مقال عن حماية البيئة من التلوث طب 21 الشاملة

مقال عن حماية البيئة من التلوث طب 21 الشاملة

حماية البيئة من التلوث

إنّ فكرةَ المحافظة على البيئة وحمايتها من التّلوث تخطر في أذهان الكثير من الدّول وتحاول جعلها ضمن خططها لتنفيذها، فبيئة صحيّة خالية من التلوّث تعني بيئةً أفضل للإنسان ولباقي الكائنات الحيّة، ومن الطّرق البسيطة والتي يستطيع الإنسان اتّباعها ليساعد في حماية البيئة من التّلوث ما يلي:[1]

أنواع تلوث البيئة

تلوّث البيئة

أثّر التّقدم العلميّ الكبير في مختلف المجالات في العصور الحديثة إلى إيجادِ طرقِ عيشٍ مريحة للإنسان، طرقٍ تتصفّ بالرّفاهية والمرونة، إلّا أنّه في ذات الوقت أثّر بشكلٍ كبير في حياة الإنسانِ وكثيرٍ من الكائنات الحيّة وجعلها في خطر كما هدّد البيئة والحياة على الأرض كلّها؛ فالتّطور الصناعيّ مثلاً قد أثقل كاهل البيئة بنفاياته المتراكمة وخاصة الصناعية، وغازاته السّامة التي تجوب الأجواء لدرجةٍ فاقت الحدّ الحرج لذلك، مما سَبّب قصوراً ملاحظاً في التسلسل البيئيّ مما يقود إلى ضرر حياة الكائنات الحية وهلاكها.[7]

يقصد بملوّثات البيئة أنّها المواد التي لا تتواجد بشكلٍ طبيعيّ في البيئة، مما قد يسبّب الضّرر لمكوِّناتها الطبيعية البيولوجية والفيزيائية، الأمر الذي قد يؤثّر بالضرورة في حياة كلّ من الإنسان والكائنات الحيّة الأخرى ويفقد البيئة قدرتها على ممارسة وظيفتها المعتادة، وقد تكون مواداً ضارّة بالفعل، أو مواداً طبيعية لكنها موجودة بمستويات تتجاوز الحد المقبول لوجودها، كما قد تكون مواداً صلبةً أو شبه صلبة، أو غازيّة، أو سائلة أو دقائق جزئية، ودخول هذه الملوّثات للبيئة هو ما يعرف بتلوث البيئة.[8]

المراجع

  1. ↑ "Ways of Protecting and Preserving Our Environment", www.powa.org, Retrieved 6-3-2018. Edited.
  2. ↑ "What is Water Pollution?", Conserve Energy Future, Retrieved 6-3-2018. Edited.
  3. ↑ "What is Land Pollution?", Conserve Energy Future, Retrieved 6-3-2018. Edited.
  4. ↑ "What is Air Pollution?", Conserve Energy Future , Retrieved 6-3-2018. Edited.
  5. ↑ "Understanding Noise Pollution", Conserve Energy Future, Retrieved 6-3-2018. Edited.
  6. ↑ "What is Light Pollution?", Conserve Energy Future, Retrieved 6-3-2018. Edited.
  7. ↑ الدكتور حسن عبد اللطيف ناشي، أستاذ الكيمياء في المركز القومي للبحوث (2011)، الملوثات الكيميائية وآثارها على الصحة والبيئة: المشكلة والحل (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار النشر للجامعات-دار الكتب والوثائق القومية، صفحة 7، جزء الأول. بتصرّف.
  8. ↑ الأستاذ الدكتور جاسم محمد جندل، تلوث البيئة (أسبابه، أنواعه، مخاطره وعلاجه)، بيروت- لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 15+16.