مقال عن رياض الأطفال طب 21 الشاملة

مقال عن رياض الأطفال طب 21 الشاملة

رياض الأطفال

يُعرِّف العالم الألماني "فريدريك فروبل" رياضَ الأطفال أو الروضة بأنّها مؤسّسة تعليميّة خاصّة بالأطفال في المرحلة التي تسبِقُ دخولَهم المدرسة؛ حيث إنّه أطلق هذا التعريف على مؤسسة اللعب والنشاطات التي أنشأها عام 1837م، وكانت كتجربة اجتماعيّة للأطفال من أجل انتقالهم من المنزل إلى المدرسة. تُعدّ رياض الأطفال في معظم بلاد العالم جزءاً من نظام ما قبل المدرسة لتعليم الطفولة المبكرة؛ حيث يُستخدَم مصطلح رياض الأطفال حول العالم لغايات وصف أنواع متعدّدة من المؤسسات التي أُنشئت للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سن 2-6 سنوات.

أهداف رياض الأطفال

يذهب الأطفال إلى رياض الأطفال أو الروضة بهدف تعليمهم التّواصل والتّفاعل واللعب مع الآخرىن، حيث توفّرُ معلمةُ رياضِ الأطفالِ جميعَ الأدوات والنّشاطات المختلفة التي تساعد الأطفال على تعلّم لغة القراءة ومفرداتها والعلوم الأخرى؛ كالرياضيات، والموسيقا، والفنون الجميلة، والسلوكيات الاجتماعية، كما تساعِدُ الأطفالَ الذين اعتادوا قضاءَ أغلبِ أوقاتِهم في المنزل للتكيّف مع ابتعادهم عن المنزل ووالديهم دون أن يشعروا بالخوف والقلق، بالإضافةِ إلى أنّها تتيحُ لهم الفرصةَ الأولى للّعب والتفاعُلِ مَعَ الأطفال بشكلٍ منتظم، وتسمح أيضاً للوالدين وغيرهم من المربّين ممارسة عملهم.

مهنة معلمة رياض الأطفال

مهنة حسّاسة وتحتاج إلى خصائص شخصيّة و تدريبٍ وتأهيل دقيق؛ حيث إنّ مُعلّمة الرّوضة تشارك مع الأسرة بشكل رئيسيّ في بناء القاعدة المعرفيّة والنفسيّة الأساسيّة للإنسان، فمُعلّمة الأطفال هي التّي تُربّي الطفل في مرحلة الروضة وتسعى إلى تحقيق الأهداف التربوية التي يتطلّبها المنهاج مع مراعاة الخَصائص العمريّة لتلك المرحلة، كما أنّها تُديرُ النشاط وتُنظّمه في غرفة النشاط وخارجها، بالإضافة إلى تمتّعِها بمجموعةٍ من الخصائص الشّخصية والاجتماعية والتّربوية التي تميّزها عن غيرها من معلمات المراحل العمرية الأخرى .

دورُ معلمة رياض الأطفال

خصائص معلمة رياض الأطفال