مقال عن الصلاة طب 21 الشاملة

مقال عن الصلاة طب 21 الشاملة

أهمية الصلاة

للصّلاة أهميّةٌ كبيرةٌ في حياة المسلم والمجتمع الإسلامي؛ فهي معراجٌ للرّوح الإنسانيّة وسموٌّ لها، كما أنَّ في أدائها غفرانٌ للذنوب، وشبّه النبيّ الكريم الصّلوات الخمس بالنّهر الذي يكون بباب أحدنا، فيغتسل منه خمس مرّاتٍ في اليوم والليلة فلا يبقى من درنه شيء، كما أنَّ الصّلاة منهاةٌ عن الفحشاءِ والمنكرِ؛ فقد قال تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ).[1][2]

تُعتبر الصّلاة الرّكن الثّاني من أركان الإسلام، وهي عمودُ الدين، وأوّلُ ما يُسألُ عنه العبد يوم القيامة، فإن صلُحت صلُح عمله كلّه، وإن فسدت فسد عمله كلّه، وهي الفاصلُ بين الإيمانِ والكفر، وفي الحديث: (بين العبد وبين الشّرك أو الكفر ترك الصّلاة).[3][2]

شروط صحة الصلاة

هناك عددٌ من الشروط التي يجب تحقّقها حتّى تكون الصلاة صحيحة، ومنها:[4]

أركان الصلاة وواجباتها

أركان الصّلاة أربعة عشر ركناً وهي: القيام في الصّلاة مع القدرة عليه، وتكبيرة الإحرام، وقراءة فاتحة الكتاب، والرّكوع في الصلاة والرّفع منه، والسجود في الصّلاة على الأعضاء السّبعة والاعتدال منه، والجلوس بين السّجدتين، كما يجب أن يرتّب المسلم بين الأركان ويطمئن فيها، وأن يجلس للتّشهّد الأخير، ويصلّي على رسول الله في التّشهّد الأخير، وأخيراً التسليمتان.[5]

المراجع

  1. ↑ سورة العنكبوت ، آية: 45.
  2. ^ أ ب ا.د مصطفى مسلم (2015-3-9)، "أهمية الصلاة "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-29. بتصرّف.
  3. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي ، عن جابر بن عبد الله ، الصفحة أو الرقم: 2619، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  4. ↑ "شروط صحة الصلاة "، الإسلام سؤال وجواب ، 2007-10-28، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-29. بتصرّف.
  5. ^ أ ب عبد المحسن بن حمد العباد البدر (1425)، شرح شروط الصلاة وأركانها وواجباتها لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب (الطبعة 1)، السعودية : مكتبة الملك فهد الوطنية ، صفحة 43،90. بتصرّف.