تعدّدت الأسماء التي أُطلقت على القرآن الكريم، أشهرها القرآن والكتاب والفرقان، وهناك أسماءٌ أخرى كذلك يُذكر منها:[1][2]
تعدّدت الأسماء التي أُطلقت على القرآن الكريم، ولتعدّد الأسماء علّتان في لغة العرب؛ أوّلهما أن تكون الكلمات للترادف فقط دون مدحٍ أو ذمٍّ للمُسمّى؛ كتسمية القمح بالحنطة أو البرّ، فلا هدف من ذلك إلّا الترادف، والعلّة الثانية إظهار المُسمّى من عدّة أوجهٍ بسبب تباين صفات المُسمّى، ومثال ذلك تعدّد أسماء الله -تعالى- وأسماء اليوم الآخر، ويكون كُلّ اسمٍ مختلفاً عن الاسم الآخر سواءً في المعنى أو الدلالة.[2]
إنّ قراءة القرآن الكريم والعلم والعمل به من أعظم القُرُبات التي يُقدّمها العبد بين يدي ربّه، وللقرآن الكريم فضلٌ عظيمٌ على صاحبه، فمن عاش في ظلاله في الحياة الدنيا تُرفع منازله به في الجنّات، وهو سببٌ لتكثير الحسنات والأجور ومضاعفتها مرّةً بعد مرّةٍ، ولا شكّ أنّ ليس كُلّ قارئٍ للقرآن ينال هذا الفضل العظيم، بل هو لمن قرأ القرآن بوعيٍّ وحضورٍ وتدبّرٍ، ثمّ انعكس ذلك على عمله وسلوكه وتعامله مع غيره من العباد.[3]