات تحتاج إلى مدّة زمنية لا تقل عن أسبوعين حتّى تختفي بشكلٍ كامل، وخلال عمليّة الشفاء يبدأ لونها بالتحوّل من اللون الأزرق إلى الأخضر، ثمّ إلى اللون الأصفر، ثمّ تختفي بشكلٍ كامل، ويجب مراجعة الطبيب في حالة تفاقم الحالة وعدم معرفة السبب وراء ظهورها، فقد تكون مؤشراً لإصابة الجسم بمرضاً عضوياً محدداً.