حديث صحيح عن الأم طب 21 الشاملة

حديث صحيح عن الأم طب 21 الشاملة

أحاديث نبوية عن الأم

بر الوالدين

يعني البرُّ في اللّغة الخيرَ والفضلَ، فبررت والدي أي أحسنت الطاعة إليه، ورفقت به، وتحرّيت مَحابَّه، وتوقيتَ مكارِهِه، أمّا بر الوالدين في الاصطلاح فهو الإحسان إليهما، وهو على عكس العقوق، أي إغضابهما بترك الإحسان إليهما،[5]فالوالدان أبواب وطُرق للجنة، فإذا ما أحسنَ الإنسان إليهما أكثروا له الدعاءَ، فكان ذلك سببٌ في دخول الجنّة، فقد جاء في حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم حيث قال: (رغمَ أنفُ ، ثم رغم أنفُ ، ثم رغم أنفُ قيل : من ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال : من أدرك أبويه عند الكبرِ، أحدَّهما أو كليهما فلم يَدْخلِ الجنةَ)،[6]وهنا دعاء على الإنسان أن يوضع أنفُه في الرّغام، أي التراب، بمعنى إذلال الله له أن أدركَ أبويه كبيرين، أو أحداً منهما، ولم يستطِع دخولَ الجنة بهما، من خلال الإحسان لهما.[7]

فضل بر الوالدين

إنّ لبرِّ الوالدين بركات عديدة، وفضائل كثيرة، فمن استطاع بعونِ الله تعالى البرَّ بوالديه فله في ذلك الخيرُ الكثيرُ والعظيمُ، وسارَ في مَسلك النجاة، ومن هذه الفضائل:[8]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5971، صحيح.
  2. ↑ ابن هُبَيْرَة (1417 ه )، الإفصاح عن معاني الصحاح، السعودية: دار الوطن، صفحة 449-450، جزء 6. بتصرّف.
  3. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن معاوية بن جاهمة السلمي، الصفحة أو الرقم: 2259، صحيح.
  4. ↑ إبراهيم بن صالح العجلان (20-5-2008)، "إنها الأم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-8-2018. بتصرّف.
  5. ↑ سعيد بن وهف القحطاني، بر الوالدين، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 5-7، جزء 1. بتصرّف.
  6. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2551، صحيح.
  7. ↑ أحمد حطيبة، شرح رياض الصالحين، قطر: الشبكة الإسلامية، صفحة 19، جزء 13. بتصرّف.
  8. ↑ أزهري أحمد محمود، بر الوالدين، الرياض: دار ابن خزيمة، صفحة 11-12. بتصرّف.