موضوع عن حقوق المساجد في الإسلام طب 21 الشاملة

موضوع عن حقوق المساجد في الإسلام طب 21 الشاملة

معنى المسجد

أولت الشريعة الإسلامية المساجد اهتماماً بالغاً؛ فهي بيوت الله -تعالى- على الأرض، وقد شجع رسول الله --صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين على بناء المساجد، ودليل ذلك قوله في الحديث النبوي الشريف: (من بنى مسجدًا للهِ، بنى اللهُ له في الجنةِ مثلَه).[1] إنّ كلمة المسجد كغيرها من الكلمات التي تزخر بها اللغة العربية، ولها معنيان واحدٌ في اللغة، والآخر في الاصطلاح، وفيما يأتي بيانٌ لكلا المعنيين:

حقوق المساجد في الإسلام

إنّ للمساجد على المُسلمين حقوق كثيرةً، ولعلّ من أهمّ ما ينبغي على المسلم أن يؤدّيه من حقٍّ لبيوت الله ما يأتي:[5][6]

أهمية المسجد في الإسلام

يعتبر المسجد شعاراً للحياة في المجتمع الإسلامي، وليس أدلّ على ذلك من اهتمام النبي -صلّى الله عليه وسلّم- به، وبنائه للمسجد عند وصوله إلى المدينة المنورة؛ فالمسجد ليس مكاناً لأداء الصلاة فقط، بل له وظائف أخرى كثيرةٌ، من شأنها تحقيق أهداف الإسلام، ورعاية المصالح الدنيوية، والمصالح الأخروية، وفيما يأتي بيان تلك الأهمية:[11]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 533، صحيح،
  2. ↑ "تعريف ومعنى المسجد"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 4-10-2018. بتصرّف.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 335، صحيح.
  4. ↑ "تعريف المسجد لغةً وشرعاً"، مجلة البحوث الإسلامية، 1406هـ، العدد 15، المجلد 15، صفحة 64. بتصرّف.
  5. ↑ أحمد أبو عيد (2-11-2015)، "أهمية المساجد وآدابها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-10-2018. بتصرّف.
  6. ↑ عبد الله بن محمد العسكر، "المسجد في الإسلام"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-10-2018. بتصرّف.
  7. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 573، صحيح.
  8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 415، صحيح.
  9. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5451، صحيح.
  10. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1332، صحيح.
  11. ↑ "أهمية المساجد ودورها في الإسلام"، www.ar.islamway، 4-3-2015، اطّلع عليه بتاريخ 3-10-2018. بتصرّف.
  12. ↑ سورة النور، آية: 36-37.