مرض أبو كعب طب 21 الشاملة

مرض أبو كعب طب 21 الشاملة

مرض أبو كعب

يُطلق على مرض أبو كعب (بالإنجليزية: Mumps) النّكاف أيضاً، ويُعتبر أحد أنواع العدوى الفيروسية التي تُصيب الغُدة النكفيّة (بالإنجليزية: Parotid gland) بشكلٍ أساسيّ، وتُعتبر الغدة النكفيّة إحدى الغدد اللعابية، وتوجد أسفل الأذنين وإلى الأمام منهما، وقد شاع ظهور مرض أبو كعب في الولايات المتحدة الأمريكية قديماً، ولكن أحدث اكتشاف اللقاح الخاص به تقدماً حقيقياً، فقلّت احتماليّة الإصابة به بشكل ملحوظ، وقُدّرت نسبة انخفاض الإصابة به إلى ما يُقارب 99%، وهذا يُعطي تصوّراً عن ضرورة أخذ المطعوم لمنع المعاناة منه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الداء مُعدٍ، وغالباً ما يُصيب الأطفال، وعند تعرّض الشخص لهذا المرض فإنّ جهازه المناعيّ يُصبح قادراً على مواجهته في المستقبل في حال التعرّض إليه، ولذلك يمكن القول إنّ الإصابة بالنكاف مرة واحدة في الحياة تكون كفيلة بمنع الإصابة به مرة أخرى في أغلب الأحيان.[1][2][3]

أعراض مرض أبو كعب

يمكن القول إنّ ما يُقارب 20% من المصابين بمرض أبو كعب لا تظهر عليهم أية أعراض أو علامات، وأمّا بالنسبة للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض فغالباً ما يحدث ذلك بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من التعرّض للفيروس المُسبّب للعدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعراض التي تظهر على البالغين عند إصابتهم أشد من تلك التي تظهر على الأطفال، ويمكن إجمال هذه الأعراض والعلامات كما يأتي:[2]

علاج مرض أبو كعب

في الحقيقة غالباً ما يُشفى المصاب بمرض أبو كعب خلال أسابيع قليلة، ويجدر التنبيه إلى أنّ استعمال المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) لا يُجدي نفعاً في حالات الإصابة بمرض أبو كعب، وذلك لأنّها عدوى فيروسية غير بكتيرية، وعليه فإنّ العلاج يقوم بشكل رئيسيّ على السيطرة على الأعراض والعلامات التي يُعاني منها المصاب، ومن ذلك ما يلي:[3]

مضاعفات مرض أبو كعب

قد يُعاني المصابون بمرض أبو كعب من ظهور بعض المضاعفات، ومنها ما يلي:[1]

الوقاية من مرض أبو كعب

يمكن الوقاية من خطر الإصابة بمرض أبو كعب بأخذ المطعوم المُخصّص لهذا الغرض، وإنّ كثيراً من الرضّع والأطفال يأخذون مطعوم مرض أبو كعب ضمن اللقاح الثلاثيّ والمعروف بلقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (بالإنجليزية: MMR)، وبغض النظر عن الطريقة التي يُعطى فيها المطعوم، فإنّ اللقاح المخصص لمرض أبو كعب يجب أن يُعطى في المرة الأولى في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 12 و15 شهراً، وفي المرة الثانية خلال الفترة العمرية التي تتراوح ما بين أربع وست سنوات، ومن الجدير بالذكر أنّ فعالية المطعوم تتأثّر بعدد الجرعات المعطاة، إذ إنّ أخذ جرعة واحدة يتسبب بخفض احتمالية التعرّض للنكاف لما يقارب 78%، في حين أنّ الجرعتين قادرتان على خفض الإصابة به بما يُقارب 88%.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Mumps", www.mayoclinic.org, Retrieved February 21, 2018. Edited.
  2. ^ أ ب Mike Paddock ( 14 December 2017), "What to know about mumps"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 21, 2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Mumps: Prevention, Symptoms, and Treatment", www.healthline.com, Retrieved February 21, 2018. Edited.