حل للغثيان طب 21 الشاملة

حل للغثيان طب 21 الشاملة

الغثيان

يُعرّف الغثيان (بالإنجليزيّة: Nausea) على أنّه الشعور بعدم ارتياح في المعدة؛ بحيث يُشعر المُصاب بالحاجة للتقيّؤ (بالإنجليزيّة: Vomiting)، وقد يكون الغثيان مصحوباً بالتقيّؤ الفعلي في الكثير من الأحيان، بينما في أحيان أخرى يكون مصحوباً بالتهوّع (بالإنجليزيّة: Retching)؛ أي مُحاولة التقيّؤ دون خروج أيّ من محتويات المعدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الغثيان لا يحمل خطورة على المصاب عادةً، إلّا أنّه ليس مرضاً بحد ذاته، وإنّما عرض من أعراض أحد الاضطرابات الصحيّة المُسببة له.[1][2]

حل للغثيان

في الحقيقة، عادة ما يعتمد علاج الغثيان على السبب الذي أدى لحدوثه، وبالرغم من تعدد طرق العلاج، إلّا أنّ العديد من الحالات قد تستدعي استشارة الطبيب: كما في حال ظهور أعراض أخرى تدل على تعرّض المُصاب لنوبة قلبيّة (بالإنجليزيّة: Heart Attack)؛ كألم الرأس، وألم الفك، وألم في الذراع اليسرى، والتعرّق، أو في حال ظهور بعض الأعراض الأخرى: كتشنّج الرقبة، وصعوبة التنفّس، وملاحظة تغيّر في الوعي، وبالإضافة إلى ذلك يُنصح المُصاب بالغثيان بالتوجّه للطبيب في حال ظهور أعراض الجفاف (بالإنجليزيّة: Dehydration) أو في حال الشك بالتسمّم، أو إذا استمرّ الشعور بالغثيان لمدة يزيد عن 24 ساعة بالرغم من اتّباع طرق العلاجات المُتاحة دون الحاجة لوصفة طبيّة (بالإنجليزيّة: Over the Counter Interventions).[1][3]

العلاج غير الدوائي

بالإضافة للعلاجات الدوائية المذكورة سابقاً، هنالك بعض طرق العلاج المنزلي والنصائح التي عادة ما يُساعد اتّباعها على التخفيف من الغثيان أو الوقاية منه، وفيما يلي بيان لبعض من أهمّها:[3][4]

العلاج الدوائي

يُمكن علاج عرض الغثيان دوائيّاً في حال عدم القدرة على تحديد المُسبّب له من خلال إعطاء المريض الأدوية المُضادة للقيء (بالإنجليزيّة: Anti-emetics)، وهنالك العديد من أنواع هذه الأدوية التي تختلف باختلاف آلية عملها لإيقاف الغثيان والتقيّؤ، وفيما يلي بيان لبعض من أبرز الأدوية المُضادة للقيء:[3][5]

أسباب الغثيان

بشكل عام، من الممكن أن يكون الغثيان عرضاً قصير أو طويل الأمد، كما أنّ أسبابه قد تكون جسدية أو نفسيّة، وبالرغم من أنّ الغثيان قد يكون نتيجة خلل في الدماغ، أو الجهاز الهضمي (بالإنجليزيّة: Digestive Tract)، أو غيرها من أعضاء الجسم، إلّا أنّ جميع المُحفّزات تعمل من خلال تأثيرها في مراكز القيء في الدماغ، وبالتالي الشعور بالغثيان، ومن ثمّ التقيؤ.[6] وفيما يلي بيان لبعض من أبرز الاضطرابات الصحيّة التي قد تؤدي إلى الشعور بالغثيان:[1][7]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Everything You Should Know About Nausea", www.healthline.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Nausea", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What are the best ways to get rid of nausea?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Feeling sick (nausea)", www.nhs.uk, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Practical Selection of Antiemetics", www.aafp.org, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Nausea: Symptoms & Signs", www.medicinenet.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Chronic Nausea Causes", stanfordhealthcare.org, Retrieved 14-5-2019. Edited.