نصائح لمن يريد الزواج طب 21 الشاملة

نصائح لمن يريد الزواج طب 21 الشاملة

الزواج فطرةٌ إنسانيةٌ

فطر الله -تعالى- في عباده فطرةً متكاملةً، منها رغبته في أن يكمل شطره الثاني، وجعل الله -تعالى- في ذلك إكمالاً للوجود والنسل، وسكناً للقلق في خضمّ اضطرابات الحياة، حيث قال الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)،[1] والمقصود هنا ليس سكن العاطفة، أو الرغبة الجنسية وحسب، بل هو السكن من القلق.[2]

وتعدّ هذه العلاقة السبب الرئيسي في امتداد الإنسان ونسله، وبناء الحضارات، وإعمار الأرض، وبالزواج يتقاسم الرجل والمرأة تلك المهمة الكبرى، فالمرأة تهيّأ للرجل الراحة والطمأنينة والهدوء، في خضمّ التعب والمشقة التي يواجهها الرجل، وهو يعمّر البلاد والأوطان، وتشكّل له العائلة التي يفرح إن عاد لها يرتاح عندها ويسكن، بعكس الأمم والشعوب التي عزّ عندهم الزواج، وزهدوا فيه، فافتقروا إلى الودّ والألفة والمشاعر الإنسانية، وابتعدوا عنها لصالح الماديّة البحتة وحسب.[2]

نصائح للمقبلين على الزواج

إذا أقبل الرجل أو المرأة على الارتباط في شريك حياته؛ فعليه أن يُمعن النظر في بعض النصائح التي يقدّمها الخبراء، والعلماء لمن هو في مرحلتهم تلك، حتى لا يخطو خطوةً يندم عليها لاحقاً، وفيما يأتي ذكرٌ لشيء من النصائح للمقبلين على الزواج:[3]

أهداف الزواج في الإسلام

شرع الله -تعالى- لعباده في الإسلام الزواج، ورتّب على ذلك العديد من الأهداف العظيمة التي ينتفع بها الرجل والمرأة، وكذلك الأمة بأسرها حين ينتشر الزواج كما أحلّ الله تعالى، من أهداف الزواج التي شرعه الإسلام لأجل تحقيقها:[7]

المراجع

  1. ^ أ ب سورة الروم، آية: 21.
  2. ^ أ ب "سنة التزاوج"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-10. بتصرّف.
  3. ↑ "نصائح للمقبلين على الزواج"، www.aliftaa.jo، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-11. بتصرّف.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5090، صحيح.
  5. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1084، حسن صحيح.
  6. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 5247، صحيح.
  7. ↑ "الزواج نعمة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-10. بتصرّف.
  8. ↑ سورة النحل، آية: 72.
  9. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أبي أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 1/134، إسناده حسن أو صحيح أو ما قاربهما.
  10. ↑ رواه ابن الملقن، في تحفة المحتاج، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2/356، صحيح أو حسن.
  11. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 4028، أخرجه في صحيحه.