مقال عن زيارة المريض طب 21 الشاملة

مقال عن زيارة المريض طب 21 الشاملة

عيادة المريض

من الأعمال الصالحة التي أوصى بها الشرع، رورتّب على القيام بها الأجر العظيم؛ زيارة المريض، وقد أوصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بزيارة المريض، وبيّن أنّ من حقوق المسلم على أخيه المسلم أن يعوده إذا مرض، حيث روى أبو هريرة عن رسول الله أنّه قال: (حقُّ المسلمِ على المسلمِ ستٌّ، قيل: ما هنَّ؟ يا رسولَ اللهِ، قال: إذا لقِيتَه فسلِّمْ عليه، وإذا دعاك فأَجِبْه، وإذا استنصحَك فانصحْ له، وإذا عطِس فحمِدَ اللهَ فشَمِّتْهُ، وإذا مرِضَ فعُدْهُ، وإذا مات فاتَّبِعْهُ)،[1] وعيادة المريض من الطاعات التي رغّب بها الإسلام، وحثّ عليها، وتدخل عيادة المريض في فروض الكفايات إذا كان المريض غريباً، ولا يجد من لا يقوم على كفالته ورعايته، ففي هذه الحالة قد يهلك المريض إذا لم يجد من يعوده؛ لأنّ عيادته تتيح للآخرين مساعدته، وتقديم العون له، ولزيارة المريض فوائد وآثار على الزائر وعلى المريض نفسه، منها: ما تحقّقه من الأجر العظيم، وبها تتنشّط قوى المريض برؤيته لمن يحبّ، ويدعو الزائر للمريض ويتفقّد أحواله؛ حيث لا يُمكن لتلك الفائدتين أن تتحقّقا إلّا بالزيارة، ومنها ما يحصل عند الزائر من الحمد لله -عزّ وجلّ- على نعمة العافية التي حُرم منها غيره، وهي فرصةٌ لدعوة المريض إلى الإسلام إن كان من غيرالمسلمين، فضلاً عمّا يحصل في قلب المريض من السرور، والفرح بسماعه للأخبار السارّة، وبثّ روح المودة، والتآلف بين أفراد المجتمع بإشعار المريض وأهله بأنّ المجتمع معهم في محنتهم، ولن يتركوهم، ممّا يؤدي إلى التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.[2]

فضل عيادة المريض

نظراً لاهتمام الإسلام وعنايته بخلق عيادة المريض، وما يعود على المريض وعائده من فوائدٍ عظيمةٍ ورفيعةٍ؛ فقد جعل له فضلاً وثواباً كبيراً، فيما يأتي بيانٌ لفضل عيادة المريض بشكلٍ مفصّلٍ:[3]

آداب عيادة المريض

من أراد أن يعود مريضاً فإنّ له آداباً ينبغي أن يلتزم بها، وكذلك فإنّ للمريض آداب، وفيما يأتي بيانٌ لها:[6]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2162، صحيح.
  2. ↑ أمين الشقاوي (14-6-2014)، "عيادة المريض"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018. بتصرّف.
  3. ↑ بدر هميسه، "عيادة المريض فضائل وآداب"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.
  4. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1916، صحيح.
  5. ↑ رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 407، صحيح.
  6. ↑ عادل العزازي (23-1-2012)، "آداب المريض وزيارته (3/ 15)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.