مقال عن العيد طب 21 الشاملة

مقال عن العيد طب 21 الشاملة

مفهوم العيد

العيد من العَوْد؛ وذلك لأنَّه يعود على الناس كلّ عام، ويُنبّه المسلمين إلى أصل عظيم وهو تذكير الأمّة، والابتعاد عن الغفلة، وهو يوم فرح ففيه يحتفل المسلمون كُل سنة بعيد الفطر، وعيد الأضحى، ويقود احتفال المسلمين بأعيادهم كما شرّع الله إلى ثباتهم على الدين، وتقوية العزائم، وشحذ الهمم، وتحفيز الطموحات، والتغيير والإصلاح، وتحقيق النهضة للأمم والأفراد.[1]

سنن العيد

ينبغي أنْ يتبع المسلم العديد من السُنن في يوم العيد، ومن هذه السنن ما يأتي:[2]

الأسرة المسلمة في العيد

تُولّي الأسرة المُسلمة أهميةً كبيرةً للعيد، فهو أحد شعائر الله التي ينبغي إحياؤها، وإدراك مقاصدها، واستشعار معانيها الجليّة، ويتمثّل العيد بمعانيه السامية، وأهدافه النبيلة، وهو يوم مُفرح للأطفال من خلال ارتداء الملابس الجديدة، واستلام الهدايا الوفيرة، كما أنّه يوم لتقديم المعونات، والعطايا للفقراء والمُحتاجين، ويوم تواصل لزيارة الأقارب، واجتماع النفوس، وتقاربها من بعضها البعض، ويشهد يوم العيد تجدُّد روح المحبّة، والتسامُح والرحمة بين المُسلمين خاصّةً بين الوالدين، والأزواج، والأخوة، والأخوات، والأقارب، والأرحام، والفقراء، والضعفاء، ليُصبحوا مثل الأسرة الواحدة.[4]

المراجع

  1. ↑ "أعيادُ المسلمين مَواسِمٌ لنهضة الأمة"، www.fatwa.islamweb.net، 8-10-2013، اطّلع عليه بتاريخ 2-12-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "ما هي السنن والآداب التي نفعلها يوم العيد ؟."، www.islamqa.info، 7-12-2008، اطّلع عليه بتاريخ 2-12-2018. بتصرّف.
  3. ↑ سورة البقرة ، آية: 185 .
  4. ↑ "الأسرة المسلمة في العيد"، www.islamstory.com، 21-8-2011، اطّلع عليه بتاريخ 2-12-2018. بتصرّف.