إجهاض الجنين طب 21 الشاملة

إجهاض الجنين طب 21 الشاملة

الإجهاض

يُطلق على عمليّة إنهاء الحمل مُبكّراً، أي خلال الثّلث الأوّل من الحمل في الغالب، الإجهاض (بالإنجليزيّة: Abortion)، وتتمّ عمليّة الإجهاض تحت الإشراف والتّطبيق الطبيّ المُتخصّص في المستشفى، أو المركز الطبيّ، أو العيادة الطبيّة، بينما يُطلق على انتهاء الحمل من تلقاء نفسه بسقوط الجنين (بالإنجليزيّة: Miscarriage) أو الإجهاض التلقائيّ (بالإنجليزيّة: Spontaneous Abortion).[١] وهناك طريقتان رئيسيّتان للإجهاض؛ الإجهاض باستخدام الأدوية ويُسمّى الإجهاض الطبيّ أو الدوائيّ (بالإنجليزيّة: Medical Abortion)، والإجهاض بالعمليّات الجراحيّة ويُسمّى الإجهاض الجراحي (بالإنجليزيّة: Surgical Abortion)،[١] ويعتمد اختيار طريقة الإجهاض على الإمكانيّات المُتاحة، ومدّة الحمل، ورغبة الحامل، ومن الجدير بالذّكر أنّ الإجهاض الدوائي لا يمكن اللجوء إليه إذا كان عمر الحمل أكثر من عشرة أسابيع.[٢]

الإجهاض الدوائيّ

هو استخدام الأدوية للتخلص من الجنين والمشيمة المحيطة به بهدف إنهاء الحمل غير المرغوب فيه، حيث يُمكن اللجوء لهذا النّوع من الإجهاض خلال الأسابيع السبعة الأولى من الحمل، وبعد أن يقوم الطبيب بالفحص البدنيّ للحامل، ومعرفة السّيرة الطبيّة لها، يقوم الطبيب بوصف الأدوية لتتناولها المرأة في المنزل.[٣]

الأدوية المستخدمة في الإجهاض الدوائيّ

ويتمّ الإجهاض الدوائيّ بأساليب مُختلفة باستخدام واحد أو أكثر من الأدوية الآتية:[٤]

طريقة استخدام الأدوية في الإجهاض الدوائيّ

غالباً ما يتمّ إعطاء دوائَين اثنَين للقيام بالإجهاض الدوائي، ومن الطرق المتبعة في الإجهاض الدوائيّ ما يلي:[٤]

نصائح ما بعد الإجهاض الدوائي

غالباً ما تُعطى المرأة بعد الإجهاض مُسكّنات للألم مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen) والأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، وتنصح بأخذ قسطٍ وفيرٍ من الرّاحة، وعمل حمّامٍ دافئٍ، واستخدام قربة ماء دافئة على البطن، والابتعاد عن الأنشطة العنيفة لعدّة أيّام، وتجنّب الجماع لمدّة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتجب مراجعة الطبيب بعد 14 يوماً إلى 20 يوماً من أخذ الأدوية الخاصة بالإجهاض للتأكد من إتمامه، وفي حال لم تنجح الأدوية في إجهاض الجنين يتمّ اللجوء إلى الإجهاض الجراحيّ، إذ إنّ الاستمرار بالحمل بعد أخذ هذه الأدوية وخاصّة الميزوبروستول يُسبّب تشوّهاتٍ للجنين.[٣][٤]

الإجهاض الجراحي

يقوم الإجهاض الجراحيّ بإزالة الجنين والمشيمة المحيطة به جراحيّاً بهدف إنهاء الحمل غير المرغوب فيه،[٥] وهناك عدّة خيارات للتحضير للعمليّة الجراحيّة؛ فإمّا أن يتمّ استخدام التّخدير الموضعيّ (بالإنجليزيّة: Local anaesthetic) الذي يُحقن فيه المُخدّر في عنق الرّحم (بالإنجليزيّة: Cervix)، وتُعطى المريضة مسكّناتٍ للألم قبل البدء بالعمليّة، وإمّا أن يتمّ استخدام التّخدير الكلّي (بالإنجليزيّة: General anaesthetic)، وإمّا أن يتمّ إعطاء المريضة مُهدّئاً يجعلها مُسترخية وتشعر بالنّعاس.[٦]

أنواع الإجهاض الجراحيّ

يُعتبر الإجهاض الجراحي أكثر فعاليّة من الإجهاض الطبيّ، حيث يُحقق نسبة نجاحٍ تزيد عن تسعين بالمئة، وهناك نوعان من الإجهاض الجراحيّ:[٢]

آثار الإجهاض الجراحيّ

تُعاني النّساء من بعض الآثار الجانبيّة لعمليّات الإجهاض الجراحيّة؛ ومن أبرزها نزيف الدّم، والمغص، والتعرّق، والغثيان، والقيء، بالإضافة إلى الشعور بالضّعف والشحوب، وغالباً ما يستمرّ النّزف المهبلي والمغص المشابه للدّورة الشهريّة أربعة أيام بعد العمليّة، ولهذا تُنصح المريضة بأخذ قسطٍ من الرّاحة بعد العمليّة، والابتعاد عن حمل الأشياء الثّقيلة، وعدم ممارسة الجنس إلا بعد مُضيّ أسبوع إلى أسبوعين على الأقلّ من إجراء العمليّة.[٢]

أسباب الإجهاض

يقوم الاطبّاء بالإجهاض المُتعمّد سواء بالأدوية أو بالجراحة لأحد الأسباب الآتية:[٣][٥]

مخاطر ومضاعفات الإجهاض

يُعتبر الإجهاض - بنوعيه الطبيّ والجراحي - آمناً وقليل المخاطر، خاصّةً إذا تمّ الإجهاض خلال الثلث الأوّل من الحمل من قبل مُختصّين بالرّعاية الصحيّة، ومن الجدير بالذّكر أنّ الإجهاض لا يُؤثّر على القدرة الإنجابيّة للمرأة في المستقبل،[١] وبالرّغم من ندرة المُضاعفات النّاتجة عن الإجهاض إلّا أنّ هناك بعض المشاكل التي قد تحدث بعد الإجهاض؛ ومنها:[٧]

المراجع

  1. ^ أ ب ت familydoctor.org editorial staff (1-5-2014), "Ending a Pregnancy"، familydoctor.org, Retrieved 8-10-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت Ana Gotter (30-8-2016), "Surgical Abortion"، www.healthline.com, Retrieved 8-10-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت John D. Jacobson and David Zieve (10-4-2016), "Abortion - medical"، medlineplus.gov, Retrieved 8-10-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت Susan C. Stewart (1-5-2001), "The Three M's of Medical Abortion — Mifepristone, Methotrexate and Misoprostol"، www.thedoctorwillseeyounow.com, Retrieved 8-10-2017. Edited.
  5. ^ أ ب John D. Jacobson and David Zieve (10-4-2016), "Abortion - surgical"، medlineplus.gov, Retrieved 8-10-2017. Edited.
  6. ↑ Mary Harding (28-1-2016), "Abortion (Termination of Pregnancy)"، patient.info, Retrieved 8-10-2017. Edited.
  7. ↑ the American College of Obstetricians and Gynecologists (1-5-2015), "Induced Abortion"، www.acog.org, Retrieved 8-10-2017. Edited.