مقال عن الجهاز التنفسي طب 21 الشاملة

مقال عن الجهاز التنفسي طب 21 الشاملة

الجهاز التنفُّسي

يتكون جسم الإنسان من مجموعة من الأجهزة التي تتكاتف معاً لأداء وظائف الجسم الأساسية، وهي: النمو، والتكاثر، والبقاء، إذ يعتمد كل جهاز من أجهزة الجسم على الأجهزة الأُخرى لتنفيذ المهام، والحفاظ على بيئة جسم داخلية مُستقرة، ومن أجهزة الجسم: الجهاز العظمي، والجهاز العضلي، وجهاز الدوران، والجهاز العصبي، والجهاز المناعي، والجهاز التنفسي.[1]

يتكوّن الجهاز التنفُّسي من مجموعة من الأعضاء التي تُساعد جِسم الإنسان على التنفُّس، وتبادل الغازات بين الهواء الخارجي والدم، وكذلك بين الدم ومليارات الخلايا في الجسم، إذ يقوم الجهاز التنفسي كذلك بفلترة، وتدفئة، وترطيب الهواء الذي نتنفسه، ويُحافظ أيضاً على التوازن بين العناصر الداخلية لجسم الإنسان.[2]

أجزاء الجهاز التنفُّسي

يتكوّنُ الجهاز التنفُسي من جُزأين رئيسيين، هُما:

الجهاز التنفسي العُلوي

يتكون الجهاز التنفُّسي العُلوي من:[2][3]

الجهاز التنفُّسي السُّفلي

يتكون الجهاز التنفُّسي السُّفلي من:[2][3]

كيفيّة التنفُّس وتبادُل الغازات

تتكرر عملية التنفُّس في جسم الإنسان من 10 إلى 20 مرة في الدقيقة لدى الشخص البالغ والسليم، وتَنقسم عملية التنفُّس إلى مرحلتين، هما:[4]

الشّهيق

تحدُث عملية الشهيق بفعل انقباض عضلة الحجاب الحاجز، الذي يُولد فراغاً داخل تجويف الصدر، مما يَسمح للهواء بالدخول إلى الرئتين عبر أجزاء الجهاز التنفُّسي حتى يصل إلى الحويصلات الهوائية، عندها يتم انتشار الأكسجين في الدم.[4]

الزّفير

يَحدُث انبساط لعضلة الحجاب الحاجز عند حدوث عملية الزفير، مما يسمح للجسم بإخراج الهواء من الرئتين، والتخلُص من ثاني أُكسيد الكربون.[4]

أمراض الجهاز التنفُّسي

يُصيب الجهاز التنفُّسي العديد من الأمراض، منها:[5]

الأعراض المُبكرة لأمراض الجهاز التنفُّسي

يوجد عدد من الإشارات التحذيرية لأمراض الجهاز التنفُّسي، والتي يجب استشارة الطبيب فوراً عند حدوثها، وهي:[6]

المُحافظة على صحة الجهاز التنفُّسي

يتخلص جسم الإنسان من الجراثيم التي تُسبب الأمراض عن طريق نظام دفاع طبيعي، ولكن يُمكن القيام ببعض الأمور للحدّ من الإصابة بأمراض الجهاز التنفُّسي، منها:[7]

الجهاز التنفُّسي مع التقدُم في العُمر

يُصبح الإنسان أكثر عُرضة للإصابة بأمراض الجهازِ التنفُّسي مع التقدم في العمر، مثل: مرض الالتهاب الرئوي، وذلك بسبب حدوث تغيُر في بُنية ووظيفة الجهاز التنفُّسي، ومن هذه التغيُرات:[11]

المراجع

  1. ↑ "Body systems", www.sciencelearn.org.nz,01-02-2011، Retrieved 08-03-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Respiratory", www.healthline.com,13-03-2015، Retrieved 08-03-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Respiratory system", www.lung.ca,28-01-2019، Retrieved 08-03-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت Lori Alma (20-02-2018), "Physiology of How Breathing Works"، www.verywellhealth.com, Retrieved 08-03-2019. Edited.
  5. ↑ Jim Meyer (01-03-2018), "The Top 8 Respiratory Illnesses and Diseases"، www.unitypoint.org, Retrieved 08-03-2018. Edited.
  6. ↑ "WARNING SIGNS OF LUNG DISEASE", lungontario.ca, Retrieved 13-03-2019. Edited.
  7. ↑ "Tips to Keep Your Lungs Healthy", www.lung.org,31-10-2018، Retrieved 08-03-2019. Edited.
  8. ↑ William Blahd (14-07-2017), "The Effects of Secondhand Smoke"، www.webmd.com, Retrieved 12-03-2019. Edited.
  9. ^ أ ب Elaine K. Luo (23-02-2017), "5 Ways to Keep Your Lungs Healthy and Whole"، www.healthline.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.
  10. ↑ "Protect Yourself and Your Family from Radon", www.cdc.gov,07-01-2019، Retrieved 12-03-2019. Edited.
  11. ↑ "Respiratory system (pulmonary system) anatomy", www.myvmc.com,15-05-2018، Retrieved 13-03-2019. Edited.
  12. ↑ Laura J. Martin, David Zieve (12-07-2018), "Aging changes in the lungs"، www.medlineplus.gov, Retrieved 20-03-2019. Edited.