موضوع عن رجل الإطفاء طب 21 الشاملة

موضوع عن رجل الإطفاء طب 21 الشاملة

عمليّات الإطفاء

تُعَدُّ الحرائق أحد أكبر المخاطر التي تُهدِّد أمن، وسلامة الإنسان، والمُمتلَكات العامّة، والخاصّة؛ وذلك لأنّها سريعة الانتشار، وتُسبِّب خسائر فادحة في الأرواح، والمُمتلَكات، وتتركُ خلفها آثاراً قد تُسبِّب دماراً أكبر ما لم تتمّ معالجة الأمر، والسيطرة عليه فوراً؛ ولذا فإنّ كلّ دولةٍ تمتلكُ مَحطّاتٍ مسؤولةً عن مُكافحةِ الحرائقِ، بحيث تكونُ مُجهَّزة بالمَعدّاتِ اللازمة، والشاحنات المُخصَّصةِ لعمليّة إطفاءِ الحرائقِ، والفريق المُدرَّبِ من رجال الإطفاءِ، والمُؤهَّلِ للتعامُلِ مع الحرائق بمختلفِ أشكالها، وممارسة عمليّات الإنقاذ اللازمة.[1] فعمليّة مكافحة الحرائقِ هيَ نشاطٌ يهدفُ للحدّ من انتشارِ الحريق والعمل على إطفائه، وهي تتضمن 4 خطواتٍ رئيسيّة كالآتي:[1]

رجل الإطفاء

نبذة تاريخيّة عن رجال الإطفاء

يعود تاريخ أوّل مجموعة من رجال الإطفاء إلى عام 24ق.م، في زمن الإمبراطور الرومانيّ (أغسطس)، وقد أُطلِقَ عليهم آنذاك اسم الحُرّاس (بالإنجليزيّة: watchmen)، وكُتِبت لهم لوائح؛ لفَحص، ومَنع الحرائق، حيث كانت وظيفة الحُرّاس تبدأ بقَرع ناقوس الخطر كإنذار للمنطقة التي يتعرّض أحد أبنيتها للاحتراق، وكانوا يستخدمونَ الدلو كأداة رئيسيّة؛ لنَقْل الماء في عمليّات إخماد الحرائق، والفأس؛ لصُنع فتحات تسمح للحرارة، والدخان بالخروج من المبنى المُحترِق. وفي عام 1648م، تأسَّست أوّل دائرة إطفاء عامّة في أمريكا الشماليّة، وكانَ يُطلَق على رجل الإطفاء آنذاك لَقب حارس النار (بالإنجليزيّة: fire wardens)، وفي عام 1666م، أُسِّسَ أوّل فريق للإطفاء من قِبَل شركات التأمين الخاصّة بعدَ الحريق الكبير الذي حدثَ في مدينة لندن، وقد كتبت مدينة إدنبرة في اسكتلندا أوّل معايير أساسيّة حديثة؛ لتشغيل قسم مكافحة الحريق عام 1830م، علماً بأنّه لم يصبح لرجل الإطفاء راتبٌ حكوميٌّ مُحدَّد، ولم تتكفَّل الإدارة البلديّة بالمَعدّات اللازمة لمَحطّات الإطفاء في أمريكا إلّا في أواخر القرن 19م.[2]

مَهامّ رجل الإطفاء

لا يقتصرُ عمل رجل الإطفاء على مكافحة الحرائق؛ فهو مسؤول عن مجموعة كبيرة من المَهمّات التي تُطلَب منه، سواء في موقعِ الحريقِ أو في أيّة حالةٍ طارئةٍ أخرى، وفيما يلي أبرز المَهامّ التي يمارسُها رجل الإطفاء:[3][4]

مهارات رجل الإطفاء

تُعَدُّ وظيفة رجل الإطفاء من الوظائف السامية، والتي تجعل ممّن يمارسونها أبطالاً قوميّين؛ فهي تُعرِّضهم لمجموعة من المخاطر التي قد تُواجههم أثناء عمليّات إخماد الحرائق، كالتعرُّض للغازات، والأبخرة السامّة الناتجة عن احتراق الموادّ المختلفة، الأمر الذي قد يُؤثِّر في الجهاز التنفُّسي، إضافة إلى التعرُّض للحروق أثناء عمليّات الإطفاء، خاصّةً عند حدوث انفجارات ناتجة عن الحرارة العالية، كما أنّهم يُواجهون الخطر الناتج عن الموادّ القابلة للاشتعال، وخطر الكهرباء، وبسبب درجات الحرارة المرتفعة التي يتعرَّض لها رجل الإطفاء، فإنّه قد يعاني من تشنُّجات، وتقلُّصات في العضلات، وقد يتعرَّض لخطر السقوط عند أدائه لمَهمّات الإنقاذ؛[5] ولذا فإنّ رجل الإطفاء يخضعُ لدورات تدريبيّة تُمكِّنه من اكتساب المهارات اللازمة؛ حتى يُؤدِّيَ عمله بشكلٍ صحيحٍ، وعلى أكمل صورة، وفيما يلي أهمّ المهارات التي يجب أن يمتلكها رجل الإطفاء:

المراجع

  1. ^ أ ب Amy Tikkanen (28-3-2018), "Firefighting"، www.britannica.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  2. ↑ "The History of Fire Fighting", www.emergencydispatch.org, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Firefighter Job Duties", www.cincinnati-oh.gov, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  4. ↑ World Health Organization , IARC Monographs Volume 98 , Page 397. Edited.
  5. ↑ المديرية العامة للدفاع المدني، المخاطر التي تواجه رجل الدفاع المدني، صفحة 1,2. بتصرّف.
  6. ^ أ ب Strathcona County (2015), Duties of a Firefighter, Page 2. Edited.
  7. ^ أ ب Linda Willing (4-10-2010), "The most important skill in firefighting"، www.firerescue1.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.