مقال عن البراكين طب 21 الشاملة

مقال عن البراكين طب 21 الشاملة

البراكين

البراكين هي عبارة عن فَجوة في القشرة الأرضية تَسمح بانبعاث الصخور المُنصهرة، والغازات، والحُطام، وقد ينبعث من البراكين حِمم بُركانية أيضاً، وتتواجد البراكين الأكثر نشاطاً في الاسكا، وكاليفورنيا، وهاواي، وأوريغون، وفي بعض المناطق الأُخرى، وقد يَمتد الرماد البُركاني إلى ما يُقارب 161كم، والذي قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الحادة.[1]

قد تنبعث الغازات، والأبخرة من خِلال الشقوق المُنفذة لسطح الأرض، وذلك ينجم عن اقتراب الماغما إلى سطح الأرض، والذي يُعدّ مؤشراً لحدوث الانفجارات البُركانية، وتتنوع أشكال انبعاث البراكين، وطرق ثورانها،[2] في حين أن بقايا البراكين تتحول إلى جبال مكونة من طبقات كثيرة من الصخور، والرماد، والمواد الأخرى، وتصنف البراكين حسب حدوثها إلى:[3][4]

أنواع البراكين

يقوم عُلماء الجيولوجيا بتصنيف البراكين إلى أربعة أنواع رئيسية، وهي كما يلي:[5][6]

ثوران البراكين

تتشكل الماغما (بالإنجليزيّة: magma) في أعماق الأرض، حيث تكون درجة الحرارة عالية جداً، وكافية لصهر بعض الصخور وتحويلها إلى مادة مُتدفقة وسميكة وهي الماغما، إذ ترتفع الماغما بسبب خِفة وزنها وتتجمع في حُجرة الماغما، ويتم تشكيل الحِمم البُركانية من خِلال اندفاع الماغما من خِلال الشُّقوق، إذ تعتمد قوة ثوران البراكين على مقدار سيلان أو لزوجة الماغما، بحيث تُطرد الغازات من الماغما الأكثر سيولة مقارنةً بالماغما الأكثر لزوجة، إذ تتراكم الغازات في الماغما اللزجة حتى يتم تفريغ الغازات منها عند وصولها إلى سطح الأرض فتنفجر.[8]

تأثير البراكين على المناخ

يُعتبر انبعاث الصخور المُنصهرة والحِمم البُركانية غِطاء جديد لسطح الأرض، ولكنها وبالرغم من مَحدودية وجود الأماكن البُركانية إلا أن أثرها واسع النطاق بحيث تُلحق الضرر بالغلاف الجوي، ومن أهم العناصر المؤثرة على الغلاف الجوي:[9]

التنبؤ بحدوث البراكين

يتطلب تحديد موعد اقتراب الماغما للسطح إلى دراسة وتتبُع للأحداث بشكل كافي، والقُدرة على ربط المؤشرات ببعضها، أو توقع حدوثه تبعاً لمؤثر معين، ومن أهم هذه المؤشرات:[4]

المراجع

  1. ↑ "Volcanoes", www.ready.gov, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  2. ↑ Robert W. Decker, Barbara B. Decker (20-2-2019), "Volcano"، www.britannica.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  3. ↑ "What Is a Volcano?", spaceplace.nasa.gov,1-12-2017، Retrieved 26-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Prof. Stephen Nelson (26-8-2017), "Volcanoes and Volcanic Eruptions"، www.tulane.edu, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  5. ↑ John Watson (1-3-2011), "Principal Types of Volcanoes"، pubs.usgs.gov, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  6. ↑ "Types of Volcanoes", volcano.oregonstate.edu, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  7. ↑ C. Tienrey (2010), "Lava Domes"، volcano.oregonstate.edu, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  8. ↑ "How Do Volcanoes Erupt?", www.usgs.gov, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  9. ^ أ ب "How Volcanoes Influence Climate", scied.ucar.edu, Retrieved 26-2-2019. Edited.
  10. ↑ Michon Scott, Rebecca Lindsey (15-6-2016), "Which emits more carbon dioxide: volcanoes or human activities?"، www.climate.gov, Retrieved 26-2-2019. Edited.