نبذة عن الشاعر قيس بن الملوح طب 21 الشاملة

نبذة عن الشاعر قيس بن الملوح طب 21 الشاملة

قيس بن الملوح

قيس بن معاذ ويدعى قيس بن الملوح من بني جعد بن كعب بن صعصعة، هو أحد شعراء الغزل، ولم يكن قيسٌ مجنونًا ولكنه لقّب بذلك لشدة حبّه وهيامه بليلى بنت سعد، التي تربت معه، وما أن كبرت حتى حجبها والدها عنه، وقد طاف وهام ينشد فيها الأشعار، ويأنس بالوحوش، وما كان في قيس من جنون ولكن كانت به لوثة، وقيل إنّ لقب المجنون اسم مستعار وأن ما نُسب له هو شعر مؤلف عليه، ومما أنشده من الأشعار:[1]

ألا ليت شعري والخطوب كثيرةٌ

متى رحل قيس مستقلٌ فراجع.

قصة حبّ قيس لليلى

عاش قيس بداية حياته في حي بني عامر في وادٍ يعرف بوادي الحجاز وهو وادٍ يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي صباه أحب ليلى، وكبُرَ هذه الحب معه وزادت هذه المشاعر يومًا بعد يوم، ونتيجةً لهذه المشاعر عاش قيس محرومًا غريبًا، وقد مات في واد منعزلٍ وحيدًا، أما جثته فقد وجدت في العراء، فحمله الناس إلى أهله، وكانت وفاته بين عاميّ 65هـ أو 68هـ.[2]

ما روي في تعارف قيس بليلى

من هذه الروايات:[2]

من شعر قيس بن الملوح

نذكر من شعر قيس بن الملوح:[3]

وقالوا لو تشاء سلوت عنها

فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ

وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي

كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ

لها حب تنشأ في فؤادي

فليس له-وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ

وعاذلة تقطعني ملاماً

وفي زجر العواذل لي بلاء

المراجع

  1. ↑ "قيس بن الملوح"، الحكواتي، اطّلع عليه بتاريخ 5-3-2018.
  2. ^ أ ب أبو بكر الوالبي (1999م)، ديوان قيس بن الملوح مجنون ليلى (الطبعة الأولى)، بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 7-8
  3. ↑ "وقالوا لو تشاء سلوت عنها"، الموسوعة العالمية للشعر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 5-3-2018.