فقرة عن التعاون طب 21 الشاملة

فقرة عن التعاون طب 21 الشاملة

التعاون

يعتبر التعاون من ناحية علم الإجتماع على أنه آلية تعمل بها مجموعة من المتعضيات ( أي الكائنات الحية) للعمل معاً للحصول على منفعة مشتركة، وهو عكس التنافس الذي يقوم على أساس المنفعة الشخصية، فمثلاً النحل يعمل مع الأزهار من أجل صنع العسل وكذلك من أجل تخصيب الأزهار، أما التعاون الإنساني فهو ارتباط بين الأفراد قائم على حقوق والتزامات متساوية لغايات التغلب أو مواجهة المشاكل التي قد تواجههم سواءً اجتماعية أو اقتصادية أو قانونية أو سياسية والتي ترتبط بالمستوى المعيشي الاجتماعي والاقتصادي بغض النظر إن كانوا مستهلكين أو منتجين.[1]

كما أنه تجميع للقوى الفردية الاقتصادية أو سلوك إنساني عُرف في جميع العصور البشرية. أما التعاون التقليدي فيسعى في مراحله الأولى إلى إنشاء المجتمعات التعاونية، وتتلخص برامجه في إنشاء الجمعيات التعاونية المحلية التي تعمل للحصول أكبر قدر ممكن من الأرباح في مصلحة الأفراد، وثاني مرحلة إنشاء جمعيات تجارة الجملة، وثالث مرحلة الحصول على أرض لإنتاج محاصيل زراعية متنوعة، بالإضافة لسعي القائمين على هذا النوع من التعاون بإمتلاك وسائل إنتاج للحصول على منتوج جيد وقليل التكاليف.[1]

صور من التعاون

يستطيع الصغار تقديم خدماتهم وتعاونهم بحسب جهدهم وقدراتهم، وكل عمل تعاوني مهما صغّر فهو جيد ونافع، ومن صور التعاون التي يقدمها الصغير نذكر:[2]

فوائد التعاون

المراجع

  1. ^ أ ب "التعاون"، www.moe.edu.kw، اطّلع عليه بتاريخ 5/7/2018. بتصرّف.
  2. ↑ "التعاون أساس النجاح"، www.meyda.education.gov.il، اطّلع عليه بتاريخ 5/7/2018.بتصرّف
  3. ↑ " فوائد التعاون"، www.fada.birzeit.edu.