اليوم العالمي للهلال الأحمر
نبذة عن جمعية الهلال الأحمر ومبادئها
اتحدت جمعية الهلال الأحمر مع جمعية الصليب الأحمر تحت مظلة واحدة، بمسمى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي تأسس في العاصمة الفرنسية باريس عام 1919م، بهدف تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمتضررين في الحرب العالمية الأولى، خاصة في تلك الدول التي هُزمت وأُنهك اقتصادها، حيث قام هنري دافيسون بتأسيس الاتحاد، وقد ساهمت معه الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وإيطاليا، وبريططانيا، وفرنسا، ليتزايد عدد الدول الأعضاء، حتى وصل 189 دولة.[1]
يتبنى الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، عدداً من البادئ والأسس التي يؤمن بها ويسعى لتحقيقها فيكافة أنشطته، منادياً باستقلاليته وعدم انحيازه، فالخدمات الطبية تقدّم لكل من يحتاجها، بدافع الإنسانية، وتقديم الخدمة التطوعية، بمنظور موحد، وطموح عالمي، على مستوى النشاط والتأثير.[2]
التعريف باليوم العالمي للهلال الأحمر
تقديراً لفكرة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يجدد العالم دعمه وشكره لهذا الاتحاد، بتخصيص يوم الثامن من أيار من كل عام ليعبّر لكل متطوع في هذا الاتحاد عن دعمه لكل الجهود المبذولة لإغاثة المحتاجين وتقديم الرعاية الصحية والدعم المباشر للمتضررين من الكوارث أو الحروب وغيرها، إذ يصادف هذا التاريخ ذكرى ميلاد مؤسس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.[3]
بعض أنشطة وخدمات الهلال الأحمر
تتطلب إدارة أنشطة وخدمات الهلال الأحمر إلى جهود كبرى في الإدارة والتخطيط وتنسيق الجهود، وذلك يتم عبر عدة إجراءات ومتابعات مضبوطة، ولا يقتصر ذلك على الخدمات الطبية، إذ يضم الاتحاد لجان متخصصة، تحمل على عاتقها دور الوساطة في فض النزاعات الدولية، كما يعمل على تأمين الأوضاع الإنسانية للأسرى في مناطق الحروب، كما يغذي هذه المناطق بالإمدادات الطبية والإغاثية المهمة.[4]
فوائد العمل التطوعي والإنساني
تُقدم بيئة العمل التطوعي وخدمة المجتمع فوائد كبرى للمتطوعين وللمجتمع الذي يرحب بالعمل التطوعي ويوليه الأهمية اللازمة، كما أنّ العمل التطوعي يقوى الصّلات بين أفراد المجتمع، ويزيد التراحم فيما بينهم، مما يقليل نسب الاكتئاب والقلق، ويؤسس لعلاقات وطيدة بين المتطوعين، وينشر السعادة ومبدأ التعاون المشترك بين فئات المجتمع، كما أنّه يُعلي من قيمة الفرد وتأثيره في المجتمع، ويزيد فرص العمل ويطوّر مستوى الصحة النفسية والعقلية والجسدية بشكل عام، فالتطوع أسلوب حياة ينمّي حياة المتطوع، ويرفع من شأن المجتمعات على مُختلف المستويات.[5]
المراجع
- ↑ "History-The Formation of the IFRC", media.ifrc.org, Retrieved 6-3-2019. Edited.
- ↑ "Fundamental Principles of the Red Cross and Red Crescent", media.ifrc.org, Retrieved 6-3-2019. Edited.
- ↑ "World Red Cross and Red Crescent Day", sahistory.org.za,8-5-2014، Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ↑ "Red Cross and Red Crescent", britannica.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
- ↑ Joanne Fritz (3-7-2018), "15 Unexpected Benefits of Volunteering That Will Inspire You "، thebalancesmb.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.