مقالة علمية عن التدخين طب 21 الشاملة

مقالة علمية عن التدخين طب 21 الشاملة

التدخين

يمكن تعريف التدخين على أنه العملية التي يتم فيها حرق مادة التبغ لاستنشاق الدخان، وغالباً ما تكون هذه العملية ممارسة للترويح عن النفس في البداية إلى أن تُصبح إدماناً، وذلك عند دخول مادّة النيكوتين وامتصاصها من قبل الرئة وسريانها في الدم وتأثيرها على الجهاز العصبيّ.

تعتبر السجائر هي أكثر الطرق والوسائل شيوعاً للتدخين في وقتنا الحالي بالإضافة للسيجار، والأرجيلة، والغليون، والبونج، والشيشة، كما أنّ تدخين مادّة التبغ من أكثر صور التدخين شيوعاً، حيث يقوم أكثر من مليار شخص على الكرة الأرضيّة بتدخين التبغ، ويوجد أشكال أخرى للتدخين وهي الأقل شيوعاً مثل: الأفيون والحشيش، تمّ اكتشاف التدخين منذ القدم فيعود تاريخ إلى سنة 5000 قبل الميلاد، حيث تمّ اكتشافه بالعديد من الثقافات العالميّة.

اكتشاف التدخين وانتشاره

انتشر التدخين بعد الغزو الأوروبي لأمريكا الجنوبيّة وأمريكا الشماليّة، ثمّ انتشر لباقي مناطق العالم بشكل سريع، أمّا أوّل شخص قام بالتدخين فهو الفرنسيّ (جان نيكوت)، وهو نفس الشخص الّذي أدخل مادّة التبغ إلى فرنسا، وفي الدولة البريطانيّة كان البحارة من أوائل الأشخاص الذين دخّنوا التبغ وأدخلوه لبريطانيا، ثم انتشر إلى القارة الأفريقية والدولة العثمانيّة ثمّ إلى باقي العالم.

أضرار التدخين

مكونات التبغ الضارة بالصحّة

يحتوي التبغ على العديد من المواد الضارّة والسامّة والتي تمّ حصرها من خلال العلماء بما يقارب 500 مادّة ضارّة، أغلبها غازات ومواد بتروليّة سامّة، نذكر أبرزها وهي كالتالي: